رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(زوجة من الشارع) سبب زواج (عماد حمدي) من (نادية الجندي).. (1/2)

* امتلكت (نادية الجندي) قلب (عماد حمدي)، كانت (لوليتا) التى فتن بها الراوي في رواية فلاديمير نابوكوف

* تطور الاستلطاف بين (عماد حمدي ونادية الجندي) حينما سافر مع بعض فريق العمل إلى المنصورة لتصوير المناظرالخارجية للفيلم.

* كانت نادية الجندي حب (عماد حمدي) الثالث بعد نجمة الأربعينات (فتحية شريف)، وأسطورة الخمسينات (شادية)!

* (عماد حمدي): بعد تعرفي على (نادية الجندي) أصبحت أشعر أكثر من أي وقت مضي بحاجتي إلى شريكة وأنيسة تبدد وحشة البيت والليل

جمع قصة الحب: أحمد السماحي

كانت (نادية الجندي) آخر حب دق له قلب (عماد حمدي)، وكان (عماد حمدي) أول رجل شاغل قلب (نادية الجندي)، عرفته وهى فتاة مراهقة، وكان هو نجوم نجوم الفن المصري.

 يوم تعارفهما كان (عماد حمدي) هو فتى الشاشة الأول برومانسيته وصوته الرخيم الهادئ، وقوامه الطويل الممشوق، وتكوينه النفسي الهادئ.

والتى كانت تحتل صوره غرف البنات والمراهقات، ونجمهم الذين يعيشون معه في ظلام دور العرض أحلى قصص الغرام.

كانت بداية التعارف بين (عماد حمدي) و(نادية الجندي) من خلال فيلم (زوجة من الشارع) بطولتهما مع (هدى سلطان، كمال الشناوي، فردوس محمد، عبدالعليم خطاب) وغيرهم، وإخراج حسن الإمام

ونهاية قصة الحب بينهما كتبت على يد (بمبة كشر)، وما بين (زوجة من الشارع) عام 1960، و(بمبة كشر) عام 1974، كتبت أحداث قصة هذا الغرام الذي جمعنا حكايته من بعض المجلات القديمة.

علاقة عماد حمدي بنادية الجندي يرصدها في مذكراته

مذكرات النجم (عماد حمدي)

ومذكرات النجم (عماد حمدي) مع الناقدة السينمائية (إيريس نظمي)، فإليكم التفاصيل:

في الأيام الأولى لتصوير فيلم (زوجة من الشارع) تعامل (عماد حمدي) في (بلاتوه التصوير) كما يتعامل أي نجم مشهور جدا مع وجه جديد: تحيات وسلامات، والسلام عليكم.

ولا يثير تحدي المرأة سوى رجل لا يهتم بها، ولا يغيظ حسناء جميلة إلا رجل يتجاهل جمالها، وعندما قابل (عماد حمدي) لأول مرة الوجه الجديد (نادية الجندي) لم يعرها في البداية اهتماما!

وذلك بدون قصد، فهو كان غارقا في وحدته، وأيضا بحكم فارق السن الكبير بينهما، ونجوميته الساطعة، ورغم تجاهل عماد حمدي لنادية الجندي لكنها لم تغضب منه.

فقد كانت تعتبر نفسها واحدة من آلاف الحسناوات اللاتي يذبن ويعشقن تمثيله، ولم تسمح لنفسها أن تتجاوز هذا الخط الأحمر اللامع.

إقرأ أيضا : شادية وعماد حمدي حب وزواج أفسدته الغيرة

لكن هذا الحذر لم يمنع نادية الجندي من متابعة نجمها المفضل، وانتظار مشاهد تصويره في الفيلم، ومتابعة أخباره، والتسلل إلى اصدقائه.

تحولت إلى ضابط ماهر يجمع أخطر التحريات، وأدق الأسرار، فالمرأة تستطيع الوصول إلى الرجل الذي تسلتطفه أو تحبه ولو كان في قلاع مشيدة.

ومع تكرار أيام التصوير، ووجود مشاهد مشتركة بينهما، حدث استلطاف بين النجم العازب الذي أغلق قلبه في وجه الحب منذ طلاقه من معبودة الجماهير شادية قبل 6 سنوات.

فيلم (زوجة من الشارع) سبب التعارف بين عماد حمدي ونادية الجندي

المنصورة جمعت بين (عماد ونادية)

وتطور الاستلطاف بين عماد حمدي ونادية الجندي حينما سافر مع بعض فريق العمل إلى المنصورة لتصوير المناظرالخارجية للفيلم.

وساعد على هذا الإستلطاف، الجو الريفي في المنصورة، فازدادت الصلة بينهما.

وبدأ الحب يتسلل بقوة إلى قلب عماد حمدي، كانت حبه الثالث والأخير بعد نجمة الثلاثينات والأربعينات فتحية شريف، وأسطورة الخمسينات (شادية) التى طلقها نظرا لفارق العمر بينهما، وغيرته الشديدة عليها.

امتلكت نادية الجندي قلب عماد حمدي، كانت (لوليتا) التى فتن بها الراوي في رواية فلاديمير نابوكوف التي نُشرت في عام 1955 تحتَ عنوان (لوليتا).

 ورغم أن نادية الجندي في هذا الوقت من عام 1959، لم تكن في شهرة (عماد حمدي)، أو ثقل مكانته، لكنه بعد حبهما كان يراها أهم إمرأة في العالم، الحياة لا تستقيم بدونها، رآها الدنيا وكل ما عداها أموات.

لاحظت أنها شابة، وجميلة، وشديدة الحيوية

(عماد حمدي) يعترف

عن بداية التعارف بينه وبين نادية الجندي يقول عماد حمدي في مذكراته: (رأيت نادية الجندي لأول مرة في بلدة (أجا) أثناء تصوير المشاهد الخارجية من فيلم (زوجة من الشارع).

ولاحظت أنها شابة، وجميلة، وشديدة الحيوية، ومن خلال العمل أمام الكاميرا والظهور في مشاهد مشتركة كأن لابد أن يكون بيننا حوارات وتعليقات.

وكأي ممثلة جديدة فإنها كانت بحاجة إلى توجيهات وإرشادات من سبقوها في ذلك المجال، وأنا بطبعي لا أبخل أبداً بالتوجيهات المخلصة، وكنت أقدّمها دائماً للممثلين الجدد الذين يعملون معي.

إقرأ أيضا : شهامة عماد حمدي سبب زواجه بشادية!

ولقد كان طبيعياً أن أقدم تلك التوجيهات للممثلة الجديدة نادية الجندي، وفي فترات الاستراحة ما بين التصوير، بدأت أفكر بعمق في حياتي الموحشة التي أصبحت مثل صحراء قاحلة.

وليس فيها غير كثبان الرمال لاخضرة لاماء لاحياة، والظمأ يكاد يقتلني، والشعور الحاد بالوحدة يلاحقني.

أنشغل بحياة الاستديوهات في النهار، ولكن عندما يأتي الليل الموحش أشعر بالاكتئاب، حيث لا أجد حولي من يحادثني، أو يسمعني، أو يرد على تساؤلاتي ولا من يسمع ندائي.

وكنت أقول لنفسي: (ماذا يفعل رجل وحيد لو داهمه المرض فجأة؟!)

ست سنوات عشتها وحدي بعد انفصالي عن شادية

(عماد حمدي).. 6 سنوات وحيد

يستكمل عماد حمدي ذكرياته فيقول: (ست سنوات عشتها وحدي بعد انفصالي عن شادية أصبحت أشعر أكثر من أي وقت مضي بحاجتي إلى شريكة وأنيسة تبدد وحشة البيت والليل.

 وتعيد إلى حياتي شيئاً من الحياة، فبعد سن الأربعين تشتد حاجة الإنسان إلى شريكة لحياته تؤنس أيامه ولياليه، وتخفف عنه وحدته وهمومه.

لكنني سألت نفسي: لماذا تنتابني كل تلك الهواجس بعد أن رأيت الممثلة الجديدة نادية الجندي؟،! نعم بدأت اتخيلها شريكةً لحياتي.

والغريب أنني لم أفكر كثيراً في احتمال عدم حدوث تقارب بسبب فارق العمر، فالعواطف الجارفة تحجب العقل، تمنعه حتى من التفكير السليم، وقررت الزواج من الوجه الجديد نادية الجندي!).

ألقى الفنان (عماد حمدي) هدوئه ووقاره خلف ظهره، وقال لنادية الجندي : تتجوزيني يا نادية!

باقي التفاصيل في الحلقة القادمة.

نادية الجندي في بداياتها
عماد ونادية حب وانسجام
في أول زواجهما
نادية وعماد لحظة مرح مع ابنه نادر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.