رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

غناء

في ذكرى رحيل (محمد فوزي) ننشر تفاصيل لحنه لأم كلثوم الذي لم يظهر للنور

نحيي اليوم الذكرى الـ 58 لرحيل الفنان المبدع المتطور، سابق عصره (محمد فوزي)، الذي أبدع في كل مجالات الفن، سواء في السينما التى قدم لها 35 فيلما بدأها عام 1944 بفيلم (سيف الجلاد)، وكان أخرها عام 1959 فيلم (ليلى بنت الشاطئ). كما كان (محمد فوزي) رائدا لأغاني للأطفال، فقدم (ماما زمانها جاية) و(ذهب الليل) و(كان وإن)، فضلا عن أوبريت (صحيح لما ينجح) تأليف صلاح جاهين لمسرح العرائس، و(الأرنب والسلحفاة)…

دراما

إبراهيم رضوان يكتب: (حلمي مراد).. كاد المعلم أن يكون سجينا !

اقتنع والدى أخيرا أنه لا لزوم لأن يصاحبنى إلى مكتب وزير التعليم الذى استدعانى.. وأنه لا داعى لقلقه الذى ضاعفه طواف المخبرين حول بيتنا وتعقبهم لى في كل خطوة بعد عودتى من المؤتمر الأدبى الذى ترأسه شعراوى جمعه وزير الداخلية. في الفجر ركبت قطار الدرجة الثالثة متوجها إلى القاهرة.. على النغمات الرتيبة لعجلات القطار كنت أجتر معلوماتى عن الوزير الذى أنا في طريقى الآن لمقابلته.. الوزير محمد حافظ غانم..…

سينما

(إبراهيم سعفان): قصير القامة.. طويل الضحكات!

في عالم مليء بالعمالقة، بزغ نجم (إبراهيم سعفان) بحجمه الصغير وضحكاته الكبيرة، رغم قامته القصيرة، كان حضوره طاغياً، وروحه تتدفق بالبهجة رغم تحديات الحياة، وهو الفنان الذي حفر اسمه في قلوب الملايين بضحكته الصافية وعفويته التي لا تعرف التصنع. لم يكن بحاجة لتصدر المشهد أو إطالة الحوار ليصنع كوميديا خالدة؛ كانت دقائق قليلة كافية ليترك أثراً أكبر من أدوار البطولة. وُلد إبراهيم سعفان في 13 سبتمبر 1924…

مسرح

كمال زغلول يكتب: (نفتيس) تقيم أول مهرجان مسرحي غنائي في التاريخ !

تخبرنا البرديات عن شخصية (نفتيس)، وتظهر في التاسوع المصري القديم واحدة من أفراده، فهى ابنة جب ونوت، وأخت لإيزيس وأوزيريس وست، وقد تزوجت من أخيها ست، عدو أوزيريس، والمتصارع معه على ملك مصر. وهى شخصية ظهرت في المسرح المصري القديم، ولكن ظهورها قليل ويرتبط دائما بإيزيس أختها، وأسمها في المصرية القديمة (نبت حوت) وترجمتها الحرفية ( (سيدة البيت)، وفي اليونانية يطلقون عليها (نفتيس). وقد ظهرت في…

فضائيات

محمود عطية يكتب: (الاختلاف).. فريضة غائبة!

يضعنا الاختلاف أمام متخالفين، وبذلك يبعدهما عن بعضهما البعض، أي يبعد كل منهما عن المختلف معه والمفترض يقربهما الي بعضهما أما إذا كان هناك تباين فان هذا التباين يفرقهما عن بعضهما فيقول المفكر (دريدا ) عن فلسفة (الاختلاف) عند المفكرين: (لا شىء حقا كان يخدم المصالحه وكان الاختلاف علي أشده بينهم وليس هذا عداء بينهم). وهذا مدخلا بسيطا لما أريد أن أتكلم عنه  عن فلسفة (الاختلاف)، ولم أذكر اسماء كثيره…