رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

قاطعوا هؤلاء النجوم لأنهم يدعمون ويساندون (إسرائيل)!

كتب: أحمد السماحي

دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لـ (إسرائيل)، وبالتحديد (كوكا كولا، وماكدونالز)، والتى أعلنت الأخيرة صراحة دعمها للعدوان الإسرائيلي، ووزعت وجبات طعام مجانية لجنود (إسرائيل) الذين يهاجموا المدنيين في غزة.

هذه الدعوات التى  انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع عدوان (إسرائيل) على غزة وسقوط آلاف الضحايا والمصابين أحدثت صدى واسعا في مصر والعالم العربي.

وجعلت عددا كبيرا من فروع هذه الشركات ينفي صلته بـ (إسرائيل)، ما زاد من فاعلية الرأي العالمي.

هذه الدعوات للمقاطعة ذكرتنا بدعوات المقاطعة التى تبنتها مجلة (الإذاعة) المصرية عام 1959، لعدد من النجوم الأجانب أصحاب العقيدة الصهيونية، وطالبت بعدم عرض أفلامهم في مصر.

جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية على رأس القائمة السوداء

القائمة السوداء لنجوم تدعم (إسرائيل)

تبنى هذه الدعوة الأستاذ (رأفت الخياط) الذي كتب تقريرا صحفيا تحت عنوان (قروشنا تذهب إلى إسرائيل) جاء فيه: (قروشي وقروشك التى تدفعها لمشاهدة هذه القائمة السوداء.

من أسماء الممثلين والممثلات الأمريكيين جنسية، الصهيونيين عقيدة، وهم (إليزابيث تايلور، سوزان هيوارد، ميكي روني، داني كاي).

القروش التى تدفعها لمشاهدة أفلام هؤلاء تتحول إلى دولارات وتذهب إلى (إسرائيل)، حيث طالعتنا وكالات الأنباء بخبر أية في الغرابة.

اليزابيث تايلور

إليزابيث تايلور تشتري أسهم (إسرائيل)

قال الخبر أن الممثلة الأمريكية الجنسية، والصهيونية العقيدة (إليزبيث تايلور) التى لقبت بلقب (قطة هوليوود المدللة)، هى ممثلة يهودية ولدت لأب بريطاني تاجر قطع فنية وأم أمريكية، وهى تملك الجنسيتين البريطانية والأمريكية.

 ظهرت لأول مرة على الشاشة في فيلم (ناشونال فيلفيت) وهى في الثانية عشر من عمرها، وبعدها أثارت انتباه الجميع بأدائها الرائع وأنوثتها في فيلم (سينيتا) وهي في الخامسة عشرة.

إقرأ أيضا : حنان أبو الضياء تكتب: (سينما صهيون).. أول خطوة فى الاستيطان (1)

وفي التاسعة عشرة، قدمت فيلم (مكان تحت الشمس)، هذه القطة جميلة العينين قاطعوها حيث اشترت من أسهم (إسرائيل) ما قيمته مائة ألف دولار.

هذه المائة ألف دولار جمعتها الممثلة الصهيونية من قروشي وقروشك.

سوزان هيوارد

سوزان هيوارد وتبرعات لـ (إسرائيل)

إليزبيث ليست وحدها فهناك النجمة الشهيرة (سوزان هيوارد) التى عملت في بداية حياتها عارضة أزياء في نيويورك.

 ثم سافرت إلى هوليوود عام 1937 لتدخل في اختبارات مفتوحة لدور رئيسي في فيلم (ذهب مع الريح) عام 1939.

وعلى الرغم من عدم اختيارها، حصلت على عقود مجموعة أفلام، ولعبت أدوار صغيرة عدة أفلام في أدور مساندة حتى أواخر عقد 1940.

حيث اختلفت نوعية أدوارها في الأفلام، وأخذ أدائها بالتحسن، وتقديرا لقدراتها المثيرة، تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في (قصة امرأة) عام 1947.

إقرأ أيضا : (سينما صهيون) غزت القدس بالأفلام الكوميدية والرومانسية والحربية (2)

واصلت مسيرتها بنجاح خلال العقد 1950 وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن تجسيدها دور السجينة (باربرا جراهام) المحكوم عليها بالإعدام العام الماضي في فيلم (أريد أن أعيش) عام 1958

سوزان هيوارد النجمة الجنسية الصهيونية والعقيدة بذلت جهودا كبيرة في تحصيل ملايين الدولارات من التبرعات التى جمعتها لـ (إسرائيل).

واستحقت من أجل هذا المجهود شكر (دافيد بن جوريون) رئيس وزراء إسرائيل، والمنظمات الصهيونية المنتشرة كالأخطبوط في أنحاء العالم.

داني كاي

داني كاي يزور (إسرائيل)

بعد إليزابيث تايلور، وسوزان هيوارد نرى الممثل والمغني الصهيوني (داني كاي) الذي بدأ مسيرته الفنية عام 1933، واشتهر بأدائه المفعم بالحياة لمسرحياته الإيمائية وتمكنه من الغناء.

هذا النجم (داني كاي) طاف العالم ممثلا لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة عام 1956.

و(داني كاي) يزور (إسرائيل) بصفة منتظمة، ويخطب في الناس هناك داعيا لإسرائيل، ومطالبا بمساعدة (إسرائيل).

ويقيم الحفلات الغنائية التى يذهب دخلها كله لـ (إسرائيل)، بل ويتبرع أيضا بإيراد بعض أفلامه لصالح دولة (إسرائيل).

ميكي روني

ميكي روني  يدعم (إسرائيل)

أما النجم (ميكي روني) الذي أدى العروض في مسارح (الفودفيل) عندما كان طفلاً في الثانية وقدم أول فيلم له في سن السادسة.

وفي سن الرابعة عشرة، لعب دور (بوك) في مسرحية (حلم ليلة صيف) لشكسبير، وأعاد الدور لاحقا في الاقتباس السينمائي للمسرحية عام 1935.

وأشاد الناقد (ديفيد طومسون) بأدائه بأنه (واحد من أكثر أجزاء السينما سحرا).

وفي عام 1938 شارك في بطولة فيلم (مدينة الصبيان)، وفي سن التاسعة عشرة، كان أول مراهق يرشح لجائزة أوسكار عن دوره الرائد في ( Babes in Arms) .

إقرأ أيضا : حنان أبو الضياء تكتب: اليهود وطنوا (سينما صهيون) في وسط القدس! (3)

وحصل على جائزة أكاديمية خاصة للأحداث في عام 1939، وقدّم 43 فيلما في ذروة مسيرته بين عمري 15 و 25 عاما، ما جعله أحد أنجح الممثلين في (إم جي إم)، ومفضلا لدى رئيس ستوديو لويس بي. ماير

(ميكي روني) هذا تطاول كثيرا على العرب، ويعتبر من أكبر الداعمين لـ (إسرائيل)، وقد تهكم أكثر من مرة على اللاجئين العرب المشردين.

وتلفظ بألفاظ نابية عن هؤلاء اللاجئين كما سخر من كثير من الدول العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.