رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

بكاء (حسن الرداد) يثير تعاطف الجمهور ويصبح (تريند)  مواقع التواصل الإجتماعي

كتب: أحمد السماحي

حققت الحلقة الثانية من مسلسل (محارب) بطولة (حسن الرداد)، التى عرضت أمس الثلاثاء تفاعلا كبيرا من الجمهور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقل الكثير منهم بعض مشاهدها على صفحاتهم.

وفور انتهاء الحلقة أصبحت (تريند)، حيث تأثر الجمهور بشدة مع دموع (حسن الرداد)، التى انسالت على خديه، عندما علم يوم فرحه بموت والدته، وأبكى المونولوج الذي ألقاه عندما دخل غرفة والدته في المستشفى وهى ميتة جمهور المنازل بشدة.

وانهمرت الدموع من عيني (حسن الرداد) بغزارة، وحروف الكلمات تاهت على شفتيه غارقة في الدموع عندما قال: (مش احنا اتفقنا أنك هتلبسي الأبيض، وأنتي رايحة بيت ربنا، تعملي عمرة، متفقناش على كده يا حبيبتي!.. مالكيش حق يا أمه!..

أمه انتي ليه بتعملي كده فيه!.. مين هيخاف علي ويحبني غيرك.. مين هيكون سندي في الدنيا دي غيرك.. قومي يا أمه والنبي روحي معايا، علشان خاطري..).

قدم (حسن الرداد) المشهد بشكل صادق ومؤثر

صدق (حسن الرداد)

كتب محمد سيد بشير مؤلف المسلسل المشهد بشكل واقعي، وقدم (حسن الرداد) المشهد بشكل صادق ومؤثر، تميز بعفوية وتركيز.

وتفجر (حسن الرداد) أمامنا كالشهاب الناري مليئا بالموهبة والصدق، وظلت حالة الصدق معه، حتى في مشهده وهو جالس صامت على الأرض في المستشفى، لكن كان وجهه مليئ بالأنفعالات والتأثر.

وهذا التأثر انتقل منه إلى الجمهور، وزاد بكاء الجمهور في المنازل، عندما عاد (حسن الرداد/ محارب) إلى شقة والدته بعد دفنها، واحتضن صورتها، ودخل صوت المطرب (محمود الليثي) في (الكادر) وهو يغني قائلا:

صوت ضحكتك في البيت وكأنك لسه فيه

وكأني شايفك واقفة تسقفي في البيت

طب ليه دموع الفرح يا أمه انقلبت حرقة ليه

وإزاي مشيتي وسيبتي ليه الفرحة انطفت في البيت

أتاريكي واقفة تودعينا واحنا مش حاسين

ما كنتي يا أمه معانا طب سيبتنا بس ليه

أتاريكي قبل ما تمشي خدتي معاكي فرحتنا

ضاقت علينا الدنيا، أه ضاقت حيطان بيتنا.

استطاعت المخرجة (شيرين عادل) أن تملأ الحلقتين بتفاصيل يومية مدهشة

(محارب) وتفاصيل مهمة

قدم (حسن الرداد) على مدى الحلقتين الماضيتين طاقة تمثيلية مؤكدة تستدعي لفت النظر، واستطاع أن يجذب جمهور المشاهدين، بتميزه الشديد في الأداء، حيث أصبح يملك التجربة اللازمة والحساسية المطلوبة في التمثيل.

واستطاعت المخرجة (شيرين عادل) أن تملأ الحلقتين بتفاصيل يومية مدهشة، أغرقتنا في بحر من الواقع الساخن جعلنا نحس برائحة تراب الحارة، والتفاصيل اليومية لسائقي الميكروباص.

إقرأ أيضا : (حسن الرداد): أغنية (محارب ولعها) التى أصالح بها زملائي فكرتي

دارت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل (محارب)، حول الحادث الذي أدى إلى وفاة والدته بسبب إصرارها على جلب (الفانلة الداخلية) التي تعتقد بأنها ستحمي إبنها من الربط، ومن آثار العين والحسد التي تتربص به من أعدائه.

وفي الحلقة يحاول المحامي (حسام الجيوشي) محامي (العزازي) والد الشاب الجاني، أن يدفع لـ (محارب) تعويض عبارة عن خمسين ألف جنية لكل واحد من العائلة، لكن محارب يرفض العرض ويهينه.

وأثناء ذلك تحاول (إنجي) زوجة (محارب) التي حدثت الكارثة أثناء زفافها، الذهاب إليه في المستشفى لمساندته، وتعزيته ولكن والدها يرفض ذلك ويعنفها بشدة.

 بل ويزيد على ذلك أنه لن يزوجها من (محارب)، بحجة أنه لم يكن يرغب في هذا الزواج من قبل، ولكي لا يقول الناس إنها جلبت النحس على زوجها يوم زفافهما.

وفي اللحظات التي يجلس فيها (محارب) لتلقي عزاء والدته، يقبل عليه (حسام الجيوشي)، مكررا عليه طلبه بأن يتنازل عن القضية مقابل مبلغ كبير من المال يحصل عليه هو وأخوته.

 لكن (محارب) يهينه للمرة الثانية، وفي تلك الأثناء يستمر الشد والجذب بين (أنجي) عروس (محارب) التي لم يكتمل زفافها، وبين والدها، وترتفع أصواتهما، ثم يضربها ضربا مبرحا على وجهها.

 ويقسم أنه لن يزوجها من (محارب)، مما يجعل (إنجي) تذهب إلى (البلكونة) وتلقي بنفسها في الشارع.

المسلسل يحكي قصة كفاح (عزيز محارب)

مسلسل (محارب)

مسلسل محارب تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل، وإنتاج أحمد السبكى، وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم والشباب المتميزين.

 من هؤلاء النجوم (أحمد زاهر، ماجد المصرى، ناهد السباعى، نرمين الفقى، منة فضالى، تامر عبد المنعم، عفاف شعيب، ملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عنانى، نور محمود، أحمد عنان.

وكريم العمرى، سماء إبراهيم، غفران محمد، محمود الليثى، محمود عمرو محمود  ياسين، حسن عيد) وغيرهم.

والمسلسل يحكي قصة كفاح (عزيز محارب) وهو شاب صعيدي متفوق علميا، حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة، يؤهله للإلتحاق بواحدة من كليات القمة.

ولكن نظرا لوفاة والده، والظروف الإقتصادية الصعبة التى تمر بها عائلته، والمسئولية التى تقع عليه، يضحى بمستقبله العلمي، ويعمل لإعالة أسرته كسائق ميكروباص.

ومع نزوله إلى معركة الحياة، يقابل كثير من الصعوبات، والظلم، ويصادف العنف، والموت والجريمة، وتدور باقي الأحداث في جو من الأثارة والتشويق، والغموض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.