رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

زياد برجي : يتلقي تهديدات بالقتل والمنع من دخول مصر وفيديوهات مخلة !

كتب : أحمد السماحي

فشل زياد برجي في تقديم استقالته من إلتزامه كفنان، ومسئوليته كموهوب، وأخلاقه كإنسان، ووفائه كصديق، فشل في الانضمام لموجة الغناء بلا طعم، والموسيقى بلا إحساس، وفشل أيضا في إحاطة نفسه بالدعاية والأخبار والشائعات الكاذبة، وفشل في عقد صفقات وعلاقات وسهرات مشبوهه، وكل هذا الفشل في حياة (زياد برجي) منتهى النجاح.

ويبدو أن هذا النجاح يسبب إزعاجا للبعض، فلم يتركه أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب السوداء أن يعيش في حاله في أمان وسلام، فمنذ أعلن أنه سيطرح أغنيته الجديدة (وبطير) من ألحانه، وكلمات الشاعر الغنائي أحمد ماضي، وتوزيع طارق توكل، جاءه إنذار من المطربة (إليسا) التى طرحت الأغنية الأيام الماضية تحت عنوان (أنا وبس) تمنعه من غناء الأغنية كملحن، بعدها تلقى تهديدات بالقتل، والسب والقذف، لكن الشيئ الذي لم يتوقعه أن يزج بابنته (نور) الطفلة الصغيرة التى لم يتعدى عمرها السبع سنوات في هذا الصراع الدنئ من جانب ناس لا يراعون الله، وتتلقى فيديوهات إباحية على تليفونها الذي كان يوما ملكا للمطرب، وأعطاه لها منذ فترة، ولا يعلم رقمه إلا قلة قليلة!.

زياد برجي صوت الفرحة والرومانسية

الأمن العام المصري

المثير والغريب أن يُدخل هؤلاء المأجورين الأمن العام المصري في صراعهم القذر، وينتحل أحدهم صفة رائد اسمه (محمد عبدالكريم) ويتصل بـ (زياد) من هاتف يحمل أرقام أمريكية ويهدده بمنع دخوله مصر لو طرح أغنية (وبطير)، بعدها يغلق الهاتف!.

زياد برجي لجأ فوراً الى القضاء وتقدم ببلاغا رسميا ضد مجهول لدى النيابة العامة في لبنان، على أن يتولى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بعدها مهمة التحقيق في مضمون التهديدات، ونفس البلاغ سيتقدم به في مصر للكشف عن هوية ضابط الأمن المزعوم، الذي أقدم على تهديد (زياد) بحياته وحياة أسرته.

زياد برجي مع زوجته وابنته نور وابنه يوسف

مؤامرة ضد زياد

المؤامرة التى تحاك حاليا ضد (زياد برجي) لا يعلم زياد من ورائها لهذا تقدم ببلاغ ضد مجهول، وإن كانت كل الدلائل تشير بأصابع الأتهام إلى (فانز إليسا) وهذا الـ (فانز) كما هو معروف لا يتحرك إلا بأمر وتعليمات من نجمه الذي يحبه، وهذا النجم هو الوحيد القادر على منع الـ (فانز) من التطاول على صحفي أو إعلامي أو فنان، كما حدث مع (زياد) نفسه الذي منع الـ (فانز) الخاص به من التطاول على (فانز إليسا) وإلا عمل (بلوك) لأي شخص يهاجم أو يسب أحد من جمهورها، وكتب على صفحته: (ستظل صفحتنا بيضاء مثل قلوبنا).

شاهد عيان

لنضع قارئنا الحبيب في الصورة نرجع إلى أصل الحكاية التى كنت أحد شهودها أنا والمنتج الكبير (محمود موسى)، وناصر برجي شقيق (زياد)، ومدير أعماله، فمنذ شهور كان  (زياد) يحضر أغنية لزوجته يهديها لها في عيد زواجهما الموافق 11 سبتمبر القادم، وفي إحدى الجلسات استمعت (إليسا) للأغنية، وأعجبت بها جدا لدرجة أن دموعها نزلت بعد الاستماع إليها، وطلبت من (زياد) أن يتنازل لها عنها نظير أي مبلغ يطلبه، ونظرا لحالة التأثر التى كانت واضحة على (إليسا) وافق أن يتنازل لها على الأغنية بشرط أن تتصالح مع صديق عمره الشاعر (أحمد ماضي) الذي كتب كلمات الأغنية، خاصة أن بينهما قضايا مرفوعة ضد بعض في المحاكم، وقامت (إليسا) من مكانها وقبلته على جبينه وشكرته ووافقت على شرطه وهى تطير من السعادة!.

ومرت الأيام والشهور لكن (إليسا) لم تلتزم بعهدها معه، وفي كل لقاء لها سواء صحفي أو تليفزيوني تتجاهل ذكر اسم الشاعر (أحمد ماضي)، مما اعتبره (زياد) إخلال بالعقد الشفهي بينهما، فما كان منه إلا أن قرر طرح الأغنية بعد تصويرها فيديو كليب يوم 11 سبتمبر القادم بمناسبة عيد زواجه، خاصة وأن أغنية إليسا طرحت وحققت نجاحا كبيرا جعلها (تريند)، ومنذ طرح (زياد) الـ (تيزر) الخاص بأغنيته والتى يقول فيه (بكتب، بلحن، بغني، وبطير) وبدأت التهديدات، والسب والقذف يصله على تليفونه وتليفون ابنته الطفلة الصغيرة!.

زياد برجي وإليسا تعاون مشترك على أكثر من صعيد

وأعتقد بعد أن استعراضنا للموضوع من أوله لنهايته لا يوجد أحد من مصلحته عدم نزول الأغنية بصوت ملحنها إلا (إليسا) والـ (فانز) خاص بها، وهى التى تعطي لهذا الـ (فانز) التعليمات بالهجوم، والسؤال الذي نريد أن نسأله للمطربة اللبنانية الكبيرة (إليسا) التى نحرص عليها وعلى اسمها ليظل نظيفا، كيف ترتضي مطربة المشاعر والأحاسيس بهذا الهجوم القاسي والتهديدات والسب والقذف في حق صديق وزميل لها بينه وبينه عشرة وأغنيات ناجحة؟!

والسؤال الثاني لماذا الصمت يا عزيزتي (إليسا) في موضوع مهم وخطير مثل هذا يتعلق بالسب والقذف والتهديدات؟ خاصة بعد أن اشتعلت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بهذا الخلاف؟! لماذا لا تكتبين على صفحتك أو تظهرين في أي برنامج وتقومين بتبرئة نفسك أمام جمهورك وجمهور العالم العربي؟!

والسؤال الثالث كيف ترتضي مطربة أينما حلت تحل صاحبته في القلوب نظرا لمكانتها الكبيرة وموقفها الداعم للمرأة وقضاياها وحقوقها كيف ترتضي هذه الناشطة والداعمة للمرأة أن يرسل أحد من الـ (فانز) الخاص بها فيديوهات إباحية على هاتف طفلة بريئة مازالت تتحسس خطواتها ولا تري بعيونها الجميلة إلا الزهور والألعاب والعرائس؟!

إليسا رجاء خاص حفاظا على مكانتك في قلوب جمهور العالم العربي إخرجي للناس وقولي إنك بريئة مما يحدث وإنه لا علاقة لك بهؤلاء المأجورين الأندال الذين لا يخشون الله وسمحوا لأنفسهم بانتهاك براءة طفلة صغيرة.

عزيزتي إذا لم تفعلي هذا خلال الساعات القليلة القادمة سيثبت للجميع بالدليل القاطع إنك بالفعل وراء هذه المؤامرة التى تحاك ضد مطرب وملحن راقي كل ذنبه إنه ناجح وورائه جمهور كبير يحبه لأنه صادق في حياته الفنية والإنسانية.

لا تهتز ثقتك بنفسك عزيزتي إليسا

كلمة أخيرة

لا تخشى (إليسا) من طرح (زياد) للأغنية بصوته فهو له جمهور، وأنتي لك جمهور، ونزول أغنية بصوت ملحنها سيزيد من نجاح أغنيتك، ويخلق حالة منافسة جميلة بينكما وبين الجمهور، وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التى يطرح فيها ملحن أغنية بصوته سبق وأعطاها لمطرب ففي الستينيات طرحت السيدة (نجاة) قصيدتها الشهيرة (أيظن)، وفي اليوم التالي مباشرة كان ملحن القصيدة الموسيقار الكبير (محمد عبدالوهاب) يغني القصيدة في الإذاعة المصرية، ونفس الأمر حدث مع الملحن الكبير (سيد مكاوي) الذي أعطي للمطربة (لطيفة) أغنية (عندك شك في إيه) وكان يغنيها الشيخ (سيد) في كل حفلاته أكثر من لطيفة، هذه بعض النماذج القليلة من نماذج كثيرة حدثت من قبل!.

 فلا تهتز ثقتك بنفسك عزيزتي إليسا! واتركي (زياد) يهدي زوجته هذه الأيقونة الرومانسية، وافرحي بالنجاح المتكرر الذي يصنعه لكي (زياد برجي) في كل تعاون جديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.