رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

وردة الحب في سفينة الموت !

طارق عرابي

بقلم الدكتور: طارق عرابي

(الحب بيبسي كولا .. وحلاوته مش معقوله ،، بعتلك سلام ويا الحمام الزاجل .. رجع الحمام وقال .. محبوبتك بقت راجل) …

هكذا أضحكني الطالب الموهوب “محمد هنيدي” ضحكاً جميلاً في نهاية ثمانينيات القرن الماضي عندما غني عن الحب بإحدى المسرحيات الجامعية على مسرح كلية الحقوق بجامعة القاهرة .

(أنا لم أتحدث عنه لأي شخصٍ من قبل ، فقلبُ المرأةِ محيطٌ عميقٌ من الأسرار .. ولكنكم قد علمتم الآن أن ثمةَ رجلاً في حياتي يُدعى “جاك دوسِن” ، وأنه أنقذني بكل السبل التي يمكن أن يُنْقَذُ بها إنسان ، إني حتى لا أحمل صورة له ، لكنه محفورٌ في ذاكرتي إلى الأبد) …

وهكذا أبكتني “روز” العجوز بكاءً جميلاً وهي تستدعي بذاكرتها قصة حبها مع “جاك” بعد مرور 84 عاماً على فراقه في حادث غرق السفينة العملاقة “تايْتَنِك” في أبريل من عام 1912 ، ثم نراها بعد ذلك في شعرها وزيها الأبيضين كملاكٍ للحب يزلزل وجداننا العاطفي ويُجَيِّشُ كلَ مشاعرِنا لصالح لحظاتِ حبٍ شغلتنا عنها ملامح ومعطيات دنيانا الجديدة ، ونتابع خطوات “روز” الهادئة وهي تسير حافية القدمين نحو الطرف الخلفي لسفينة البحث التي تتواجد عليها مع حفيدتها ، ثم تفتح يديها المحتضِنتين والمضمومتين إلى منتصف صدرها لنرى أغلى ماسة في العالم (التي احتفظت بها منذ غرق السفينة واعتبرتها شيئاً يربطها بحبيبها “جاك”) ، وبعد أن تصعد درجة واحدة على القوائم العرضية للسور الخلفي للسفينة ، تشهق شهقة العاشقة التي تتوق للقاء حبيبها وهي تقذف بالماسة في المحيط وكأنها تبعث بها إلى “جاك” الذي مات متجمداً في نفس المحيط من أجلها ، ثم تتعالى آهات غنائية من ملكة الصوت العذب والإحساس الرقيق “سيلين ديون” على موسيقى الأغنية الأصلية لفيلم “تايْتَنِك” My Heart Will Go On ، وترقد “روز” العجوز بعد ذلك في سريرها وكأنها تودع الحياة (وعمرها 100 عام) بحُلمٍ كانت تتمناه مع “جاك” في شبابها وهو أن شيئاً لم يحدث للسفينة “تايْتَنِك” وأن حبيبها “جاك” يقابلها عند سلم قاعة الاستقبال الكبرى بالسفينة ويتبادلان أرقى وأجمل قُبلة في التاريخ بينما يصفق جميع ضيوف السفينة تصفيقاً حاداً لانتصار هذا الحب الخالد .

لا تتوقف قيمة “تايْتَنِك” عند قصة حب “روز” و”جاك” بل هناك بُعدٌ آخر شديد الأهمية يعكس وعياً كبيراً وفكراً إنسانياً مستنيراً عند مؤلف ومخرج الفيلم ، وقد لخصهما في عنوانٍ واضحٍ يقول إن أصحاب الولاء الحقيقي للإنسانية ومالكي الرغبة التلقائية الصادقة في إنقاذ الآخرين (والوطن في أزماته) هم من الطبقتين العاملة والكادحة ، فجميع محاولات الإنقاذ لم نرها إلا من القائمين على خدمات السفينة وكذلك ركاب الدرجة الثالثة مثل “جاك” ومخاطرته في محاولة إنقاذ الطفل الصغير من الغرق داخل السفينة ، وكذلك ما قام به زميله ورفيق رحلته “فابريزيو” (الممثل داني نوتشي) من مساعدة في إنزال قوارب الإنقاذ ، حتى أعضاء فرقة السفينة الموسيقية الذين وقفوا يعزفون موسيقاهم في أحلك لحظات الأزمة ، لكن الأثرياء (إلا من رحم ربي) غير مؤهلين إلا لإنقاذ أنفسهم فقط ولا يعيرون أي اهتمام لغيرهم من البشر ، فنرى خطيب “روز” رجل الأعمال الثري “كال هوكلي” (الممثل بيلي زين Billy Zane) يستغل طفلة تبكي ويحملها كإبنة له ، ليس تعاطفاً حقيقاً معها بل من أجل أن يحظى بفرصة أولوية الإنقاذ التي كانت تُمنح لمن معهم أطفال .    

رومانسية تعكس جمالاً طاغياً في عيون ووجه روز الأرستقراطية “كيت وينسِلِت” في فيلم Titanic إنتاج عام 1997

فيلم Titanic كتبه وأخرجه العبقري “جيمس كاميرون” الذي اهتم بأدق تفاصيله حتى في اختياره إسم “Rose” لبطلة هذه القصة الرومانسية الرائعة والتي تعني بالعربية “وردة” ، وقد فاز الفيلم بعدد 11 جائزة أوسكار وترشح لثلاث جوائز أخرى كان من بينها “كيت وينسِلِت” ، التي جسدت شخصية “روز” في شبابها ، كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، وتكلف إنتاج هذا الفيلم 200 مليون دولار وحصد عالمياً من شباك التذاكر أكثر من 2 مليار و 200 مليون دولار .

يحتل فيلم Titanic حتى الآن المرتبة الأولى مع فيلمين آخرين فقط على مر التاريخ من حيث ترشحه لعدد 14 جائزة أوسكار (الفيلمان الآخران هما فيلم All About Eve عام 1950 ، وفيلم La La Land عام 2016) ، ويحتل Titanic كذلك حتى الآن المرتبة الأولى مع فيلمين آخرين من حيث فوزه بعدد 11 جائزة أوسكار (الفيلمان الآخران هما فيلم Ben-Hur عام 1959 ، وفيلم The Lord of The Ring نسخة عام 2003 بعنوان إضافي The Return of the King الذي ترشح لعدد 11 جائزة وفاز بها جميعاً) .

كما يحتل فيلم Titanic المرتبة الثالثة لإيرادات الأفلام عبر كل العصور السينمائية بعد فيلم Avatar (إنتاج 2009) وهو لنفس العبقري “جيمس كاميرون” والذي يأتي في المرتبة الأولى بحصاده أكثر من 2 مليار و 846 مليون دولار ، وفيلم Avengers: Endgame (إنتاج 2019) الذي يحتل المرتبة الثانية بحصاده لأكثر من 2 مليار و 797 مليون دولار.

جديرٌ بالذكر أن الممثلة الراحلة “جلوريا ستيوارت” التي بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 1932 (والتي جسدت شخصية “روز” العجوز) ترشحت عن هذا الفيلم (تايْتَنِك) ولأول مرة في تاريخها لجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثلة في دور مساعد . وقد رحلت “جلوريا ستيوارت” عن عالمنا عام 2010 وكان عمرها الحقيقي قد وصل بالفعل إلى 100 عام .

إذا كان الطالب الموهوب “محمد هنيدي” قد أضحكني من القلب في دعابته حول الحب بلا إسفاف ، وإذا كانت الممثلة الراحلة “جلوريا ستيوارت” قد أبكتني من القلب أيضاً في التعبير عن قصة حب “روز” مع “جاك” بلا مبالغة ، فهل يمكننا القول من خلال هذين المثالين إن الإبداع الفني الحقيقي قادرٌ على صناعة دراما “عاطفية” أو “مأساوية” أو “كوميدية” أو “اجتماعية” ناجحة من “موضوع واحد” دون افتعال أو ابتذال ؟!                          

من هي “وردة” الحب في سفينة الموت ؟   

تمر السنوات وتستمر طلة وجه وردة تايْتَنِك الساحرة كيت وينسِلِت

وُلدت “كيت وينسِلِت” Kate Winslet في شهر أكتوبر من عام 1975 بمقاطعة بركشاير بجنوب شرق إنجلترا ، والدها “روجر وينسِلِت” ممثل مسرحي وتلفزيوني بريطاني ، والدتها “سالي آن بريدجز وينسِلِت” كانت ممثلة مسرح بريطانية وماتت عام 2017 إثر مضاعفات سرطان المِبْيَض .

صدمت “كيت وينسِلِت” جمهور العالم عندما صرحت عبر لقاء لها على قناة BBC البريطانية بأن والدتها قد حثتها على معرفة جذور عائلتها وذكرت “كيت” أن والدتها قد أخبرتها وهي تحتضر أن أجدادها كانوا من العبيد الاسكندنافيين الجِياع الذين عاشوا في السويد في مطلع القرن التاسع عشر ، وأن جدها الأكبر “أندرس” وزوجته “أنَّا” Anders and Anna كانا يتضوران جوعاً هناك ، وأن “أندرس” كان يسرق البطاطس من أجل إطعام عائلته ولكنه وقع تحت قبضة القانون وعوقب بشدة على تلك السرقة ، وقالت “كيت” لمحطة “تايمز” الإذاعية: (كنتُ أبكي من أعماق قلبي عندما علمت من أمي أن زوجة جدي الأكبر لم تكن قادرة على إرضاع طفلها بسبب جوعها المستمر وأن طفلها مات وهو في الثالثة من عمره بسبب سوء التغذية) .

كيت وينسِلِت مع والديها في حفل BAFTA عام 2009 وبيدها جائزة أفضل ممثلة عن فيلم The Reader إنتاج 2008
كيت وينسِلِت في مشهد من المسلسل التلفزيوني Get Back 1993

بدأت “كيت وينسِلِت” مسيرتها الفنية عام 1991 وهي في السادسة عشر من عمرها ، وشاركت خلال هذه الفترة وحتى نهاية عام 1993 في 5 أعمال تلفزيونية كان آخرها مسلسل بعنوان Get Back الذي ظهرت به في موسمي 1992 و 1993 ولعبت به شخصية “إلينور سويت”.

كيت وينسِلِت في مشهد من فيلم Heavenly Creatures عام 1994
كيت وينسِلِت مع إيما تومسون في مشهد من فيلم Sense and Sensibility عام 1995

في عام 1994 تبدأ “كيت” أولى خطواتها السينمائية بدورٍ واعدٍ في فيلم Heavenly Creatures من إخراج المتميز “بيتر جاكسون” ، ثم تشارك “كيت” عام 1995 في عملين للسينما تبدأهما بدور “الأميرة سارة” في فيلم بعنوان A Kid in King Arthur’s Court .

ثم تختتم “كيت” عام 1995 بقفزة فائقة العلو في مسيرتها السينمائية والفنية عندما تشارك النجمة “إيما تومسون” والنجمين “هيو جرانت” و”ألان ريكمان” ونجوماً آخرين في فيلم Sense and Sensibility الذي ترشحت عنه “كيت وينسِلِت” ولأول مرة في مسيرتها لجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب وفازت عنه لأول مرة كذلك بجائزة BAFTA كأفضل ممثلة في دور مساعد ، وقد تحدثنا بمزيد من التفاصيل عن هذا الفيلم في موضوع سابق خاص بالنجمة “إيما تومسون” بعنوان (الممثلة التي رفضت موعد غرامي مع دونالد ترامب!) .

نستعرض فيما يلي فقط الأعمال السينمائية التي ترشحت عنها “كيت وينسِلِت” لجوائز الأوسكار وجولدن جلوب و BAFTA (أو فازت بها) من بعد عام 2000 وإلى الآن.

كيت في مشهد من فيلم Iris عام 2001

في عام 2001 تشارك “كيت وينسِلِت” الممثلة القديرة “جودي دِنش” والممثل القدير “جيم برودبِنت” ونجوماً آخرين في فيلم Iris المأخوذ عن السيرة الذاتية الحقيقية للروائية الآيرلندية – البريطانية وأستاذة علم الفلسفة “آيرس موردوك” Iris Murdoch (يكتبونها بالعربية “آيرس موردوخ”) ، ويحكي الفيلم عن قصة الحب الكبير والعلاقة الرومانسية بين “آيرس” وزوجها “جون بايلي” منذ أن كانا زميلي دراسة ، كما يتناول الفيلم صراع “آيرس” مع مرض الزهايمر في أوقاتها الأخيرة . جسدت “كيت وينسِلِت” شخصية “آيرس” في شبابها بينما جسدت الممثلة القديرة “جودي دِنش” شخصية “آيرس” في مرحلتها العمرية المتقدمة ، وجسد “جيم برودبِنت” المرحلة العمرية المتقدمة لشخصية “جون بايلي” الحبيب والزوج ورفيق العمر للروائية “آيرس موردوك” بينما جسد شخصيته في شبابه الممثل “هيو بونيفيل” . هذا الفيلم مأخوذ من محتوى ثلاث كتب عن “آيرس” كتبها زوجها “جون بايلي”  بداية من عام 1998 أثناء معاناتها وصراعها مع مرض الزهايمر ، وانتهاءً بآخر كتاب في عام 1999 بعد وفاتها بشهور قليلة .   

ترشحت “كيت وينسِلِت” عن فيلم Iris لجوائز الأوسكار وجولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثلة في دور مساعد ، بينما فازت “جودي دِنش” بجائزة BAFTA وترشحت لجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، وترشح “هيو بونيفيل” لجائزة من BAFTA كأفضل ممثل في دور مساعد ، ومن الغريب أن “جيم برودبِنت” ترشح من BAFTA لجائزة أفضل ممثل في دور “رئيسي” في حين أنه فاز عن نفس الفيلم بجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثل في دور “مساعد”.    

كيت مع جيم كاري في فيلم Eternal Sunshine of the Spotless Mind عام 2004

في عام 2004 تشارك “كيت وينسِلِت” النجم الكوميدي “جيم كاري” ونجوماً آخرين في فيلم خيال علمي رومانسي بعنوان Eternal Sunshine of the Spotless Mind والذي تلعب فيه “كيت” دور “كليمنتاين كروزينسكي” زوجة “جويل باريش” (جيم كاري) ، وعندما تفسد علاقة الزوجية بينهما يخضعان لإجراء طبي من أجل أن تُمحى ذاكرة كلٍ منهما عن الآخر.

ترشحت “كيت وينسِلِت” عن هذا الفيلم لجوائز الأوسكار وجولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثلة في دور رئيسي بينما ترشح “جيم كاري” لجائزتي جولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثل في دور رئيسي .

وتقدم “كيت” بنفس العام مع النجم “جوني دِب” دوراً رائعاً في فيلمٍ رائعٍ بعنوان Finding Neverland والذي ترشحت عنه “كيت” لجائزة BAFTA كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، وقد تحدثنا عن هذا الفيلم بمزيد من التفاصيل في موضوع سابق خاص بالنجم “جوني دِب” بعنوان (جوني دِب .. حِرباء السينما بألف لون!) .

في عام 2006 تشارك “كيت وينسِلِت” كلاً من “باتريك ويلسون” و”جينيفر كونلي” ونجوماً آخرين في فيلم بعنوان Little Children الذي ترشحت عنه “كيت وينسِلِت” لجوائز الأوسكار وجولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثلة في دور رئيسي .

كيت وينسِلِت في مشهد من فيلم Little Children عام 2006
كيت وينسِلِت في مشهد من فيلم The Reader عام 2008

في عام 2008 تقدم “كيت وينسِلِت” واحداً من أروع أدوارها للسينما وذلك في فيلم The Reader الذي فازت عنه ولأول مرة بجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب ، والغريب أن جائزة الأوسكار كانت كأفضل ممثلة في دور “رئيسي” بينما كانت جائزة جولدن جلوب (عن نفس الفيلم) كأفضل ممثلة في دور “مساعد” (ربما يكمن السبب فيما ستعرفونه من فقرة السطور التالية!) ، وفازت عن نفس الفيلم كذلك بجائزتها الثانية من BAFTA ولكن هذه المرة كأفضل ممثلة في دور “رئيسي” .

كيت وينسِلِت مع ليوناردو ديكابريو في مشهد من فيلم Revolutionary Road عام 2008

وتختتم “كيت” عام 2008 بالعودة إلى مشاركة بطل “تايْتَنِك” النجم “ليوناردو ديكابريو” في فيلم درامي رومانسي بعنوان Revolutionary Road ، وهو الفيلم الذي أضاف للنجمة “كيت وينسِلِت” حدثاً فريداً من نوعه حيث خرجت “كيت” من حفل جولدن جلوب (حفل عام 2009) وفي يدها جائزتان عن فيلميها The Reader (إنتاج 2008) و Revolutionary Road (إنتاج 2008 أيضاً) ، الأولى كأفضل ممثلة في دور مساعد أما الثانية فكانت كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، كما ترشحت عن الفيلم الأخير كذلك لجائزة BAFTA كأفضل ممثلة في دور رئيسي .

كيت وينسِلِت مع كريستوف والتز في مشهد من فيلم Carnage عام 2011

في عام 2011 تشارك “كيت وينسِلِت” كلاً من النجمة “جودي فوستر” وبارع الآداء “كريستوف والتز” والممثل القدير “جون سي رايلي” ونجوماً آخرين في فيلم Carnage الذي ترشحت عنه “كيت” لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة ، وكذلك ترشحت “جودي فوستر” لنفس نوع الجائزة من نفس الجهة .

كيت وينسِلِت مع جوش برولين في مشهد من فيلم Labor Day عام 2013

في عام 2013 تشارك “كيت وينسِلِت” النجم “جوش برولين” ونجوماً آخرين في فيلم Labor Day الذي ترشحت عنه “كيت” لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة رئيسية .

كيت وينسِلِت في مشهد من فيلم Steve Jobs عام 2015

في عام 2015 تشارك “كيت وينسِلِت” النجم “مايكل فاسبِندَر” ونجوماً آخرين في فيلم السيرة الذاتية للعبقري الراحل “ستيف جوبز” بعنوان Steve Jobs الذي ترشحت عنه “كيت” لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور مساعد وفازت عنه بجائزتي جولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثلة في دور مساعد ، بينما ترشح “مايكل فاسبِندَر” (الذي جسد شخصية “ستيف جوبز”) عن نفس الفيلم لجوائز الأوسكار وجولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثل في دور رئيسي .

كيت وينسِلِت في حفل الأوسكار 2009 وجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم The Reader إنتاج عام 2008
كيت وينسِلِت أثناء تصوير مشهد من فيلم 2 Avatar المتوقع صدوره عام 2022

ترشحت النجمة “كيت وينسِلِت” إجمالاً منذ بداية مسيرتها الفنية وإلى الآن لعدد 7 جوائز أوسكار فازت منهم مرة واحدة فقط ، وترشحت لعدد 11 جائزة من جولدن جلوب فازت منهم 4 مرات كان من بينهم جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن مسلسل بعنوان Mildred Pierce والذي فازت عنه كذلك بجائزة “إيمي” Emmy Awards (إنتاج عام 2011) ، وترشحت لعدد 8 جوائز من BAFTA فازت منهم ثلاث مرات.

جديرٌ بالذكر أن النجمة “كيت وينسِلِت” قد انتهت من تصوير الجزء الثاني من فيلم Avatar للعبقري “جيمس كاميرون” والمقرر طرحه بالأسواق خلال عام 2022 .       

[email protected]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.