رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

ضحايا تطوير “ماسبيرو” على صفيح ساخن !

كتب : طارق رمضان

تشهد أروقة ماسبيرو حالة من الغضب بين المذيعين والمذيعات والمعدين والمخرجين، وذلك على أثر تضررهم من مشروع التطوير الجديد الذي عصف بهم جميعا، في وقت يتم فيه الاستعانة بغيرهم من الخارج، وهو ما يبعث على الاستفزاز وسط حالة من الترقب لتعديل أوضاعهم، وهنا يستعرض “شهريار النجوم” أهم ضحايا عمليات التطوير، الذين يجسلون الآن على صفيح ساخن داخل المبنى العتيق.

أولا : شهدت القناة الأولي والفضائية المصرية وقوع عدد كبير من الضحايا لعملية التطوير في التليفزيون المصري، حيث تم إلغاء جميع البرامج من القناة الأولي وجميع نشرات الأخبار واحالتها الي القناة الأولى المصرية، و التي تعد هى القناة الفضائية الثانية بعد إعادة إطلاق القناة الرئيسية تحت عنوان “Egypt.TV”،

“الطباخ” للشيف المغازي 

تم إلغاء برنامج “الطباخ” تماما من العرض علي شاشة القناة الأولي، وهو البرنامج الدي كان يعرض يوميا من الواحدة ظهرا وحتي الثانية، ويتم إعادتة مرة أخري في السادسة  صباحا في اليوم التالي، والبرنامج من تقديم الشيف “أحمدالمغازي”، وحسب ما صرحت به المصادرحتى الآن، فإن البرنامج بشكلة الأول تم إلغائه، ويتم الاتفاق حاليا على شكل جديد، لكن لم يتم تحديد موعد إطلاقة أوعلى أي قناة سيتم عرضة.

التليفزيون المصري قريبا .. برومو التطوير قبل بدء البث الجديد

“الستات” لداليا ناصر وصفاء سامي

يعد تغير اسم برنامج “الست هانم” إلى برنامج “من واحد لعشرة” واختيار مقدمات له مثل “سارة حنفي وإيمان مختار وإعادة أميرة العقدة إلى تقديم البرنامج مرة أخرى، هو بمثابة تضحية بالمذيعتين “داليا ناصر وصفاء سامي” من جانب لجنة التطوير، وإمعانا في الظلم الواقع عليه، فقد تم إعادتهما إلى البرامج اللتين كانتا تقدماها علي شاشة الأولي، وهى البرامج التي تعرض حاليا علي شاشة القناة الثانية والمصرية الثانية.

التضحية بطاقم “صباح الخير يامصر” 

من أهم ضحايا التطوير المذيعين الذين يقدمون برنامج “صباح الخير يامصر”، فقد لوحظ أن اللجنة لم تراعي أن هؤلاء المذيعين، قد عملوا من بداية تطوير البرنامج في عام 2017 وإطلاق البرنامج بشكلة الجديد حتي نهاية 2019، وهم نفس المذيعات مثل “شاهينازجاويش”، التي شهدت تقديم البرنامج منذ إطلاقة في شكله الجديد قبل ثلاثة سنوات، تبعتها باقي مقدمات ومقدمي البرنامج مثل “أدا إبراهيم والدكتور محمد عبده بدوي ومحمد ترك” وغيرهم، بالإضافة إلى طاقم الإخراج والمراسلين للبرنامج.

مراسلي قطاع الاخبار 

الأمر المثير للاستفزاز داخل دهاليز ماسبيرو، أنه تم الاستغناء عن جميع مراسلي قطاع الأخبار من العمل في التطوير، وعددهم 53 مراسل تقريبا، وإعادة توزيعهم علي القناة المصرية الثانية وقناة النيل للأخبار للعمل في النشرات والبرامج التي تظهر في تلك القنوات، والمدهش في الأمر أنه تم الاستعانة بمراسلين آخريين من خارج مبني التليفزيون. 

وائل الإبراشي في برنامج التاسعة مساء

أزمة الفضائية المصرية الأولي 

أما أهم ضحايا التطويرهو الجمهور المصري الذي لم يعرف بتغير التردد الخاص بالقناة الفضائية المصرية الأولي ونقلها الي تردد آخر، كما تغير اسمها من الفضائية المصرية الي “Egypt.TV”، وأيضا وجد جميع العاملين في القناة الفضائية أنفسهم على تردد غير معروف ولا يتابعة المشاهدين مثل التردد الرئيسي، وهو تسبب في أزمة نشأت بينهم وبين إدارة الوطنية للاعلام.

الأزمة نشبت على أثر شكوي العاملين في الفضائية من عدم دراية المشاهدين بالتردد الجديد، وبالتالي لايستطيعون متابعة برامجهم، والأنكى من كل ذلك هو عدم تنفيد المسؤلين لوعودهم بإعطاء (ستديو1) للفضائية للعمل منه بجميع ديكوراتة الجديدة، والتي كانت ضمن مشروع التطوير القديم للقناة الأولي كي يتمكنوا من العمل عليها، الأمر الذي جعل جميع العاملين في الفضائية المصرية يشعرون بأن لا أحد يشاهد برامجهم، وأنهم في النهاية أول وأهم ضحايا التطوير.

الخدمات الإخبارية ونشرات الأخبار 

جميع مقدمي النشرات في قطاع الإخبار من مذيعين ومذيعات ممن يعملون في تقديم النشرات الإخبارية، كانوا من ضحايا هذا التطوير، حيث تم نقل جميع الخدمات الإخبارية والنشرات إلى القناة الفضائية المصرية بترددها الجديد، مما جعلهم من يعيشون حالة من الضيق، جراء تطوير للقناة الأولي وتبعتها المصرية، حيث يقدمون النشرات علي تردد غير معروف، جراء عدم قيام “الوطنية للإعلام” بالترويج للتردد أو وضعه على شريط الأخبار للقناة الأولي بشكلها الجديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.