رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(حسين الجسمي).. بين فرحة بطولة (فزاع لليولة)، وصناع الأمل 2024

كتب : أحمد السماحي

(حسين الجسمي).. نغم عربي استطاع أن يجمع قلوب الجماهير العربية كلها ثم يصهرها في بوتقته الساخنة ليصبها في قلب واحد يتمدد بين أضلع الأمة العربية.

يعيش المطرب الإماراتي صاحب الصوت الرائع، والأداء الخلاب (حسين الجسمي)، حالة نشاط فني مكثف هذه الأيام، حيث اختتم مشاركته بالنسخة الـ 24 من بطولة (فزاع لليولة) والنسخة الـ 19 من برنامج (الميدان)

والذي تنظمه إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقدم خلال الحفل الذي حضره الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أغنية أعدها خصيصاً لهذه المناسبة.

والأغنية بعنوان (دوم في القمة) من كلمات عبدالله بن حمدان بن دلموك، وألحان فايز السعيد، وذلك في قلعة الميدان في القرية التراثية بالمرموم في دبي.

وأعرب( حسين الجسمي) عن فرحه وفخره في المشاركة المستمرة في ختام البطولة، والبرنامج في كل عام.

 وقال عبر المنصات الرسمية الخاصة به: (نفرح ونفخر بتراثنا، وفي مشاركتنا المستمرة سنويا في ختام بطولة فزاع لليولة، وبرنامج الميدان 2024 .. من إعداد وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في قلعة الميدان في القرية التراثية بالمرموم في دبي).

هذه ليست المرة الأولى التى يقدم فيها (حسين الجسمي) أغنية خصيصا لبطولة (فزاع لليولة والنسخة الـ 16 من برنامج الميدان).

فسبق وقدم خلال مشاركته في حفل ختام النسخة الـ21 أغنية بعنوان (قول وفعل) ويومها قام إهدائها إلى الشيخ (حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم)، ولي عهد دبي.

وكانت أغنية (قول وفعل) من كلمات الشاعر محمد المر بالعبد، وألحان الفنان فايز السعيد، وتوزيع زيد نديم ومكساج وماستر ماجد صالح.

وتقول أبياتها الشعرية:

حمدان يا بدرٍ كمَل

 سَدّ وسَنَد قول وفعل

على… مجرّتنا.. نزَل

وأسقى البقاع البايدة

يحيي (حسين الجسمي) حفل ختام الحدث الأكبر من نوعه للاحتفال بأصحاب العطاء في الوطن العربي

(حسين الجسمي).. وحفل صناع الأمل

من جهة أخرى، يحيي (حسين الجسمي) حفل ختام الحدث الأكبر من نوعه للاحتفال بأصحاب العطاء في الوطن العربي.

والذي اكتمل العدد فيه (SOLD OUT) قبل أيام من موعد إقامته مساء يوم الأحد 25 فبرايرالجاري في قاعة (كوكاكولا ارينا – دبي).

والذي أعد له مجموعة من المفاجآت، والذي سيقدمها خلال الاحتفالية الكبرى، حتى يسعد جمهوره.

حسين الجسمي طرح منذ أيام قليلة أغنية عاطفية جميلة جدا بعنوان (اتاني)

(حسين الجسمي).. اتاني

حسين الجسمي طرح منذ أيام قليلة أغنية عاطفية جميلة جدا من اللون العراقي الأصيل المحبب الى قلبه، أبدع في غنائها بعنوان (اتاني).

تعاون (حسين الجسمي) في هذه الأغنية لأول مرة مع مجموعة من جيل الشباب، هم المؤلف مصطفى المرزه، والملحن علي بن سالم، والموزع الموسيقي علي بهرامي، وأسند مهمة المكس والماستر للمهندس جاسم محمد.

وأعرب (حسين الجسمي) عن تشرفه بالغناء من جديد باللون العراقي الأصيل، ووصفه باللون الغنائي الذي يحمل سمات خاصة نابعة من الموروث العراقي وبيئته المختلفة عن جميع أنماط الألوان العربية الأخرى.

مؤكداً أن الأغنية العراقية الأصيلة لها شهرة كبيرة بين الجمهور العربي من شرقه الى غربه، وهي حاضرة بقوة في الساحة الغنائية، ولها النجاحات الكبيرة.

وتحمل كلمات الأغنية اللهجة العراقية المكتوبة بأحاسيس القلب العاطفية التي تتميز بأحاسيس الفراق وآلامه، والإشتياق الذي يصاحبه، حيث يقول في مقدمة الأغنية:

هذا الشتا الثاني يمر، وانته بعيد ولا خبر

منك إجاني، عايفني اتاني

ولوحدي أعاني

ضليت بعدك منكسر

ما ذكرك بيه المطر

قلبك نساني

لو عنده ثاني، عايفني اتاني..

تجاوب كبير من الجمهور مع كليب (اتاني)

تجاوب الجمهور مع (حسين الجسمي)

(حسين الجسمي) عرض أغنية (اتاني) عبر قناته الرسمية في موقع (YouTube) من خلال فيديو تم عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث مناسب مع لون الأغنية الموسيقي الرومانسي.

 متضمناً كلمات الأغنية كاملة، إلى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، وأصبحت متوفرة عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي المتخصصة في عرض وبث الأغنيات.

ومنذ طرحها وحتى الآن وخلال عشر أيام اقتربت من 10 مليون مشاهدة، وحققت تجاوبا كبيرا من الجمهور، الذي عبر عن حبه وإعجابه للجسمي من خلال العديد من التعليقات الرائعة على موقع (اليوتيوب).

فقال أحدهم (هالانسان، تخليه يغني خليجي قنبلة، تخليه يغني عراقي، مصري، مغربي، تونسي، جزائري، جميع اللهجات، خطير بكل الاتجاهات والموجات حسين الجسمي)

وقال آخر: (الصوت عراقي الكلمات تأن بالحنين العراقي والفنان يستحق جنسية عراقية والله).

وقال ثالث: (أظن أن الشخص عندما يكون طبيباً يجد في حسين الجسمي مافقده من إحساس، الشكر لمن أعاد لنا هذا الشعور).

وتوالت باقي التعليقات الإيجابية التي تشيد بالأغنية وبأداء (حسين الجسمي).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.