رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

حسام لطفي : (محسن جابر) أدعى أشياء غير حقيقية في حديثه مع (لميس الحديدى)!

كتب: أحمد السماحي

ظهر منتج الكاسيت الشهير (محسن جابر) يوم الاثنين الماضي 5 فبراير مع الإعلامية المتميزة لميس الحديدي، للرد على تصريحات سابقة لورثة بعض نجوم الغناء خاصة ورثة قطبي الغناء الكبيرين أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب.

وذلك في في برنامج (كلمة أخيرة) الذي يعرض على قناة (ON)، وخلال الحلقة أكد (محسن جابر) وهو متأثر للغاية وتكاد الدموع تسيل على خديه بحجة أنه حافظ على التراث المصري من البيع لبعض الشركات الخليجية.

ولولا وجوده كان التراث الغنائي المصري الآن في حوزة الخليجيين، كما حدث لتراث السينما المصرية – في تلميح غيرمريح -، وأنه جاء للبرنامج للرد من أجل اسمه الذي بناه على مدى سنوات طويلة.

وليس من أجل الرد على الورثة، ولا الورق، ولا أم كلثوم، والكلام الذي قيل عنه في البرنامج لا يسمح تاريخه أن يتركه يمر مرور الكرام ـ مينفعش يعدي كده ــ خاصة أن الناس كلمته من كل مكان!، وقالوا له: (أيه اللي بيحصلك ده؟!).

وأكد (محسن جابر) على أنه رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، لا يكون هذا جزائه في الآخر، وقال: (اللي له حق يا جماعة هياخده 24 قيراط، وأنا بابي مفتوح للجميع، ولا أظلم أحد)!.

وكشف (محسن جابر) في الحلقة أنه زعلان من (محمد) نجل موسيقارنا الكبير (محمد عبدالوهاب)

(محسن جابر) وورثة عبدالوهاب

وكشف (محسن جابر) في الحلقة أنه زعلان من (محمد) نجل موسيقارنا الكبير (محمد عبدالوهاب) لأنه قال أنه أخذ فقط حوالي 100 ألف جنية من بيع حصتهم في شركة (صوت الفن).

رغم أن الحقائق – وجميع الورثة يعلمونها – تحمل شقين، الأول أنهم باعوا له حصتهم فى شركة (صوت الفن) بقيمة 4 ملايين دولار بتاريخ 29 يونيو2000، وليس مقابل 100 ألف جنيه كما ذكر.

وتابع (محسن جابر) قائلا: (مش بس كده.. مقابل هذه البيعة لحصة ورثة عبد الوهاب فى صوت الفن ينتج عنها عدة أمور تشمل حصوله على  إيرادات محمد عبدالوهاب من جمعية المؤلفين والملحنين، وإيرادته من إتحاد الإذاعة والتلفزيون، وغرفة صناعة السينما.

وأضاف أن ثمة توكيلا يسمى (وكالة حق) حرر وموثق فى الشهر العقارى من ورثة عبد الوهاب يمنحه حق التصرف، وهو غير قابل للإلغاء بعدد من المستحقات.

من ضمنها الحقوق التى تخص الأداء العلنى فى جمعية المؤلفين والملحنين قائلا: (وكالة حق مثبته فى الشهر العقارى أنى أقبض بالنيابة عنهم).

إقرأ أيضا : حقيقة الملايين التي نهبها محسن جابر من (صوت القاهرة)

وتابع: العقد موثق فى الشهر العقارى حتى الوكالة التى تم توثيقها فى الشهر العقارى، وغير قابل للإلغاء، وبند الحق العائد من جمعية الملحنين فوجئت أن هذا البند لم يستعمل منذ فترة.

وعندما رجعت للجمعية التى من المفروض أقبض منها قالوا الورثة هم الذين يقبضون، وبالفعل هناك قضية مرفوعة فى الوقت الحالى ومنظورة أمام القضاء.

وقال (محسن جابر): شركة عبد الوهاب تحت (براند أفلام عبد الوهاب) موضوع كبير ومقدرش أحدد إذا كانت حقوق أفلام عبدالوهاب تابعة شركة صوت الفن ولا غير تابعة لها!.

ولسه بندرس ده، وهذا أمر مختلف لكن اتحدث عن الحق الخاص بالعائد القادم من جمعية الملحنين والمؤلفين والذى يبلغ سنويا مابين مليون ونصف إلى 2 مليون جنيه وليس نصف مليون كما ذكر نجل الموسيقار.

أشار (محسن جابر) إلى امتلاكه 98% من تراث السيدة أم كلثوم

(محسن جابر) وتراث أم كلثوم

وأشار (محسن جابر) إلى امتلاكه 98% من تراث السيدة أم كلثوم بعد حصوله على حقوق الملكية الفنية من الورثة.

وأوضح أن ورثة أم كلثوم يتوزعون إلى عائلتين، عائلة الزوج (حسن الحفناوي) والأخت (السيدة)، ولكل عائلة 50%.

 مشيرا إلى استحواذه على حقوق زوج أم كلثوم من ابنيه – اللذان يملكان نصيب والدهما – إضافة غلى شراء حقوق 6 من أولاد عائلة أخت أم كلثوم، وجزءًا من حصة السابع.

 ونوه (محسن جابر) أن ما تبقى من حقوق الوريث السابع يعادل 2% من حصة عائلة الأخت.

وأضاف أن السيدة أم كلثوم كانت سبّاقة في إنتاج أغانيها الخاصة منذ الأربعينيات، قبل ظهور الفنان محمد فوزي وتأسيسه لشركة (مصرفون) عام 1957 وتأميمها عام 1959 وتحويلها إلى صوت القاهرة عام 1961.

وأشار (محسن جابر) إلى استعانتها بشركة الفنان محمد فوزي لطباعة الشرائط على الاسطوانات وليس الإنتاج.

وتابع قائلا: (لو كانت باعت أم كلثوم حقوق الأغاني إلى الشركة لكان هناك عقد بيع)، لافتًا إلى تنازل كل من الملحنين والمؤلفين عن حقوق الأداء العلني للسيدة أم كلثوم خلال حياتها وليس لصوت القاهرة.

وأشار أيضا إلى تعاقد أم كلثوم مع الفنان محمد فوزي لبيع الأسطوانات آنذاك نظير إيرادات 30%.

نافيا صحة تصريحات السيناريست (مدحت العدل)، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، بامتلاك صوت القاهرة -أحد أعضاء الجمعية – 70% من تراث السيدة ام كلثوم، قائلا: (أنا أمتلك 98%)!

ونفى جابر امتلاكه 30% فقط من الحقوق، موضحًا أنه حل محل أم كلثوم بعد الحصول على الحقوق من الورثة.

لافتا إلى ذهاب المسئولين في شركة (صوت القاهرة) بعد وفاة السيدة أم كلثوم إلى الورثة للتوقيع على تجديد حقوق التوزيع في عقد مدته 5 سنوات.

حسام لطفي: (محسن جابر) لم ينكر الحقائق الدامغة في الحلقة

(حسام لطفي) يرد على (محسن جابر)

(شهريار النجوم) دق باب الخبير القانوني الدكتور حسام لطفي محامي ورثة أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من الورثة، لمعرفة حقيقة ما قاله المنتج محسن جابر من تصريحات عبر البرنامج.

 فقال حسام لطفي في تصريحات خاصة لنا: (محسن جابر) لم ينكر ما يلي:

1 ـ أن الورثة تنازلوا له عن حصصهم في شركة صوت الفن (اسطوانات، وكاسيت) وشركة أفلام صوت الفن، وما يرتبط بإنتاج هاتين الشركتين من حقوق أداء علني طبع ميكانيكي، ومفاد ذلك أن الورثة لم يتنازلوا عن أمرين:

الأول شركة (أفلام عبد الوهاب) وما فيها من أفلام، أغاني محمد عبد الوهاب وألحانه، التي لا تخص شركة صوت الفن.

2- أن الورثة منحوه حق غير حصري بموجب عقد مكتوب لا يخص إلا إعادة التوزيع الموسيقي، واحتفظوا بحقهم في الأداء العلني، والطبع الميكانيكي.

 وإعادة النشر، وزعم أن من حقه صرفه بموجب التوكيل الصادر له منهم رغم أن التوكيل لا يخص إلا إنتاج شركتي (صوت الفن، وأفلام صوت الفن).

 3- قال (محسن جابر) أنه لم يستخدم الوكالة الصادرة له في عام 2005 من الورثة، وبالتالي، يصرف الورثة حق الأداء العلني، والطبع الميكانيكي.

 وإعادة النشر منذ 23 سنة، وقد زعم في حديثه أنه لم يصرف ست سنوات فقط ، وهذا يؤكد عدم صحة مطلبه.

وفي شأن التسجيلات الصوتية للسيدة (أم كلثوم)، أكد (محسن جابر) أن أم كلثوم كانت منتجة لكل أغنياتها، وتجاهل إقرار موثق من السيدة (أم كلثوم) بأنها لاتملك التسجيلات الصوتية، ومن ثم تتمتلكها (صوت القاهرة) بالتبعية

كما تجاهل أن اثنتين من الورثة لم تقما بالبيع له، وهو لا يسدد لهم أي أموال مما يقبض، وتعمد الخلط بين عقد صلح في قضايا لم يفسخ.

ويوجد إقرار منه بأنه لا يملك إلا جزء من حق ورثة أم كلثوم في استغلال صوتها، وعقد وكالة بالعمولة فسخه القضاء، وقبض تعويضا عن فسخه، ومازال عقد الصلح قائما ونافذا.

كما تجاهل تمسك (آل الحفناوي) بفسخ عقده معهم بعد أن ثبت لهم أن السيدة (أم كلثوم) لا تملك التسجيلات بل نسبة من العائدات مقابل لحقها في الصوت، وقد وجهوا له انذار بذلك وتسلمه.

ويوجد نسخة من إنذار الدكتور (شريف الحفناوي) ابن (محمد حسن الحفناوي) معكم رجاء نشرها ليتبين للرأي العام ما يدعيه محسن جابر من أكاذيب!.

الذي يشاهد لقاء (محسن جابر) سيجده يتمتع بثبات انفعالي يحسد عليه

ولنا كلمة:

أولا: الذي يشاهد لقاء (محسن جابر) سيجده يتمتع بثبات انفعالي يحسد عليه، وعلى الرغم من مروغاته وظهوره بالمخضرم والخبير بالقانون، فضلا عن صعبانياته حول عدم حصوله على حقوقه من جمعية المؤلفين والملحنين، إلا أنه لم يدلي بالحقيقة كاملة.

وهذا ليس اتهاما من جانبنا بل إن هذا بدا واضحا من ردود المستشار (حسام لطفي) الذي ساق لنا بعض المستندات التي تثبت كذب (محسن جابر) – على حد قوله!

ثانيا: لم يتطرق (محسن جابر) إلى الحقوق التي حصل عليها من (اليوتيوب) وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والتي قدرها حسم لطفي بـ 200 مليون دولار أي بما يزيد عن (10 مليار جنيه)، ذكرها في جملة عابرة على سبيل التعمية وفي سخرية.

إقرأ أيضا : ميادة الحناوي تشدو بعودة (فايزة أحمد ) لـ (محمد سلطان)، ومحسن جابر يمنع الأغنية !

كما لم يذهب إلى إيراده من الحفلات التي تقام في عدد من الدول العربية، سواء بإعادة أغاني أم كلثوم أو عبد الوهاب، وكذلك غيرهم من كبار نجوم التلحين والتأليف الذين لم يتطرق بالحديث عنهم مثال: (محمد الموجي، بليغ حمدي، عمار الشريعي) وغيرهم.

السؤال الذي طرحناه قبل ثلاث سنوات وأيضا قبل أسبوعين ونطرحه مجددا: إذا كانت أم كلثوم تنازلت عن حقوقها لصوت القاهرة وهى الشركة المملوكة للدولة، فكيف تنازل ورثة (أم كلثوم) عن حقوق لا يملكونها من الأساس والتي يدعيها محسن جابر؟

وإذا كان ورثة عبد الوهاب قد باعوا كل انتاجه الفني – بحسب محسن جابر – فكيف خرج ابنه (محمد) على نفس القناة مطالبا بحقوق أفلام عبد الوهاب التي لم يبيعها لمحسن جابر.

تبدو لنا الحقائق ملتبسة، وتحتاج إلى توضيح أكثر الآن؟، خاصة أن هناك مليارات تضيع على الدولة صاحبة الحق الأصيل في (صوت القاهرة)، ومن ثم ينبغي ردها إلى خزينتها التي هى في أمس لها الحاجة الآن.

هذا الملف سيظل مفتوحا لأن طريقه طويل ومليئ بالمطبات والحفر التي يعرف (محسن جابر) كيف يعبرها بسلام في كل مرة، وهو الذي وصفها بالزوبعة أو العاصفة التي تثار بين الحين والآخر، لذا نرجو ألا تكون مجرد زوبعة في فنجان!!!

المستندات التي أرسلها حسام لطفي لمحرر شهريار

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.