رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان: رجاء النقاش.. مساهمه إنسانيه نبيلة في علاجي

بقلم الشاعر الكبير: إبراهيم رضوان:

في الحلقة السابقة قلت أن المفاجأه: أن (رجاء النقاش) كتب في الكواكب مطالبا بعلاجي على نفقة الدولة، كما أن كل الصحف نشرت الرسالة، فكتبت أمينه السعيد مقالة كبيرة في المصور بعنوان (لعنة الله على من تقاعس في علاج إبراهيم رضوان).

وكتبت ماجده موريس في الجمهوريه مقالة بعنوان: (ونحن أيضا نريده)، وكتب سمير رجب مقالة كبيرة وكتب محمد العزبي في الجمهورية مقالة بعنوان: (مدد مدد.. شد حيلك يا رضوان)، وكتب محمد قابيل في أكتوبر.

وجاء نص مقال (رجاء النقاش) على النحو التالي:

نشرت مجلة الكواكب، في العدد الماضي، مقالا لرئيس تحريرها (رجاء النقاش) جاء فيه: رساله من السيده (اعتدال الجمل)، زوجه الشاعر الغنائي المعروف (إبراهيم رضوان).

ويقول (رجاء النقاش): في هذه الرسالة جزء يتصل بما يعانيه من قصور شديد في الشريان التاجي، وتدهور صحته، بعد أن اصيب منذ شهرين بذبحة صدرية عنيفه، كل ذلك مع عجز أسرته عن مواصلة علاجه.

ويضيف (رجاء النقاش): وعجز المؤسسات الثقافيوالنقابية عن تقديم مساعدة جدية يستطيع بها الشاعر أن يواجه التكاليف العاليه للعلاج.

ويستطرد (رجاء النقاش): أما الجزء الثاني من رسالة زوجه الشاعر الغنائي، فقد تضمن هجوما على هيئات وأفراد من المشتغلين بالحياة الفنية، وعندما قرأت الرسالة وقبل أن أوافق على نشرها حرصت على الإتصال بعدد من الأطباء المعالجين للشاعر المريض.

وتبين لي بالوثائق والمعلومات الدقيقة صحة ما كتبته زوجه الشاعر (إبراهيم رضوان) عن حالته المرضية، بل ربما كانت المعلومات الطبية أخطر بكثير مما ذكرته السيدة الفاضلة.

إقرأ أيضا : هدى العجيمي تكتب : (الكواكب) تحت قيادة رجاء النقاش !

وعلى ضوء هذه المعلومات، نشرنا رسالة الزوجة، وقد تركنا ما فيها من اتهامات فنية على ما هو عليه، واثقين أن الأطراف الأخرى قادرة على الرد وتصحيح ما في الرساله من أخطاء، إن كان فيها معلومات فنية غير صحيحة.

وقد وصلنا بالفعل رد من البعض سوف ننشره في العدد القادم، ولكن الذي كان يعنينا في المقام الأول، هو دقة المعلومات بمرض الشاعروحالته الصحية، وقد تاكدنا من ذلك.

اتصل بي الأستاذ (عادل بخش)، من السفارة السعودية

(رجاء النقاش) والسفارة السعودية

ولم تكد كواكب الأسبوع الماضي تصدر حتى اتصل بي الأستاذ (عادل بخش)، من السفارة السعودية ليطلب منا ما لدينا من معلومات دقيقة عن حالة الشاعر وصحته، وقدمت إليه المعلومات المطلوبه بالكامل، إستنادا إلي رأي الأطباء المسؤولين.

وبعدها بساعتين – يقول (رجاء النقاش) – اتصلت بي السفاره السعوديه لتبلغني بأن حضرة صاحب سمو الملكي الأمير (فيصل بن فهد) قد تفضل بالمساهمه في تكاليف علاج الشاعر من البدايه حتي النهاية..مهما كلفه الأمر.

 ويوم الأحد الماضي، قام الشاعر (إبراهيم رضوان) باستلام الشيك وصرفه، وهو يدعو للأمير النبيل بالصحة والتوفيق،  ويشكره من قلبه على موقفه الإنساني الرائع.

إقرأ أيضا : رجاء النقاش يكشف براءة وطهارة (المومس الفاضلة) في حواره مع سميحة أيوب !

هذه هي القصة التي أقدمها بكاملها للقراء الأعزاء، وقد خالفت ما أبلغتني به السفارة السعوديه من رغبة الأمير النبيل، في أن يبقى الأمر سرا لا يعرف به أحد إلا أصحاب الشأن .

إنني أخالف هذه الرغبه، لأنني أريد للخير الأصيل الذي ينطوي عليه قلب هذا الأمير، أن يكون معروفا بين الناس، فهذا أمير لديه مشاغله الكثيرة ومسئولياته الضخمة في رعايه الشباب والحركه الثقافيه في السعودية.

وأعلم عنه من الذين يعملون معه، أنه لا ينام إلا بعد منتصف الليل من شدة حرصهعلى متابعة كل صغيره وكبيرة، وحل أي مشكلة مهما كان حجمها، في ميدان مسئولياته الكثيرة والصعبه .

في وسط هذا كله يلتفت الأمير النبيل (فيصل بن فهد) إلى مأساة شاعر غنائي يعاني من هموم المرض الثقيلة، وتتحمل أسرته ما لا تطيق.. اعتمادا على مرتب محدود  يحصل عليه الشاعر من عمله.

أدعو له من قلبي للأمير فيصل بن فهد: دعاء خالصا لله، فأنا من عشاق الأصاله

(رجاء النقاش) يدعو للأمير النبيل

ماذا أقول بعد هذا كله، إنني مع الشاعر (إبراهيم رضوان) وأسرته أدعو من كل قلبي للأمير النبيل، العربي، المسلم، المليء بالأصالة والرجولة (فيصل بن فهد) بأن يمنحه الله الصحة والعافية والتوفيق في كل خطوة يخطوها، وكل عمل يقوم به، وكل شيء تمسه يداه.

أدعو له من قلبي: دعاء خالصا لله، فأنا من عشاق الأصاله.. والرجوله ..والشهامه.. وهذا الفتى العربي الأصيل.. يتمتع بكل هذه الصفات الكريمه.

 ويختتم (رجاء النقاش) مقاله قائلا: لم أشأ أن أبكي كما بكي (إبراهيم رضوان)، ولكن قلبي امتلأ بالنشوة والطرب، وامتلأت نفسي باليقين أن أمتنا العربيه بخير ما دام فيها رجال وقلوب مليئه بالعاطفة الإنسانية الكريمة.

حيث تمتد يد قادرة بالرياض  إلى شاعر حاصرته المتاعب، وأنهكته الأيام، يقيم في مدينة طلخا، بمحافظة المنصورة، فتفتح أمامه هذه اليد الكريمة، و أمام أسرته باب الأمل، وتزيل من نفوس المحيطين به أحزانا كالجبال.

 تلك علامة من علامات الخير التي ينبغي أن نرى فيها للمستقبل العربي صورة مشرفة ومشرقة

 التوقيع رجاء النقاش

و..

حدوتة الحواديت..

إنتى مواويلى

وانتى نجوم البيت..

وانتى أدان ديكى

يا ديكى يا ألماظ..

امتى السطوح تدن

جبل السكوت هزاز..

قول الكلام أحسن

………………….

طارت عصافيرى..

وقفت على الشباك

طيرك مع طيرى..

طايرين مع الافلاك

يا ديكى يا ألماظ..

إمتى الديوك تدن

جبل السكوت هزاز..

قول الكلام أحسن

………………….

إرمى الشبك ياريح..

خلى الغريب يرتاح

يا حبيبتى قلبى فصيح..

خلى النغم مفتاح

ياديكى   يا ألماظ..

إمتى السطوح تدن

جبل السكوت هزاز..

قول الكلام أحسن 

………………….

باهواكى جنية..

باهواكى أسطورة

عاشقك يا حريه..

لو روحى مستورة

يا ديكى يا ألماظ..

إمتى الديوك تدن

جبل السكون هزاز..

قول الكلام أحسن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.