رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

حسين نوح يكتب : لترتعش فرائص الهاربين !

بقلم الفنان التشكيلي الكبير : حسين نوح

إلى هذا الهارب المدمن الذي يتحدث الآن! ، هل تعتقد أن الشعب المصري مغيب مثلك.. أي خروج أيها الضائع الفاشل؟.. تتواصل مع بعض الفاشلين والهاربين ويفتحوا لك الإعلام الأسود الحاقد لتدعو الناس إلى النزول للشارع.. لقد أصابك الخلل الي درجة الهطل.. منتظرك العام القادم أن تقف وتنادي أين أنتم ومن أنتم؟، لقد فقدت عقلك ومسحت البودرة كارت الذاكرة.. أنت تطالب المصريين كل عام بالنزول.. أعتقد من نزل قد يصل مجموعهم إلى ثلاثة أو أربعة أشخاص طيبين سذج وستقابلهم حين تلتقيهم في السجن قريبا.. وأعتقد أنهم سيقابلونك بحفلة الاستقبال بالمساجين الجدد هذا في حالة ان تعيش مع زيادة جرعات السموم لكي تقف علي قدميك إلى أن تلتقيهم.

فلم يبقي لديك إلا أن تموت وحيداً أو تحضر حفلة استقبالك لمن اعتقد أنك عاقل واع فكان مصيره خلف القضبان وينتظر ليحاسبك أيها الخائن الكاذب، ولن ينفعك كلاب قنوات الحقد والكراهية المضللين الهاربين.. العجيب أنك تدعو لثورة علي من أيها (الجحش) مع الاعتذار للجحش؟، لقد قامت الثورة علي الردة العقلية والمتاجرين بالدين وأصحاب السبوبة وأوهام عودة الخلافة ومن جعل مصر تحترق، ووقفت السياحة وطالبوا بتغطيه التماثيل وأحرقوا الكنائس ومقرات الشرطة وزاد الظلام وقلة الإنارة، ووقف الناس طوابير تبحث عن أنبوبة غاز، وارتعشت النساء وانتشرت البلطجية تحت حماية الخرفان، ولكنها مصر المحروسة أدخلتهم إلى عنابر السجون وننتظر تنفيذ الاحكام.

الدول تتصدي بكل قوتها لعدم إحداث الفوضى

لترتعش فرائص الهاربين فنفس المصير لكل خائن مضلل وجاهل يستمع لشمام هارب أو مجنون يجلس ليضرب علي قفاه ويمارس أكاذيبه فلم يبق له إلا الشارع ولكننا ننتظره قريبا مقيدا.. نعم يا أيها الأهطل مصر محتاجه ثورة ضد الجهل والتخلف الذي أنتج أمثالك ثورة ضد أعداء التنمية.. ثورة ضد من يجهل ماذا حدث لمصر؟، لقد وافق البنك الدولي على تقديم قرض، فهل تدرك معني تلك الموافقة.. إنها تأتي بعد تحريات عن قدرة الاقتصاد علي سداد القرض أيها الأهطل.. لا يقدم لمن لا يستطيع السداد.. لقد أغلقت عيونك عما يحدث في مصر من بنية تحتية وطرق ومدن وخلاص من عشوائيات، وكهرباء لا تنقطع وغاز في متناول الجميع وخلاص من أمراض كانت مستوطنة تقتل الآلاف

وأعطيك مثال (فيروس سي وحياة كريمة للريف المصري في الدلتا وفي الصعيد) التي تسبب تجاهله أن أصبح مركزاً لتفريخ الإرهاب، ولكي لا تستطيع النوم استفسر عن ماذا حدث من تطوير للجيش المصري الدرع والسيف؟، أنا أعرف ولكن أطالبك أن تستعلم من بعض من يدعي الفهم حولك، ولن أطيل عليك.. فقط أتمني لك أن لا ولن تستطيع النوم، جيش مصر يا مغيب لقد أحاطك وأمثالك من الهاربين، وأذكرك أن البلاعات هى مركز تجمع الصراصير وأتمني لك التعايش معهم أما مصر فلها محبيها ومن يعرف قدرها، وأرجو لك ومن الآن أن تبدأ في الإعداد والتجهيز والبحث عن الممولين لتستعد للخروج 11/11/1023 وبإذن الله أكتب لك عن عدد المقبوض عليهم من الجهلاء من ضحاياك وأمثالك من الهاربين وبقايا الخرفان وكتائب الخرفان.

لن انتظر يوم 11/11 فسيمر يوماً عاديا ككل يوم وكما حدث في السنوات الماضية

أيها الشمام الأهطل والنطع بنيويورك والطفل حفيد أحد المساجين المصريين أطالبكم بمتابعة ويلات الخراب في دول كانت كبري، وأذكرك بأن تشاهد ما يحدث للنساء والأطفال في أوكرانيا وموقف المنظمات والدول والإعلام!، أعتقد تتجاهل ذلك، ثم هل تتابع ما يحدث في العراق الشقيق وفي سوريا وفي ليبيا المنقسمة وكيف لعب أمثالك من الخونة.. لدى يقين أنك لا تشاهد فأنت مغيب تعيش بالمسكنات والجرعات وتعرف أنك لن تستطيع أن تدخل مصر، وإن دخلت فلم تجد أهلك ولا ناسك الذين تستدعيهم كل يوم لكي ينزلوا إلى الشوارع.. وفقط تتابع وانت مأنتخ تنتظر النتيجة، وأساعدك فمصيرك معلوم إن لم تمت في السجن فأنت ميت في مكانك ولن يترحم عليك أحد، وللصدق قد تكون إحدي صديقاتك من أحد النوادي الليليه التي تظهر برفقتك فأنت أخرق جاهل العار يلاحقك مصر تنطلق ويعرف قدرها العقلاء، مصر لم تعد كما تركتها مصر تنطلق بجيشها ومحبيها وعقلائها ومفكريها ومبدعيها.. كم من أحداث وكم من أطماع وكم من خونة وتجار دين ولكنهم في مذبلة التاريخ، أو بعض بقاياهم في السجون ينتظرون تنفيذ الأحكام والاعدام.

واقترح عليك يوم 11 نوفمبر أن تزيد من جرعة الهلاوس وتحتفظ بكميات من مكعبات الثلج وتحاول أن تجلس في مكان بارد لتعرف ماذا فعل المصريون، وقد سألك المذيع الهارب في حال لم يخرج أحد وكان ردك مزيد من التوحش وأنا ابلغك أنه سيكون مزيد من احترام وتقدير المواطن المصري لمصر الغاليه وما عليك إلا زيادة الجرعات لعلها تغيبك عقلاً لتكون مثالًا حياً يقترب من الموت يؤكد اننا ومصر ننطلق ونستحق كل الخير، وانت فقط صرصار شمام لا يعيش إلا في الصرف الصحي وفي مذبلة التاريخ .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.