رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

جمال سليمان: يطاردني الماضي الملتبس في (ظل)، وأعاني من ابني في (مين قال) !

صاحب الرصيد الذهبي من الأدوار التى لا تنسى في الدراما العربية

كتب : أحمد السماحي

أول أمس عاد النجم السوري الكبير (جمال سليمان) إلى القاهرة بعد أسابيع عاشها مخلصا وصادقا في بيروت في جلباب شخصية (جبران الصافي) يتفجر في أدائها كالشهاب الناري مليئا بالموهبة والصدق، وسيما، مدركا، مثقفا، واعيا بكل أبعاد الشخصية التى تعتبر أحد أعمدة المسلسل السوري (ظل) فكرة الكاتب سيف رضا حامد، وتأليف زهير رامي الملا، إخراج المخرج المصري (محمود كامل) إنتاج شركة (Media Revolution 7) لصاحبها مفيد الرفاعي.

النجم العربي الكبير عاد في استراحة قصيرة إلى القاهرة ليريح جهازه العصبي من العناء الذي بذله في التجسيد الدرامي، يعود بعدها إلى شخصية (جبران) ينقض عليها كالصقر عندما ينقض على فريسته ليستكمل حياتها ويعيش ظروفها ويقاسي عذاباتها، ويعطيها من روحه وخبرته واهتمامه على مدى أسبوع هو المتبقى له مع هذه الشخصية المثيرة التى ستطل علينا وتثير فضولنا مع أول أيام شهر رمضان من خلال أكثر من فضائية عربية.

بوستر مسلسل (ظل)

جمال سليمان أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بتجسيده لشخصية (جبران الصافي) مصمم الأزياء الشهير الذي يطارده ماضيه الملتبس، فماضينا هو ظلنا الذي يتابعنا في كل مراحل حياتنا، حتى عندما نغفل عنه بعض الشيئ، نكتشف أنه لا يختفي، لكنه كالحارس الأمين داخل كل منا، لا يختفي الا عندما ندخل الظلمة!.

وبسؤالنا له: هل (جبران الصافي) يطارده ماضيه الملتبس أم الأسود؟!، قال صاحب الرصيد الذهبي من الأدوار التى لا تنسى في الدراما العربية: الملتبس وليس الأسود لماذا؟! لأن الماضي حكاية، أو ربما حكايات  تختلف باختلاف رواتها، فالبطل في نظر البعض قد يكون مجرد مغامر أحمق في نظر البعض الآخر، و قصة الحب في رواية ما، قد تكون قصة خيانة في نظر راوٍ آخر، ولنأخذ مثل رواية (آنا كارينينا) التى تباينت آراء النقاد حولها، فوضعت فيها دراسات كثيرة راوحت بين الإعجاب التام، والرفض النسبي، إن لم نقل الرفض التام، فمن أعجب بها قد أعجب لأنه رأى فيها عصارة فن كاتبها (تولستوي) وخاتمة أعماله الكبرى، ومن انتقدها لأنه رأى فيها خللاً فنياً.

وصرح (كمال الأسطول) في (الطاووس): أنه عاد إلى القاهرة ليطمئن على أسرته، ويشرف على بعض الأمور الفنية المتعلقة بعمله في القاهرة، يعود بعدها إلى لبنان لإستكمال شخصية (جبران الصافي) التى يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور ويحقق المسلسل ككل نجاحا كبيرا ومشاهدة جماهيرية ضخمة بإذن الله، خاصة أنه يضم مجموعة كبيرة من نجوم على قدر كبير من الموهبة والإخلاص منهم (عبدالمنعم عمايري، يوسف الخال، جهاد سعد، كندة حنا، جيسي عبدو، وسام فارس، أنجو ريحان، رانيا عيسى، إيلي متري، دارينا الجندي) وغيرهم.

الدكتور جلال في مسلسل (مين قال) يعاني من تصرفات ابنه

وعن موعد عرض مسلسله الجديد (فوق الـ 18) قال: تغير اسمه الآن وأصبح بعنوان (مين قال) وسيعرض في شهر رمضان على منصة (شاهد)، وهو من تأليف الكاتبة مريم ناعوم، وإخراج نادين خان، ويتكون من 15 حلقة، ويناقش مشاكل الشباب فى سن الـ 18، ويطرح الأسئلة الصعبة التى تشغل بال كثير من الشباب وأولياء الأمور في الوقت الراهن، خاصة بعد أن اختلت الموازين بالنسبة لأشياء كثيرة!.

وصرح (جمال سليمان) كما ذكر لنا من قبل: أنه يجسد فى المسلسل  دور الدكتور (جلال) الذي يعشق شغله في مصنع الأدوية، وهذا العمل يرضي طموحه، ويشغل كل تفكيره ووقته، ويحقق من خلاله نجاحا كبيرا، لكن لديه مشكله مع ابنه المراهق – الذي يجسده الفنان الشاب (أحمد داش) – تنغص عليه حياته في كيفية نظرة كل منهما إلى المستقبل، وأيضا إلى المهن التى يمكن أن يحترفها الابن، وكيفية نظرة الشباب الحالي إلى بعض القيم الراسخة في حياتنا، وغيرها من المشاكل والصراعات التى تنشأ بسبب إختلاف الأجيال.

وفى وسط مشاكل الدكتور (جلال) مع ابنه، تحدث تغييرات في مصنع الأدوية الذي يعمل فيه، ويصطدم مع ابن صاحب المصنع، وبهذا يكون الدكتور (جلال) محاط بالمشاكل من كل حدب وصوب في البيت والشغل، ماذا سيفعل الدكتور جلال وهل سترسو سفينة الحياة بين الدكتور (جلال) وابنه على بر الأمان، أم أن عواصف الحياة ستعصف بالسفينة  التى  تتقاذفها الأمواج العاتية وتزداد فيها الثقوب وتتمزق اشرعتها يوما بعد يوم ولايعلم ركابها ماينتظرهم من تائهه، هذا ما ستجيب عليه أحداث المسلسل الذي سيعرض قريبا جدا.

جدير بالذكر أن (جمال سليمان) يعرض له حاليا بنجاح في دور العرض المصرية فيلم (الكاهن) الفيلم تأليف محمد ناير، إخراج عثمان أبولبن، بطولة مجموعة كبيرة من النجوم هم (حسين فهمي، محمود حميده، دره، إياد نصار، فتحي عبدالوهاب،محمد ممدوح فاطمة كمال) وغيرهم.

مع النجم حسين فهمي في العرض الخاص لفيلم الكاهن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.