رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

سامي مغاوري .. فنان قدير برع في (التراجكوميدي)

بقلم : محمد حبوشة

يرى العديد من الفلاسفة ونقاد الأدب أن التراجيديا تتفوق على الفلسفة، حيث يُنظر إلى التراجيديا في كثير من الأحيان على أنها تتفوق على الكوميديا، هذا هو الرأي الوارد في الجماليات الفلسفية والنقد الأدبي بين العديد من نقاد الأدب العاديين، تؤخذ التراجيديا على أنها الشكل الأدبي الأعلى أو الأكثر صعوبة، في حين يُحكم على الكوميديا بأنها أقل شأنًا، ولذا فإن إتقان الأداء في كلا القالبين (الكوميدي والتراجيدي) يتطلب مواصفات خاصة للممثل لأن التمثيل كما هو متعارف عليه هو مرآة المجتمع و له أهداف منها إعادة تمثيل التاريخ وتبسيطه للمشاهدين كما أن التمثيل له دور هام في تعليم الناس وتبصيرهم بحياتهم بشكل يتقبلونه من خلال عرض الدراما المسرحية والسينمائية  والتليفزيونية المستنبطة من محيطهم والذي يحمل رسالة توعوية أو تنبيهية بطابع تختلف أليته من عرض فني لآخر.

وضيفنا في (بروفايل) هذا الأسبوع الفنان الكبير والقدير (سامي مغاوري) الذي برع في تقمص الشخصيات الدرامية سواء كانت كوميدية أو تراجيدية بفضل ما توفر لديه من قدرات جعلته يحاول محاكاتها على أرض الواقع وتجسيد ملامح وصفات تلك الشخصيات و أبعادها المتباينة في النص المسرحي والسينمائي والتليفزيوني، وكما هو ثابت في أبجديات العمل الفني فإن التراجيديا تدور حول أحداث حزينة، بينما تدور الكوميديا حول أحداث سعيدة، تهدف الكوميديا إلى تسلية القراء أو الجمهور، لكن التراجيديا – في معظم الحالات – تعلم بعض الدروس المهمة في الحياة، عن طريق إثارة الشعور بالشفقة والرعب، إن التراجيديا أكثر خطورة ومبنية بعناية أكثر من الكوميديا.

ابتسامة مشرقة لاتفارقه

الكوميديا رحلة ممتعة

غالبا ما يتفق (سامي مغاوري) مع رأي النقاد الذي يصف الكوميديا بأنها هروب من الواقع، أو تسلية خفيفة، أو سخرية سهلة، ولهذا يقوم منهجه في الأداء على النقيض من ذلك، عندم يؤدي في قالب التراجيديا باعتبار أنه  شيء ذو شأن أعظم لهذا تضعنا التراجيديا الأدبية في مواجهة الحقائق العميقة مع الأخلاق والعالم البشري، بينما توفر لنا الكوميديا رحلة ممتعة، يساعد هذا الرأي على فهم السبب وراء كثرة كتابة الأعمال التراجيدية مقارنة بالأعمال الكوميدية.

و لأن الممثل: هو العنصر الأساسي في العمل الفني (سواء كان مسرحيا أو سينمائيا أو تليفزيوني)، وهو المبلغ لكل ما يحتاج إلى تبليغ، وهو بالأساس رسول الاتصال والتواصل بين جماهير المشاهدين على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم وهو أساس العملية الفنية بكل مقوماتها ولابد أن يتصف بصفة الموهبة والثقافة، فإن مغاوري عمل على مدار مشواره على تطوير نفسه، إنطلاقا من أنه  يجب على الممثلين أن يلموا بالعواطف والمواقف والدوافع الإنسانية حتى يتمكنوا من القيام بأدوارهم جيدا، وأن يكونوا قادرين على التعبير عن هذه العناصر حتى يتم للمشاهدين فهمهم .

 بحسب مفهوم سامي مغاوري فإن التراجيديا تعبير صادق وهى محاكاة لفعل جاد كأقل ذي حجم معين، في لغة منمقة تختلف طبيعتها باختلاف الأحداث وبواسطة أشخاص يؤدون الفعل، أما الكوميديا قد يتصور البعض أنها عكس التراجيديا تماما وهو ظن صحيح ولكن بنسبة معينة، فالكوميديا التي يفضلها نجمنا الكبير لها قبول أكثر لدى الجمهور المشاهدين من التراجيديا، فالكوميديا تعني الضحك والترفيه عن النفس من واقع المعاصر الذي نعيشه والذين نحمل في طياته ساعات الحزن والمرارة والحرمان، وهناك أنماط عدة من الكوميديا مثل الهجاء او الدراما الهجائية والعادات والأخلاقيات، والمؤسسات الاجتماعية بشكل يتسم بخفة الدم (الظرف) والسخرية أو الذي يتم فيه الاستهزاء بالحياة.

الكوميديا تجري في دمه

خفة الظل والروح

ومن أجل هذا وذاك فإن سامي مغاوري يغلب الكوميديا في أعماله لأنه فنان يتمتع بتلقائية شديدة لخفة الظل والروح والطلة، وعفوية إلقاء النكتة والإفيه وابتداع الموقف وليد اللحظة عنده بحيث يفجر الضحك لدي الجمهور بكل انسيابية وسهولة وبشكل متتالي دون بذل مجهود منه، وذلك لما يتمتع به (مغاوري) من شخصية سهلة تصل إلى القلوب وتوصل الضحكة النابعة من القلب ويتمتع بوجه وطلة مرحة الحضور تجعل المتلقي يضحك ضحكا حقيقيا

الكوميديا لعبة (سامي مغاوري) التي أتقنها وعشقها ودخل إلى قلب الجمهور من خلالها، وذلك على الرغم من إن الكوميديا هى من أصعب أنواع الفن التمثيلي، فهي فن استخراج الضحكة وربما تكون من عمق الألم أو من عمق الأحزان، فالضحك الذي يستخرجه الفنان الكوميدي من الجمهور ربما لا يكون ضحك سعادة ورضا أو فرح  لأن الجمهور الذي يتلقى العمل الفني عادة ما يكون بحاجة إلى الترفيه أو التخفيف عن النفس أو الخروج من روتين الحياة اليومية، فإن لم يكن الفنان الكوميدي لديه ملكة الضحك وخفة الروح والظل ويتمتع بالقبول التام لم يستطع العبور لانتزاع تلك الضحكة التي يبحث عنها الجمهور بكل شغف .

ويتمتع الفنان (سامي مغاوري) بطلة وجه برئ تكاد تضحك لمجرد النظر إليه بسبب خفة ظله العالية في سلاسة شديدة لأنه بارع في خلق الضحكة من المواقف وليدة اللحظة، مما جعله يعبر إلى قلوب جمهوره في سرعة وسهولة وأصبح – رغم الصعوبات التي واجهها في حياته وعدم الالتفات لموهبة بالشكل الذي يليق – من كبار فناني الكوميديا المشهورين الذين حققوا نجاحا باهرا في أعمالهم الفنية سواء المسرحية أو الافلام والمسلسلات، وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن الكوميديا في حياة ذلك الفنان طبيعة تجري في دمه، وتمثل إحدى مكونات شخصية الإنسان قبل الفنان، فعندما تلتقي به تشعر ببساطة حياته وتلقائية حديثه وبحسه الكوميدي العالي.

شخصية سهلة تصل إلى القلوب

كلية الحقوق القاهرة

ولد الفنان سامي مغاوري في القاهرة لأبوين مصريين، حيث درس علومه الابتدائية والثانوية في العاصمة، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية التحق سامي مغاوري بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، وقد تخرج منها في عام 1975، لكن وبسبب حبه للفن قام بمزاولة العديد من الأنشطة الفنية في الجامعة، حيث شارك في العديد من المسرحيات الفنية، ولكن لم تكن هذه المسرحيات مصورة لذلك لم يعرف أحد من الجمهور سامي مغاوري حتى عام 1982.

بداية من عام 1982 بدأ سامي مغاوري يخرج للجمهور ليبدأ رحلته الفنية الكبيرة من خلال مشاركته في مسلسل (وقال البحر) حيث قام بدور سناري، وهو دور لافت بالمسلسل، وفي عام 1983 شارك في أول أفلامه السينمائية مع الفنان عادل إمام والفنانة سعاد حسني في فيلم (حب في الزنزانة)، حيث قام بدورالدكتور سامي، وقد شارك بعد ذلك أيضا في مسلسل (نهاية العالم ليس غدا) ، حيث قام بدور الدكتور صبري.

عام 1984 اقتصرت مشاركته على عدة مسلسلات من المسلسل التلفزيوني (دعوة للحب)، وفي عام 1985 شارك في فيلمي (انتهى التحقيق، والحكم آخر الجلسة) كما تواجد في مسلسلات (ابن تيمية، الصعود إلى القمة، ناس مودرن، عبد الرحمن بن خلدون)، وفي عام 1986 شارك في مسلسلي (أيام حلوة مرة، الجوارح)، والفيلم السينمائي (البنديرة) بشخصية شاكر، وشارك في عام 1987 في مسلسلي (البشاير) بدور عبد الهادي، و(بين القصرين) بدور خليل شوكت، وكانت له انطلاقته أكبر وأسرع في عام 1988، حين شارك في مسلسل (قصر الشوق) الذي جاء كعنوان للجزء الثاني من مسلسل (بين القصرين)، والفيلم السينمائي (صاحب العمارة) بدور ابن أيوب، والفيلم القصير (نجع العجايب).

أحد أعماله في الدراما التليفزيونية

إنطلاقة درامية قوية 

يعتبرعام 1989 بداية الانطلاق لسامي مغاوري، حيث شارك في مسلسلات (أنا وأنت وبابا في المشمش، الرحاية، رجال في المصيدة، الرجاء التزام الهدوء، أحزان نوح، رحلة فطوطة السحرية، إلا أنه كان له ظهور مسرحي عام 1990 من خلال مسرحيات (اللي اختشوا، حزب أيوب، عباس في الباي باي)، كما شارك في ثلاثة أفلام سينمائية هى (عشش الترجمان، خميس يغزو القاهرة، تحت الصفر، والمسلسل التلفزيوني (السبسنة) بدور رشوان، وفي عام 1991 كان له وجهة مغايرة حين حل ضيفا على برنامج الفوازير (عجايب صندوق الدنيا)، وشارك في مسلسلي (البريمة، وسحور على مائدة أشعب)،  وفيلمي (البحث عن سيد مرزوق، نص دستة مجانين)، وعاد للمشاركة في الفوازير عام 1992 من خلال برنامج الفوازير (أم العريف)، ومسرحيتي (القفص، وشطوره)، وفيلمي (دماء على الأسفلت، الفاس في الرأس)، والمسلسل التلفزيوني (وما زال النيل يجري).

كثف (سامي مغاوري) نشاطه في عام 1993 بتواجده في فيلمي (دائرة الموت) بدور حيدر، و(بوجي وطمطم وأسرار جحا) بدور عسكر، كما شارك في مسلسل تلفزيوني عن يوميات فكري أباظة (حواديت فكري أباظة)، ومسرحيتي (دقي يا زيكا، اللعب مع العيال)، واستمرارا لنشاطه المسرحي شارك عام 1994 في مسرحيتي (اللي بنى مصر، عيال تجنن)، فضلا عن مشاركته في المسلسل التلفزيوني (سر الأرض)، لكن شهد عام 1995 خمسة مشاركات تلفزيونية هى: (على باب الوزير، شيء في صدري، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي استاهل، فارس السيف والقلم: أبو فراس الحمداني)، كما شارك في فيلمي (البحر بيضحك ليه، الجراح).

عام 1996 شارك في ثلاثة مسلسلات تلفزيونية هى (ألف ليلة وليلة: فضل الله ووردانه، دوائر الوهم والحب، وعدل الأيام)، وفي عام 1997 تواجد في مسلسلين تلفزيونيين فقط: (زيزينا: الولي والخواجة)، و(هارون الرشيد)، وفي عام 1998 كان له حضور مميز في السهرة التلفزيونية (الخادمة) كما شارك في أربعة مسلسلات تلفزيونية هى: (حب تحت الحراسة، العيش والملح، أوراق من المجهول، الضوء الشارد).

لديه ملكة الضحك وخفة الروح والظل

يارجال العالم اتحدوا

حل ضيفا من جديد عام 1999 من خلال فوازير (حلم ولا علم) وشارك في المسلسل التلفزيوني (أسعد زوج في العالم)، ومسرحية (رصاصة في القلب)، والفيلم السينمائي (جمال عبد الناصر)، حيث جسد من خلاله شخصية وزير الحربية المصري السابق (شمس بدران)، ومع بداية الألفية الجديدة ظهر في ستة مسلسلات تلفزيونية هي: (أحلام العمر، اللي فات سات، قط وفار فايف ستار، القسطاط، يا رجال العالم اتحدوا، زيزينا: الليل والفنار)، كما شارك في فيلمي (بلية ودماغه العالية، ليه خلتني أحبك)، ثم عاوده الحنين للمسرح عام 2001 من خلال مسرحية (حرب الباسوس)، وشارك في السهرة التلفزيونية (أحلام الكمنجاتي)، وثلاثة مسلسلات تلفزيونية هى: (ضبط وإحضار، قسمتي ونصيبي،عائلة الحاج متولي، كما شارك أيضًا في السينما من خلال ثلاثة أفلام هى: (حرامية في كي جي تو، الساحر، جواز بقرار جمهوري).

شارك سامي مغاوري عام 2002 في أربعة مسلسلات تلفزيونية هى: (فارس العرب، سيف اليقين، جائزة نوفل، أوراق مصرية – الجزء الثاني)، كما شارك في مسرحية (شيء في صبري)، واستمرت مشركاته المسرحية عام 2003 حيث تواجد في مسرحيتي (جواز على ورقة طلاق، في عز الظهر)، لكن نشاطه التليفزيوني كان أكثر بأربعة مسلسلات تلفزيونية: (رجل الأقدار، ذنوب الأبرياء، حد السكين، أبيضx  أبيض)، كما قام بدبلجة شخصية الدكتور علام في برنامج الرسوم المتحركة (المغامرون الخمسة وآلة الزمن).

وكان له وجدود سينمائي مميز في عام 2004، حين شارك في الفيلمين الكوميديين (غبي منه وفيه، الباشا تلميذ)، وشارك أيضا في الجزء الثالث من المسلسل التلفزيوني (أوراق مصرية)، بالإضافة لمشاركته في ثلاثة مسلسلات أخرى هى (مصر الجديدة، بطة وأخواتها، الدم والنار”، كما تابع دبلجة شخصية الدكتور علام في (المغامرون الخمسة وآلة الزمن في المستقبل)، وفي عام 2005 كان موجودا في ثلاث سهرات تلفزيونية هى (اللحظة الأخيرة، بخور عصفور، عزاء أهل القرية)، وثلاثة مسلسلات تلفزيونية هى: (مبروك جالك قلق، السيرة العاشورية: الحرافيش الجزء الثاني، ينابيع العشق)، وشارك بثلاثة أفلام سينمائية هى: (عال حبيبة، دم غزال، ليلة سقط بغداد).

في إحدى بروفاته المسرحية

على مسرح أهلا يا بكوات

(مغاوري) في عام 2006 حل ضيفًا على الفيلم السينمائي (ثمن دستة أشرار)،مع محمد رجب، كما شارك أحمد حلمي في فيلم (مطب صناعي)، وتواجد في مسرحية (أهلا يا بكوات)، وأربعة مسلسلات تلفزيونية هى: (أشباح المدينة، نصر السماء، مطعم تشي توتو، السندريلا)، حيث جسّد من خلاله شخصية الشاعر والصحفي المصري الراحل (كامل الشناوي)، وكان عام 2007 هو الأكثر غزارة حيث شارك في ثمانية مسلسلات تلفزيونية هى (سكة الي يروح، قضية رأي عام، حنان وحنين، المصراوية: الفجر في بشنين، عمارة يعقوبيان، خليها على الله، أحلامك أوامر، الملك فاروق)، والأخير جسد فيه شخصية الطبيب الخاص للملك فاروق (الدكتور عباس كامل الكفراوي)، كما تواجد في ثلاثة أفلام سينمائية هى: (حوش اللي وقع منك، حين ميسرة، خارج على القانون).

ثم كان وجوده أكثر فأكثر عام 2008 ، حيث شارك في عشرة مسلسلات تلفزيونية هي: (أيام الرعب والحب، أدهم الشرقاوي، راسين في الحلال، الفاضي يعمل إيه، قلب ميت، رمانة الميزان، علي مبارك، دموع القمر، طيارة ورق، راجل وست ستات (الجزء الثالث)، كما ظهر في المسلسل الإذاعي (مجنون ليلى)، ومسرحية (زكي في الوزارة)، وفيلمي (رامي الاعتصامي، آسف على الازعاج)، وفي عام 2009 كان مشاركا في سبعة مسلسلات تلفزيونية هى: (المصراوية: في الريف والبنادر، الهروب من الغرب، بيت العيلة، هانم بنت باشا،إسماعيل ياسين : أبو ضحكة جنان، ليالي، حدف بحر)، كما تواجد في مسرحيتي (المحظوظ، الناس بتحب كده)، والفيلم السينمائي (ميكانو).

وعاد لنشاطه المكثف في عام 2010 حيث شارك في عشرة مسلسلات تلفزيونية هي: (قصة حب، سي عمر وليلى أفندي، أزمة سكر، الجماعة، والجزء الثاني من مسلسل بيت العيلة، السائرون نياما، نعم ما زلت آنسة، والجزء الأول من جوز ماما، مش فريندز، قضية صفية)، كما شارك في مسرحية (الشطار) وفيلم (عائلة ميكي)، أما في عام 2011 فاقتصرت مشاركاته على أفلام (إي.يو.سي، أمن دولت، أنا بضيع يا وديع)، والسهرة التلفزيونية (ليلى) وأربعة مسلسلات تلفزيونية هى: (الدالي، عائلة مجنونة، الزناتي مجاهد، نور مريم).

بارع في خلق الضحكة من المواقف وليدة اللحظة

مسرحية في بيتنا شبح

عام 2012 تواجد في أكثر من عمل فني من خلال فيلمي (جدو حبيبي، حظ سعيد)، وخمسة مسلسلات تلفزيونية هى: (الزوجة الرابعة، طرف ثالث، النار والطين، بنات x بنات، شربات لوز)، كما شارك في المسلسل الإذاعي (العهد)، ومسرحية (في بيتنا شبح)، عام 2013 شارك في سبعة مسلسلات تلفزيونية هى: (الرجل العناب، مدرسة الأحلام، في بيتنا حريقة، فرعون، اسم مؤقت، العراف، موجة حارة)، فضلا عن  ستة أفلام سينمائية هى : (بوسي كات، شمال يا دنيا، القشاش، تتح، على جثتي، مترو، توم وجيمي)، كما تواجد في الموسم الأول من مسرحية (تياترو مصر).

عام 2014 شارك (سامي مغاوري في خمسة مسلسلات تلفزيونية هى: (تفاحة آدم، دلع البنات، فيفا أطاطا، مكان في القصر، عجائب القصص في القرآن الكريم، كما شارك في  سبعة أفلام سينمائية هى: (مراتي وزوجتي، خطة جيمي، والجزء الثاني من فيلم الجزيرة، واحد صعيدي، النبطشي، المواطن برص، حديد)، وفي عام 2015 شارك في المسلسل التلفزيوني الكوميدي (لما تامر ساب شوقية)، والمسلسل الخيالي الدرامي (العهد : الكلام المباح)، فضلا عن مسلسلات (لهفة، من الجاني، أستاذ ورئيس قسم، مولانا العاشق، يا أنا يا أنتي، حارة اليهود)، كما شارك في سبعة أفلام سينمائية هى: (حياتي مبهدلة، قدرات غير عادية، عيال حريفة، قط وفار، زنقة ستات، الليلة الكبيرة، يوم ما لوش لازمة)، وكان أيضًا له مشاركة في مسرحية (المستريح).

عام 2016 ظهر في أربعة أفلام هى: (شكة دبوس،عمود فقري، الباب يفوت الأم ل،حملة فريزر)، ومسرحية (أهلا رمضان)، وسبعة مسلسلات تلفزيونية هى: (نصيبي وقسمتك، صد رد، نيللي وشريهان، أفراح القبة، جراب حواء، يونس ولد فضة، سبع أرواح)، أما في عام 2017 فقد شارك في سبعة أفلام هى: (بنك الحظ، كارت ميموري، على وضعك، تعويذة تو، آخر ديك في مصر، شنطة حمزة)، كما شارك في هذا العام في فيلمي (مستر بيبي، اتنين في واحد) إلا أنه لم يتم عرضهم حتى يومنا هذا، لكن ظهر في هذا العام في سبعة مسلسلات تلفزيونية هى: (شاش في قطن، أنا شهيرة أنا الخائن، سابع جار، هربانة منها، النص التاني، عيلة صالح، كفر دلهاب)، وشارك بالمسلسل الإذاعي (بابي سيتر).

فنان برع في السينما

8 أفلام دفعة واحدة

عام 2018 شارك الفنان القدير سامي مغاوري في ثمانية أفلام سينمائية هى: (رحلة يوسف، قلب أمه، تراب الماس، الكويسين، رغدة المتوحشة، عيار ناري، خلاويص، طربال رايح جاي)، وسبعة مسلسلات تلفزيونية هى: (رحيم، أرض النفاق، خفة يد، عزمي وأشجان، بالحجم العائلي، لدينا أقوال أخرى، ربع رومي)، وفي عام 2019 كان في المسلسل الإذاعي (مش لازم حازم) ومسرحيتي (فوق كبري ستانلي، علاء الدين)، كما شارك في أربعة أفلام سينمائية هى (خسسني شكرا، عمر خريستو، خيال مآتة، أنت ايه)، وشارك  بأربعة مسلسلات تلفزيونية هى: (البرنسيسة بيسة، الواد سيد الشحات، حشمت في البيت الأبيض، شبر مية)، ومع بداية عام 2020 ظهر سامي مغاوري من خلال مسلسلي (اللعبة، طاقة حب) وفيلم (يوم وليلة)، كما يشارك حاليا في موسم رمضان بالمسلسل الكوميدي (أحسن أب) من بطولة على ربيع.

يتسم بهدوء وخفة ظل

من أشهر أقواله :

** راض عن مشواري الفني بنسبة 30% فقط، مبررا هذا بأنه لم يقدم الشخصيات التى يتمناها ويحلم بها حتى الآن، موضحا انه يريد تقديم شخصيات مركبة بين الخير والشر، مؤكدا ان هذا اللون من الأدوار تبرز مواهب الممثل.

** في نجم حيجيب الجمهور لحد المسرح وفي ممثل هيقعد الجمهور ويرجعه تاني للمسرحية.

** المسرح من عام 2012 وبدأ يتقدم كثيرًا حتى هذه اللحظة المسرح في تقدم والسبب في ذلك وعي المتفرج المصري.

** أول حاجة بتشد الراجل للست أو الست للراجل هي الشكل، وبعد كده بيجي التفاهم والتفكير.

** أغلب الجيل الجديد من الفنانين يستكبروا على سماع أي ملحوظة، في الوقت الذي أحرص فيه على الحوار مع المخرجين الشباب.

شخصية سهلة تصل إلى القلوب

اسقالته من النقابة

جدير بالذكر أن الفنان المصري سامي مغاوري برر إعلانه فجأة تقديم استقالته من عضوية نقابة الممثلين المصريين، في إشارة إلى أن الأوضاع باتت سيئة في نقابة المهن التمثيلية، وأضاف في تصريح له: (البطالة، هي السبب الرئيسي في استقالتي، ولأنه لم يعد في استطاعتي خدمة زملائي من خلال موقعي، في الوقت الذي يعمل فيه الكثير من الشباب، من خلال شركات إنتاج من دون تصريح).

 أضاف مغاوري: (كله شغال بمزاجه، حتى المخرجين لا يلتزمون بقرارات وقواعد النقابة، لذلك نجد ممثلين شباباً نقابيين من دون عمل، وفي حالة بطالة وإحباط، إلى جانب عدم عمل الفنانين الكبار، وللأسف الشللية أصبحت تحكم الوسط، وعدد كبير من الممثلين يعانون البطالة، ويجلسون في بيوتهم بلا عمل، لذلك قدمت استقالتى .. تحية تقدير واحترام لمواقف الفنان الكبير والقدير سامي مغاوري المشرفة وأعمالة التي تتسم بالجدية في إطار كوميدي مبهج ولافت للانتباه .. أمد الله بالصحة والعافية وطول العمر ليمتعنا أكثر فأكثر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.