كتب : أحمد السماحي
ينتمي (محمود محيي) نجم ستارأكاديمي فى موسمه التاسع لجيل من الشباب يرفض الأمر الواقع ويحلم بالمستحيل، ويكره التنازلات، ويهرب من النفاق ويريد التعبير عن ذاته، جيل كبرياؤه يسبق أفكاره، وحماسه يسبق عمله، وأحلامه تسبق واقعه، يتمرد على نفسه وعلى طموحه، وعلى زمن عاشه فخذل أحاسيسه بدلا من أن يبرزها، وهزم مشاعره بدلا من أن ينتصر لها.
منذ عامين مر المطرب الشاب بحالة من الإحباط جعلته يبتعد عن بلده الحبيب مصر، ويشتغل فى بلد عربي بشهادته تاركا الساحة الغنائية بكل صخبها وضجيجها بحلوها ومرها، لكن عشقه للفن جعله يتجاوز الظروف الصعبة التى مر بها منذ عامين ويعود سريعا لعشقه الأول الغناء على جناح الأغنية الطربية الشرقية التى افتقدناها بقوة مؤخرا.
محمود محيي أكد لـ (شهريار النجوم) أنه سعيدا جدا بعودته إلى الساحة الغنائية من خلال أغنية جميلة جدا بعنوان (مستورة) ستطرح خلال الأيام القادمة، يتمنى أن تنال إعجاب جمهوره الذي طالبه بقوة بالعودة للغناء بعد فترة انقطاع دامت حوالي خمس سنوات.
وأضاف المطرب الشاب أن سر ابتعاده عن الساحة الغنائية الفترة الماضية يعود إلى حالة الإحباط التى مر بها بعد نجاحه وحصوله على المركز الأول في برنامج المسابقات الغنائية الشهير (ستار أكاديمي) فى موسمه التاسع عام 2014، حيث وجد بعد إطفاء أنوار البرنامج، وعودته إلى مصر وتقديم أوراق اعتماده للوسط الغنائي أن الأمر ليس سهلا، ويحتاج (معافرة) وتنازلات كثيرة، فرفض كل هذا وشعر فى وقت من الأوقات أنه يريد أن يكون بعيدا!، فسافر للسعودية للعمل بشهادته الجامعية.
وبعد فترة من العمل، شعر بالحنين للغناء ووجد أن قرار ابتعاده عن الوسط الغنائي كان خطئا كبيرا، فعاد إلى مصر نهائيا وقابل صديق الدراسة الشاعر الغنائي والملحن الموهوب (محمد السعيد) الذي تربطه به علاقة صداقة وطيدة منذ حوالي 12 عاما وأسمعه أغنية (مستورة) فمسته جدا، وشعر أنها تعبر إلى حد كبير عن ما مر به، فسجلها على الفور وقام بتوزيعها الموزع المبدع الكبير (أسامة عبدالهادي).
وصرح (محمود محيي) أنه قرر التركيز فى الغناء الفترة القادمة، ولديه مشروع غنائي كبير مع الموزع (أسامة عبدالهادي) سيرى النورقريبا، ويتمنى أن تكون عودته على قدر محبة جمهوره الذي لم يتوقف يوما في السؤال عنه، ومطالبته بالرجوع.
وحشتنا يا نجم❤️