كتب : عمر أحمد
أجرت مجلة “الجيل” تحقيق مصور عام 1953 مع مجموعة من النجوم عن حق المرأة فى الانتخاب، وسألت مجموعة منهم هل توافق على إعطاء المرأة حق الانتخاب؟!
في البداية قال الفنان الكبير “جورج أبيض” إني أوافق على أن تحصل المرأة المتعلمة على حقوقها الانتخابية، فلاشك أن هذه المرأة ستعرف كيف تحترم هذه الحقوق.
أما الفنانة “أمينة رزق” فقالت: أعتقد أنه حان الوقت الذي يجب أن تحصل فيه المرأة على حقوقها الانتخابية، فهناك نساء على درجة كبيرة من العلم والثقافة لابد أن نسمح لهن بممارسة حق الانتخاب.
ويتسأل الفنان “حسين رياض” هل انتهينا من القضاء على مشاكلنا الاجتماعية والسياسية حتى نهتم بهذه المسألة التى لن تقدم أو تؤخر فى مستقبل مصر السياسي والاجتماعي!.
وعارضت الفنانة ” فاتن حمامه” هذه الفكرة، وقالت : المرأة خلقت للبيت ولميادين النشاط الإجتماعي، فإذا دخلت فى ميادين السياسة فثق أننا سنخسر كثيرا من الناحية الاجتماعية.
وأكدت الفنانة “زينب صدقي”: لو أن المرأة المصرية حصلت على هذه الحقوق بعد الثورة الوطنية مباشرة لكان شأننا اليوم خيرا مما نحن فيه.
وقال المخرج “صلاح أبوسيف” : إني أعتقد أن المرأة المتعلمة أولى بهذا الحق من الرجل الجاهل، فهل تعطي الجاهل حقا، وتحرم المتعلم من هذا الحق؟!
وطالبت الفنانة “روحية خالد” بحق المرأة فى الانتخاب لتتمكن من إبداء رأيها الصريح في شئون مصر السياسية ومصالحها الاجتماعية.
وتسأل الفنان “فريد شوقي”: إذا أعطينا المرأة حقوقها التى تطالب بها فهل ستستفيد مصر من ذلك؟، أعتقد لأ، إذن فلا داع لإعطاء المرأة حقوقها الانتخابية ولنوفر على أنفسنا “دوشة الدماغ”!.
وأكد “كمال الشناوي” إنه لا يمانع فى إعطاء المرأة هذه الحقوق، ولكن عنده سؤال وهو هل استفادت الدول التى منحت المرأة حقوقها السياسية من هذا المنح؟!، إذا كان الجواب بالإيجاب فامنحوا المرأة هذه الحقوق!، أما إذا كان بالنفي فلا تمنحوها هذه المطالب.!