رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

فجر السعيد .. تلعب بالنار في تقييم مصر وأنغام!

كتب: محمد حبوشة

فجر السعيد: لا تستحق لقب (صوت مصر): تعرضي للهجوم بسبب انتقاد أنغام تاج على راسي، هكذا علقت ما تسمي نفسها كاتبة درامية وإعلامية الكويتية فجر السعيد، على الانتقادات التي تعرضت لها بعد حديثها عن المطربة أنغام، مؤكدة أن صوتها ضعيف ولا تستحق لقب صوت مصر.

وكتبت فجر السعيد عبر حسابها بموقع إنستجرام: إذا الهجوم عليا بسبب إني قلت أنغام ليست (صوت مصر) فهذا تاج على راسي؛ لأن قيمة الفن المصري أكبر في قلوبنا جميعا من صوت أنغام.

وأضافت فجر السعيد: وإذا فكرت أنغام تنافس أحد وتكون بالمركز الأول فممكن تنافس اللي يغنون نفس الألوان اللي تغنيها حاليا في السعودية مثل (موضي الشمراني، أو أميمة طالب، أو خديجة معاذ، أو داليا مبارك).

والمنافسة صعبة بالذات مع (أميمة طالب  وخديجة معاذ)  اللتين مساحات صوتهما تفوق أنغام بمراحل بالإضافة إلى قربهم واندماجهم في بيئة اللون اللي يغنونه.

إقرأ أيضا : علي عبد الرحمن يكتب: تحديات الإعلام المصري

وسبق وهاجمت فجر السعيد، المطربة أنغام وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها بموقع إنستجرام: لست من محبي أنغام ولكنها أفضل من غيرها من المطربات، ولكنها ليست أفضل من شيرين، ولقب (صوت مصر) حاجة كبيرة ويحتاج صوت قوي زي أم كلثوم.

وأضافت فجر السعيد: (فيه أصوات كتير حلوة ولكن معندهمش شهرة أنغام وأنغام مش بتخليني مبسوطة ولا أتكيف ولا بقول الله لما أسمعها؛ لأن صوتها ضعيف ومتعرفش تاريخ الأغاني الخليجية بتاعتنا).

بصفاقة مهودة حاولت فجر السعيد ضرب إسفين بين أنغام وشيرين

صفاقة فجر السعيد

ووجهت فجر السعيد في صفاقة غير معهودة رسالة لـ أنغام، قائلة: بقولك يا أنغام متقارنيش نفسك بـ شيرين عبد الوهاب هى فيراري وأنتي لأ.

ولأنه بين الحين والآخر تعود الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد إلى الواجهة من جديد، لتقول أنها تلقت الإعلامية ، سيلا من الشتائم والانتقادات اللاذعة، من محبي الفنانة أنغام.

وذلك بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها في (إنستجرام)، تتحدث فيه عن النجمة الأحق بلقب (صوت مصر)، الذي اشتعل عليه الخلاف مؤخرا، ورغم أنها ليست من عشاق أنغام، كما قالت في الفيديو.

إلا أن فجر السعيد اعتبرت المطربة المصرية (أفضل من غيرها من المطربات على الساحة حاليا)، لتنحرف عن المسار من جديد بقولها: لكن مواطنتها شيرين عبدالوهاب أفضل منها على المستوى الفني.

 وواصلت: (هذا اللقب لا يناسب حاليا إلا آمال ماهر وبعدها (مي فاروق وريهام عبد الحكيم)، أما شيرين فهي تلعب في منطقة منفردة وصوتها لا يتكرر، لديها بحة مصرية خاصة فيها لا ينافسها فيها أحد).

في هذا السياق، جمهور أنغام لم يعجبه حديث فجر السعيد، ليفتح النار عليها بتعليقات أظهرت غضبهم وسخطهم عليها، بينما قنواتنا غارقة في العبث، فلم تظهر قناة واحدة تتصدي إلى تهرهات هذه السيدة المتناقضة في أقوالها وأحاديثا الفجة التي لترقى إلى مستوى الرأي بينما تجنح نحو الافتراء!

جاء من ضمنها: (أنغام إنسانة راقية من أول ما ظهرت على الساحة لليوم، وأنت من حتى تقرري من الأحق بلقب (صوت مصر)، وقام عديد من نشطاء الفيس بوك وتويتر وانسجترام بالرد على وقاحة فجر السعيد التي تتدعي بأنها تحترم الجمهور المصري. 

ربما تحمل فجر السعيد وجهة نظرشخصية حول أنغام مطربة، ولكن ما أدهشني هو اهتمام بعض المواقع المصرية بنشر آرائها المتطرفة، وتقديما على أنها إعلامية جبارة من الوزن الثقيل.

تكشف تصرفات فجر السعيد أنها أفاقة كبيرة

فجر السعيد.. أفاقة

جدير بالذكر أنه معروف عن فجر السعيد أنها (أفاقة) كما كشفتها تصرفاتها مع دول أخرى غير مصر مثل لبنان على سبيل المثال، بدليل أنها حدثت أزمة منع فجر السعيد من دخول لبنان ضجة منذ فترة.

إذ منعت الإعلامية الكويتية من دخول لبنان فور وصولها إلى مطار بيروت الدولي، وبقيت حتى الصباح محتجزة من قبل الأمن العام اللبناني حتى عودتها إلى بلدها الكويت مرة أخرى، حيث كانت ذاهبة هناك لتصوير حلقة من برنامج حواري لكنها لم تتلق إخطارا رسميا بالحظر.

إقرأ أيضا : الإعلام المصري ليس على مستوى إنجاز الرئيس

وفي صدد قصة منع فجر السعيد من دخول لبنان، سخرت الإعلامية من الأزمة ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها بموقع (إنستجرام) من لقاء سابق لها وهى تتحدث عن حزب الله.

معلقة: تعتقدون لهذا السبب منعني حزب الله من دخول لبنان معقولة صوتي قوى من الـ 100 ألف اللي عند حسن نصر الله اللي يدك فيهم الجبل دك لساني بطريقك وأنا بسكت مهووو.

وهنا أقول للإعلامية المزيفة فجر السعيد، والتي تهدف إلى ركوب الترند جراء تعرضها للمطربة الكبيرة أنغام أو أنزلاقها إلى مقارنة الحضارة المصرية بالعراقية، وفي هذا أستعين بكتاب الكاتب والمؤرخ الكبير الدكتور (وسيم السيسي)، وتحديدا جملة (في البدء كانت مصر).

ويضيف (السيسي) مصر التي عندما جاع العالم أيام يوسف البار الصديق، كانت خزائنها مفتوحة لكل شعب مصر وشعوب العالم حتى تعبر الأزمة في سلام.

وألفت نظر فجر السعيد إلى عدم الاقتراب من مصر وفنها العريق الذي سبق العالم كما تقول جداران المعابد، على مستوى الغناء، والتمثيل، فأول عرض مسرحي ظهر منذ فجر التاريخ، وأول ممثل في التاريخ كان مصريا بامتياز.

ومن ثم يشهد لتاريخ مصر القاصي والداني، بأنها صاحبة الفضل ليس على العالم ولكن على التاريخ أيضا، لكن ضعف إعلامنا يحول دون تقديم مصر للعالم بوجهها الحقيقي، والمعبر عن قيمتها وحضارتها.

حاولت فجر السعيد التقليل من قيمة مصر التي مدحتها من قبل بمقالات نارية

فجر السعيد وقيمة مصر

وهنالك أشياء كثيرة ربما أحتاج لأسردها لمجلدات من القطع الكبير حتى أتحدث عنها، حتى نذكر الكاتبة الكويتية فجر السعيد الكويتية بقيمة مصر وحضاراتها وثقافاتها المتنوعة، والتي اختزلتها أثناء مساحة الرأي التي كانت فيها بصحبة الإعلامية اللبنانية (نضال الأحمدية) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وبالمناسبة فإن (نضال الأحمدية) تلك لاتقل حماقة ووقاحقة عن السعيد بل تتجاوزها بكثير، فقد تجرأت فجر السيدة فجر السعيد قائلة أن دولة مثل العراق – مع كامل محبتي وتقديري للعراق وشعبها – لها تاريخ أعظم وأكبر من التاريخ المصري، وهى التي تغنت بمصر في أعقاب سقوط مبارك.

يا أيتها المدعية فجر السعيد: مصر متنوعة الأعراق والثقافات، تملك في كل حضارة مرت بها تاريخا ربما يكون أضعافا مضاعفة لدول بتاريخها كاملا، بل إن من مصر أطلقت كلمة حضارة قبل أن تطلق على أي حضارة أخرى.

فمصر التي صنعت التاريخ، الذي صارت دولا ثانية تسعى، لتسطره لتصبح صاحبة تاريخ، وربما كانت ليست هذه الجملة الوحيدة التي تؤخذ على السيدة فجر السعيد، ولكن لا يهم.

ومن الواضح أن السيدة فجر السعيد قررت أن تسبح عكس التيار حتى تجذب الانتباه، متناسية أن هناك من يسير عكس التيار، ليتحدث عنه الناس ولكن بشهرة سلبية، شهرة تضر ولا تفيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.