كتب: أحمد السماحي
يعيش النجم العربي الكبير وليد توفيق هذه الأيام حالة من السعادة البالغة بسبب نجاح جولته الغنائية التى قام بها منذ أيام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، والتى رافقته فيها الأوركسترا العربية الوطنية على المسرح في ولاية (ميشيغان)، والذي ضاعف من سعادته هو تجاوب الجمهور العربي الذي حضر هذه الحفلات وحفظه وترديده معه لكل أغنية من الأغنيات التى قدمها سواء القديمة أو الجديدة، ونفس الأمر حدث في حفله (تورنتو) بكندا، والذي تبرع بجزء من دخله في هذا الحفل للإخوة السوريين المتضررين من ضحايا الزلزال.
من جهة ثانية تحصد أغنيته الجديدة (أيلول) التى لحنها أبو الوليد، وطرحها كفيديو كليب منذ أيام نجاحا كبيرا، ومشاهدة جماهيرية ضخمة، وصلت حتى الآن لحوالي مليون و100 ألف مشاهدة، الأغنية من كلمات الشاعر اللبناني المبدع نزار فرنسيس، وتوزيع المتميز مصطفى عبد الرضا، وإنتاج شركة روتانا.
ويقول مطلعها:
رجعت شوفك ما كنت لاقيكي
ما لقيت إلا وعود كذابي
وقلبي على بابك وقع هونيك
فليت وتركتلك غيابي
بكرا رح يرجع أيلول يمرق مطرح ما كنا
علمني شو بدي قول إن سألت نسماتو عنا
بقلن إنك صرت بعيد صار الشوق بقلبي يزيد
متل المي بكف الإيد هربت فرحتنا منا
هربت فرحتنا منا
وبمجرد طرح الكليب على موقع الفيديوهات الشهير (اليوتيوب) توالت ردود فعل الجمهور الإيجابية فقال أحدهما (أغنية من الزمن الجميل .. في زمن الأغاني يلي مالها معنى شكراً وليد توفيق)، وقال آخر (الله على روعه الكلام، واللحن، والصوت الجميل، رجعتنا أستاذ وليد للزمن الجميل أغنيه جميله جدا)، وقال ثالث (عندما يجتمع العمالقة في الفن وليد توفيق + نزار فرنسيس).
ومواطن تونسي قال (أغنية في قمة الجمال والإبداع.. شكرا أستاذ وليد على هذا العمل الأنيق، ربي يحفظك، نحبوك برشا) وقالت مواطنة لبنانية تدعى ندا (متل العادة صوت الحنين للزمن الجميل، والعاطفة والإحساس يلي بهالأيام صارو متل الغبار، الرب يوفقك يا جميل بتضل الساحة بتلبق لهيك صوت، وكمان مشتاقة وعندها حنين) وغيرها من التعليقات الرائعة، التى تؤكد حسن اختيار أبوالوليد لجديده الغنائي.
النجم العربي وليد توفيق أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بالنجاح الكبير الذي حققته جولته الغنائية التى انتهت منذ يومين، واختتمت بتكريمه من الأوركسترا العربية الوطنية في الولايات المتحدة بمناسبة يوبيله الذهبي، ومنحه رئيس مجلس إدارة مقاطعة (WAYNE) الأمريكية اللبناني الأصل (أسعد طرفة) وسام المحافظة، وبعد انتهاء جولته سافر إلى الأردن، بعدها سيعود إلى موطنه الحبيب لبنان.
وأكد أنه حاول من خلال أغنيته الجديدة (أيلول) التى طرحت منذ أيام، وكتبها بتمكن شديد نزار فرنسيس، ووزعها بشكل بديع مصطفى عبدالرضا أن يخرج جمهوره في كل مكان على الكرة الأرضية من حالة الإحباط أو الضيق التى يعيش فيها حاليا بسبب الظروف الصعبة التى نمر بها جميعا، والتى يتمنى أن تنتهي سريعا، وتعود البسمة وترتسم على كل الوجوه، ويعم الأمن والأمان والأستقرار العالم العربي، ويبعدنا جميعا عن غضب الطبيعة.
…………………………………