رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

خالد تاج الدين : الراب ليس غناءا، وهدفي منه الحب وليس الفلوس ولا الشهرة !

* لن أبتعد عن عملي كشاعر غنائي وأستمتع وأحب أدائي للراب

* يوجد مجموعة من نجوم الراب في مصر الذين أتابعهم بحب وشغف منهم (أبويوسف، وويجز، ومروان بابلو، ومروان موسى)

* تجربة (مكي) متميزة للغاية وقدم مجموعة من الكليبات الجيدة، والفيشاوي بيروح ويجيي!

* عمرو دياب أرسل رسالة ووصفني فيها بالرابر العالمي

الراب ليس غناء بالمعنى المطلوب

كتب : أحمد السماحي

عندما يلتقي طموح الشباب بالإصرار يولد الهدف، والهدف ظل بالنسبة للشاعر المتميز (خالد تاج الدين) يستحق المجازفة والتضحية والمثابرة من أجل تحقيقه، على مدى سنوات طويلة اقتربت من العشرين عاما أمتعنا (خالد تاج) الدين بمجموعة من الأغنيات المتميزة لكبار مطربي مصر والعالم العربي مثل (عمرو دياب، سميرة سعيد، راغب علامة، حسين الجسمي، أصالة، نوال الزغبي، آمال ماهر، نانسي عجرم، حماقي، شيرين عبدالوهاب، تامر عاشور، وائل جسار، هيفاء وهبي) وغيرهم، وفي كل هذه الأعمال كانت تكمن قوة كلماته في مقدرته الرائعة على أن يجعل الكلمات قادرة على تفجير الإحساس وموسيقى الكلام تعمل على تهدئة ذلك الإحساس المتفجر.

في الفترة الأخيرة خاض تجربة جديدة ومحطة مهمة في مشواره الفني، وهى عمله كـ (رابر) واتجاهه لتقديم أغنية (الراب) التى تعبر في معظم موضوعاتها عربيا عن إحباط وغضب الشباب الحالي الذين يشعرون بالغبن والاستبعاد، حيث قدم أكثر من تجربة اجتماعية ناجحة منها (كاجو، وآخر مترو)، ومنذ أيام قليلة طرح أحدث أعماله وهي (خشب زان) من كلماته وألحانه وأدائه، وتوزيع وميكس وماستر أمين نبيل، مدير تصوير مايكل فايز، تصوير ديفيد فيكتور، إخراج أيمن نور، وتعالج الأغنية موضوع اجتماعي مهم حيث تتحدث عن الفرق بين الناس التى تتمسك بمبادئها وتحافظ على كبريائها وكرامتها، في معركة الحياة، وبين آخرون يبيعون أنفسهم بالرخيص لمن يدفع!.

أمارس الراب من باب الحب

(شهريار النجوم) دق باب الشاعر المتميز (خالد تاج الدين) وبارك له أغنيته الجديدة، و(دردش) معه عن عمله كـ (رابر) وسر اتجاهه لتقديم أغنية (الراب) التي تعد أحد الفروع الرئيسة في ثقافة الـ (هيب هوب)، فأعرب عن سعادته البالغة بهذه المرحلة الجديدة التى يخوضها في حياته التى استقطبت من خلال الكليبات التى قدمها عن مشاهدة جماهيرية ضخمة في مصر والعالم العربي.

 فرغم أن كليبه الجديد (خشب زان) لم يمر عليه أكثر من أسبوع إلا أنه حقق حتى الآن حوالي 270 ألف مشاهدة، وهذه مشاهدة كبيرة خاصة وأنه مازال في أول الطريق (كرابر)، فضلا عن التعليقات الرائعة التى كتبت تحت الكليب من مجموعة كبيرة من الشباب من جنسيات عربية مختلفة وكلها تشيد بالكليب وفكرة الكلام وطريقة الأداء، ومن قبله حقق كليبه (كاجو) حوالي مليون مشاهدة.

وأكد صاحب أغنية (وحشتني دنيتي) للجسمي : أن الراب ليس غناءا، ولكنه أداءا، وهو يمتلك الطاقة التى يؤدي بها هذا النوع من الغناء، كما أنه يمتلك ملكة كتابة هذا النوع من الكلمات البعيدة تماما عن كلام الأغاني التى يكتبها هو وزملائه للمطربيين، وبحكم وجوده على مدى أكثر من عشرين عاما في الاستديوهات فأصبح والحمد الله يفهم جيدا في الموسيقى ويجيد تركيب (أرتام) وتركيب (كوردات مع أرتام) بمساعدة أصدقائه الموزعين لهذا اتجه إلى تقديم أغنية الراب.

ونفى شاعر أغنية (اتفرج على نفسك) لأصالة: أن يكون الغرض من وراء عمله كـ (رابر) هو سعيه إلى الشهرة أو حبه للفلوس، وقال: هدفي ليس الفلوس إطلاقا، لأن الفلوس نحصل عليها من خلال كتابة الأغنيات، وكتابة الإعلانات، ولكن الهدف من وراء عملي هذا هو ممارسة شيئ أنا بحبه، وكتابة كلمات (سقفها عالي) – على حد تعبيره – عن كلمات الأغنيات التى نكتبها للمطربيين.

وصرح مؤلف أغنية (فيك حتة غرور) لآمال ماهر: إنه لن يبتعد ولن يترك عمله كشاعر غنائي، فأدائه للراب يمارسه بجوار كتابة الأغنيات، وهو يقدم هذا اللون من الموسيقى لنفسه أولا ثم للجمهور، ورغم هذا أصبح في مدة بسيطة يمتلك قاعدة جماهيرية لا بأس بها من جنسيات عربية مختلفة، وهذا أسعده للغاية لأن عشاق الراب على مستوى العالم العربي جمهور كبير.

(الراب) أحد الفروع الرئيسة في ثقافة الـ (هيب هوب)

وأشار صاحب (يوم ورا يوم) لسميرة سعيد : أنه يوجد مجموعة من نجوم الراب في مصر الذين يتابعهم بحب وشغف منهم (أبويوسف، وويجز، ومروان بابلو، ومروان موسى)، وكل هؤلاء (جامدين) ولديهم شعبية جارفة وجماهيرية ضخمة ومشاهدات بالملايين على موقع اليوتيوب ولديهم الجديد بصفة منتظمة.

وعن رأيه في تجربة (أحمد مكي وأحمد الفيشاوي) قال مؤلف (طول عمري بحلم يا غالي) لنوال الزغبي: تجربة (مكي) متميزة للغاية وقدم مجموعة من الكليبات الجيدة، آخرها كليب (أقوى ميكس) الذي قدمه كديو مع (ويجز) وكان متميزا، وحقق مشاهدة جماهيرة ضخمة وصلت لحوالي 23 مليون مشاهدة من شهر فبراير الماضي وحتى الآن، أما (أحمد الفيشاوي) فتجربته ينقصها التركيز، حيث يبدو أن عمله في التمثيل أخذه بعض الشيئ من تجربة الغناء، لهذا (يروح ويجيي) في الراب فيقدم (تراك) جيد، والباقي ليس على نفس المستوى!.

وشكر الشاعر والرابر خالد تاج الدين من خلال (شهريار النجوم) مجموعة كبيرة من النجوم الذين باركوا لها كليبه الجديد (خشب زان) من هؤلاء (أحمد عز، محمد رجب، ريهام حجاج، أيمن بهجت قمر، وليد سعد، عمرو مصطفى، محمد رحيم، أيتن عامر، عبدالفتاح الجريني، رامي جمال، تامر حسين، عزيز الشافعي، دياب، أكرم حسني، مروة ناجي، مصطفى حجاج، موسى، أمير صلاح) وأرسل له عمرو دياب رسالة ووصفها فيها بالرابر العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.