رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

من أسرار النجوم .. فطين عبدالوهاب تقدم لخطبة فاتن حمامة !

كتب : أحمد السماحي

تحت عنوان (مالا تعرفه عن النجوم) كتبت مجلة (الكواكب) تقرير كبير في عددها السنوي الصادر في 13 نوفمبر عام 1962 ، وجاء فيه : (هنا أسرار لم تعرفها من قبل، لقد طال تكتمها، أن أصدقاء النجوم أنفسهم لا يعرفونها، سيكون الكثير منها مفاجأة  للنجوم أنفسهم!).

وهذه هى بعض الأسرار التى نشرتها المجلة عام 1962 :

بهيجة حافظ كانت تبكي بسبب سامي الشوا
سراج منير يبكي بسبب الشوا

الشوا يبكي سراج وبهيجة

* بهيجة حافظ، وسراج منير كانا لا يبكيان في فيلمهما الصامت (زينب) إلا على أنغام الكمان التى يعزفها (سامي الشوا) الذي حضر التصوير معهما، حتى يهيج أشجانهما بموسيقاه فيذرفان الدمع في الوقت المناسب، وعندما يطلب منهما المخرج البكاء.

ليلى فوزي والداها رفض زوجها من التاجر الثري

سر رفض عريس ليلى فوزي

* ليلى فوزي تقدم لخطبتها ثري يملك متجرا كبيرا للأقمشة في الغورية، فرفض والداها خطبة الثري وهو يبكي، وعندما سألوه عن سر بكائه قال لهم : أن المتجر الذي يملكه هذا التاجر في الغورية كان ملكي، ثم بعته بعد أن أفلست بسبب إعلان الحرب العالمية الثانية، وضياع بضاعتي التى كانت لي في الخارج، وهذا التاجر شاهد (ليلى) وهى صبية تأتي لي بالغذاء فأعجب بها، واستطاع بعد أن اشترى مني المتجر أن يعيد إليه رواجه حتى أثرى منه ولم ينس (ليلى) وجمالها، فتقدم لخطبتها، فتذكرت شبابه وشبابي عندما اشترى مني المتجر لكن نظرا لكبر سنه رفضت زواجه من ليلى.

عبدالعزيز محمود مع نور الهدى في فيلم شباك حبيبي

حادثة عبدالعزيز محمود

* المطرب (عبدالعزيز محمود) صاحب الأفلام الغنائية الناجحة كان قبل أن يغني في الإذاعة عام 1937، سائق لنش في شركة (شل) ببورسعيد، ثم فقد ساقه في حادثه باللنش، فأمرت الشركة بتعيينه عاملا للتليفون، وهذا أتاح له فرصة دراسة العزف على العود، وبعد ذلك انتقل إلى القاهرة ليغني في الإذاعة.

أمال فهمي لم تنس التمثيل وها هي في مشهد اذاعي مع سناء جميل

آمال فهمي ممثلة ومطربة

* أمال فهمي صاحبة برنامج (على الناصية) حائزة على جائزة التمثيل الأولى في مبارة التمثيل لكأس (يوسف وهبي) عام 1949، وكانت بطلة فرقة التمثيل بجامعة القاهرة، وفكرت فعلا في الاشتغال بالتمثيل، لكنها بعد تخرجها اشتغلت بالصحافة، وفي حديث صحفي لها مع الموسيقار (محمد عبدالوهاب) دخلت في مناقشة معه حول الأغاني والموسيقى، ثم غنت له أغنية لتثبت وجهة نظرها، وعندما سمعها (عبدالوهاب) نصحها بدراسة الموسيقى، والاتجاه إلى الغناء، واقتنعت (آمال) بالفكرة، واعتزمت تنفيذها، لولا أنها نجحت في مسابقة كانت الإذاعة قد أعلنت عنها، واستغرقها عملها الإذاعي ونسيت الغناء والتمثيل.

المخرج المبدع فطين عبدالوهاب

فاتن وفطين

* أثناء قيام (فاتن حمامه) ببطولة فيلم (اليتيمتان) مع زميلتها ثريا حلمي، وإخراج حسن الإمام، نشأ بينها وبين مساعد المخرج (فطين عبدالوهاب) علاقة عاطفية، وصرح لها بحبه، لكنها كانت مازالت تدرس في مدرسة (الأميرة فوقية) الثانوية، وأرجأت فكرة الخطبة بعد انتهائها من المرحلة الثانوية، وانتهى تصوير الفيلم، وبعده بدأت تصوير فيلم (أبوزيد الهلالي) الذي قابلت فيه المخرج (عزالدين ذوالفقار) الذي أحبها، وربطت بينهما قصة حب، تكللت بالزواج في فيلمهما التالي (خلود) عام 1948، ونسيت (فاتن حمامه) وعدها لمساعد المخرج والمخرج فيما بعد (فطين عبدالوهاب).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.