كتب : أحمد السماحي
قررت إدرارة (مهرجان بورسعيد لسينما العالم) برئاسة المخرج (إسماعيل مراد) تكريم النجمة الكبيرة (سهير رمزي) في حفل افتتاح الدورة الأولى للمهرجان التى تقام في الفترة من 25 وحتى 30 من يونيو القادم، تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعديد من الأفلام السينمائية التى حققت نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا بداية من (ميرامار، الناس اللي جوه، ثرثرة فوق النيل، شباب في عاصفة، ثم تشرق الشمس، الحسناء واللص، المتعة والعذاب) مرورا بـ (الغضب، العالم سنة 2000، الشياطين في إجازة، شيئ من الحب، المخادعون، رجال لا يعرفون الحب، وبالوالدين إحسانا، الكل عاوز يحب، المذنبون، وجها لوجه، دعونا نحب، ممنوع في ليلة الدخلة، بنت اسمها محمود، رحلة الأيام، سيقان في الوحل، مع حبي وأشواقي، البنات عايزة ايه).
وصولا إلى (عصر الحب، المطارد، الحلال والحرام، الخرتيت، الوحوش الصغيرة، نساء صعاليك، الفضيحة، شفاه غليظة، دموع صاحبة الجلالة، معركة النقيب نادية، تحقيق مع مواطنة، أقوى الرجال، الخادم، الخطوة الدامية) وغيرها من رصيد حافل مليئ بالأعمال المتنوعة التى منحتنا المتعة وناقشت العديد من القضايا المهمة.
سهير رمزي أعربت لـ (شهريار النجوم) عن سعادتها البالغة بتكريم مهرجان (بورسعيد لسينما العالم) لأنه يأتي في دورة تحمل اسم النجم الكبير وزميل الكفاح وابن بلدها النجم الكبير (محمود ياسين)، وما يضاعف من سعادتها أنه يأتي من محافظتها التي ولدت فيها، لهذا فهو له مذاق مختلف عن بقية التكريمات والجوائز التى حصلت عليها طوال مشوارها.
وبسؤالها هل تم تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قالت: لأ لكن الحقيقة أنهم اتصلوا بي منذ سنوات طويلة، وكنت على وشك ارتداء الحجاب، وعرضوا علي التكريم فاعتذرت نظرا لظروفي الجديدة التى كنت استعد لها، ومن يومها لم يحدث اتصال بيننا، وحقيقي أنا لا ألتفت إلى التكريمات خاصة في السنوات الأخيرة، لأنها كثرت بشكل مبالغ فيه، وأصبح التكريم لا طعم له، لكن عندما يأتي من جهة معروفة ومعترف بها أسعد به جدا، وبعيدا عن هذه التكريمات، أعتبر تكريم الجمهور وإقباله على مشاهدة عمل جديد لي، أو ابتسامته في وجهي في الشارع، أو إشادة النقاد والصحافيين بعمل لي هذا هو أكبر تكريم لي.
ونفت نجمتنا الكبيرة أن تكون قد اتجهت مؤخرا إلى تقديم الإعلانات، وأكدت أن الإعلان الذي يظهر في بعض الفضائيات خاص بمسلسل (القاتل الذي أحبني) الذي يعرض هذه الأيام، وبشخصية (أحلام) التى تقوم بتأديتها.
وعن مشاريعها القادمة بعد النجاح الذي حققه مسلسلها (القاتل الذي أحبني) الذي يعرض حاليا: قالت أستعد لتقديم مسلسل صعيدي لأول مرة في حياتي، حيث لم أقدم من قبل الشخصية الصعيدية، ويكتب المسلسل هذه الأيام الكاتب المتميز (علي عبدالقوي) الذي سبق وأمتعنا بالعديد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل (عدل الأيام، أولاد حضرة الناظر، حرث الأرض، طرح البشر، قلب حبيبة، وعد ومش مكتوب) وغيرها.
وصرحت النجمة الكبيرة (سهير رمزي) أنهم حتى الآن لم يختاروا المخرج الذي يقوم بإخراج المسلسل، لأنهم الآن في مرحلة الكتابة، وبعد انتهاء الكاتب (علي عبدالقوي) من الكتابة، سيبدأون في اختيار المخرج المناسب.
