رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

نبيلة عبيد : سعدت بعودة (سهير رمزي)، وأجلت توقيع كتابي لمارس القادم

عودة سهير رمزي مكسب كبير للشاشة الصغيرة

كتب : أحمد السماحي

حقق التقرير الذي كتبناه  منذ يومين في (شهريار النجوم) عن النجمة الكبيرة (سهير رمزي) قراءات عالية، وردود فعل قوية وسعيدة على المستوى الجماهيري والفني حيث اتصل بنا أكثر من نجم يبلغنا حبه وإعجابه بعودة النجمة الكبيرة بعد خمس سنوات من الانقطاع عن الفن بعد آخر أعمالها الدرامية (قصر العشاق).

وكانت أحلى مكالمة وصلتنا من نجمة مصر الكبيرة (نبيلة عبيد) التى جاءت كلماتها بسيطة بساطة لا تعرف الصخب، ولا التعقيد، ولا الفلسفة، ولا اللف والدوران، كلمات مشغولة بالحب، ومطرزة بالصدق، وناطقة بالسعادة، ونابعة من القلب، وكل هذا كان واضحا في نغمة صوتها التى كانت تصرخ بالحب والوفاء، فالإحساس الصادق يخترق القلوب ويستقر فيها، وهذا ما وصلنا من مكالمة (بلبلة) التى أعربت لـ (شهريار النجوم) عن سعادتها الغامرة بعودة (سهير رمزي) صاحبة الطلة الحلوة الراقية، لأن غيابها عن التمثيل خسارة كبيرة للفن، ولابد أن يتم استغلاها هي وغيرها من النجوم الكبار، ونقدمهم فى الأعمال التى تعرض حاليا حتى نثري الشاشة لأن وجود أكثر من جيل في عمل فني واحد يعطي للعمل قيمة وثقل فني.

كنا نجد أكثر من جيل في الفيلم الواحد

وأضافت نجمة مصر قائلة: على مدى مشوار السينما المصرية كنا نجد أكثر من جيل في الفيلم الواحد ففي فيلم مثل (المراهقات) للفنانة (ماجدة) التى اتخذتها قدوة ومثل أعلى في عملي الفني كنت تجد الأبنة التى تمثلها (ماجدة) والأم (دولت أبيض) والجد (حسين رياض) كل واحد من هؤلاء النجوم الكبار يمثل جيلا ويعطي ثقل للفيلم، وكل نجم من هؤلاء النجوم له جمهوره الذي يحبه ويتابعه، نفس الأمر فى فيلم (إمبراطورية ميم) تجد الأم (فاتن حمامه) وأولادها الشباب، ووالداتها (دولت أبيض)، وأنا عندما قدمت فيلم (العذراء والشعر الأبيض) جسدت دور الزوجة والأم (دولت)، وكانت الأبنة (بثينة / شريهان) وجسدت الفنانة الكبيرة (مريم فخر الدين) دور أمي.

وأضافت صاحبة الأدوار التى لا تنسى: هكذا كانت السينما في الماضي، وحتى وقت قريب، والدليل الفنانة الكبيرة (أمينة رزق)  التى ظلت تعمل حتى رحيلها فى أدوار تتناسب مع سنها وقدرها وقيمتها، لكن السينما المصرية في السنوات الأخيرة ابتعدت عن هذا التقليد، لدرجة إنني كنت أشاهد منذ فترة قصيرة أحد الأفلام ووجدته مليئ بالنجوم الشباب وتساءلت بيني وبين نفسي هؤلاء الشباب الموجودين في الفيلم أليس لديهم أم تسأل عنهم أو جدة تراعيهم!.

غلاف كتاب سينما نبيلة عبيد

وصرحت (نبيلة عبيد) أنها قررت تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بتوقيع كتابها (سينما نبيلة عبيد) الذي كتبه الناقد والباحث السينمائي الكبير (محمود قاسم)، والذي صدر عن (دار المعارف) للطباعة والنشر إلى شهر مارس القادم بإذن الله، نظرا لأن الموعد الذي حددته من قبل وهو 26 يناير الجاري يأتي في ظل انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، وهى تريد أن يمر حفل التوقيع على خير دون أن يحدث سوء لأي شخص من الشخصيات التى تنوي دعوتهم للاحتفال معها بكتابها والذي يعتبر خلاصة مسيرة سنواتها السينمائية كما كتبت لنا في الأهداء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.