رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

تعرف على اللحن الواحد الذي غناه (عمرو دياب، ومحمد فؤاد) مع كلمات مختلفة !

عمرو دياب أدى نفس لحن أغنية وريتني الويل يا عين
غلاف ألبوم عمرو دياب وفيه أغنية (متخافيش)

كتب : أحمد السماحي

شهدت فترة التسعينيات منافسة شرسة وساخنة بين ثلاثة مطربين من الرجال كانوا نجوم الساحة الغنائية في هذه الفترة، وهم (عمرو دياب، وراغب علامه، ومحمد فؤاد)، كان هؤلاء الثلاثة هم فرسان الساحة الغنائية في هذه الفترة، وكان بجوارهم مجموعة كبيرة من نجوم  الغناء الكبار من الرجال مثل (محمد منير، وعلي الحجار، ومحمد الحلو، وهاني شاكر، ومدحت صالح، وليد توفيق، محمد ثروت) لكنهم لم يكونوا بنفس توهج ونجومية (عمرو، وفؤاد، وراغب)، فهولاء الثلاثة كانوا (موضة) هذه الفترة، ويقوم الشباب بتقليدهم في كل شيئ خاصة (اللوك) وتسريحات الشعر.

وكان هؤلاء النجوم الثلاثة يراقبون بعض بقوة من على بعد، وعن طريق بعض الأصدقاء المشتركين، وأحيانا كانوا يخطفون الشعراء والملحنيين من بعض، حتى يفوز كل واحد منهم بالأغنية الأجمل التى تضيف له جمهورا جديدا، ويحرز من خلالها هدفا في مرمى زملائه الآخرين.

والحدوتة التى نحكيها هذا الأسبوع – التى تؤكد المنافسة الساخنة التى ذكرنا بعض القليل من تفاصيلها – حدثت بالفعل وشاهد عليها (عثمان هلال) مدير شركة (صوت الدلتا) التى كانت تنتج أعمال كلا من (عمرو دياب) و(محمد فؤاد).

محمد فؤاد غنى إسألي من قلبك بدلا من ما بلاش نتكلم في الماضي
غلاف ألبوم (إسألي) وفيه أغنية (وريتيني الويل يا عين)

ففى بداية التسعينات كان (محمد فؤاد) يعمل على أغنيات ألبومه الجديد (إسألي)، وكان (عمرو دياب) يجهز أيضا أغنيات ألبومه (متخافيش)، والألبومين كانا من إنتاج شركة (صوت الدلتا)، وأثناء اشتغالهما على أغنيات الألبوم نالت تيمة موسيقية معينة إعجاب (عمرو، وفؤاد) وأصرا كل واحد منهما أن يضمها إلى ألبومه الذي يشتغل عليه، وحاول (نصيف قزمان) رئيس (صوت الدلتا) التدخل لمنع نزول لحن واحد بكلمات مختلفة فى موسم واحد، لكن (عمرو وفؤاد) أصرا على موقفهما.

وبالفعل طرح (محمد فؤاد) هذه التيمة في أغنية بعنوان (وريتني الويل يا عين) كلمات مجدي النجار، ألحان حجاج عبدالرحمن، توزيع طارق مدكور، في ألبومه (إسألي)، وطرحها (عمرو دياب) في أغنية (متخافيش) كلمات (مجدي النجار) أيضا، وألحان (عمرو دياب) وتوزيع (حميد الشاعري)، ويومها أصر (عمرو دياب) على أن يجعلها عنوان الألبوم الخاص به.

ولم يكتف بهذا فقام بتصوريها في شقته الجديدة التى كانت عش الزوجية، حيث كان عريسا جديدا، ويومها لجأ إلى حيلة ذكية للغاية، حيث أظهر عروسه الجديدة النجمة (شيرين رضا) التى كان الجمهور ينتظر طلتها فى نهاية (الكليب) الذي (كسر الدنيا) وقتها، ومازالت أغنية (متخافيش) من علامات (عمرو دياب) البارزة، في الوقت الذي لم تحقق أغنية (وريتيني الويل يا عين) أي نجاح وتم نسيانها مع الأيام رغم أنها هى نفسها لحن أغنية (متخافيش)!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.