كتب : أحمد السماحي
أكد النجم السوري الكبير (جمال سليمان) لـ (شهريار النجوم) عدم معرفته بسر عدم إعادة عرض مسلسله (الطاووس) على قناة (النهار) بعد أن أعلنت القناة إذاعته لمدة أسبوع خلال الأيام الماضية، وقال : صدقني لا أعرف، ولو عرفت سأخبركم!.
كانت قناة (النهار) قد أبدت نيتها لعرض للمسلسل بعد أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا على مدى أيام، لكنها جعلت الجمهور في المنازل يضرب أخماسا في أسداسا، وتم إثارة الشائعات والأقاويل، منها أن الشركة المسئولة عن الإنتاج الحالي، والتى تحتكر الإنتاج هى التى كانت وراء عدم العرض، خاصة أنها تمتلك القناة، والمسلسل كان إنتاجا خاصا، وحقق نجاحا كبيرا، وتفوق على كثير من مسلسلات الشركة المحتكرة.
ولم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، فقد ردد البعض أن بعض رجال الأعمال الذين تورط أبنائهم فى (جريمة الفيرمونت) هم من وراء عدم إعادة العرض حتى لا يتذكر الناس جريمة أبنائهم، خاصة وأن المسلسل حقق نجاحا كبيرا وتعاطفا عند شريحة كبيرة من الشعب المصري.
بعيدا عن هذه الشائعات والأقاويل التى يمكن أن تكون كلها غير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة، كان يجب على إدارة قناة (النهار) والمسئولين فيها، بعد أن أذاعت الإعلان الترويجي عن المسلسل على مدى الأيام الماضية، أن تحترم جمهور المشاهدين في المنازل وتبث بيان توضح فيه سبب عدم إذاعتها للمسلسل الذي أعلنت عنه كثيرا، والذي كانت أول من تحمس له في عرضه الأول حيث عرضته في شهر رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيرا ، مما جعل أكثر من قناة تشتري حق عرضه الثاني.
مسلسل (الطاووس) يدور حول فتاة بسيطة، تجسد دورها الفنانة (سهر الصايغ)، يتم تخديرها خلال تواجدها في حفل زفاف في فندق، حيث تتعرض لاغتصاب جماعي من أربع شبان من ذوي النفوذ والمال، ومن ثم حدوث فضيحة كبيرة تصل إلى الرأي العام المصري، ويتصدى المحامي (كمال الأسطول/ جمال سليمان) للدفاع عن الفتاة لاسترداد حقها، وخلال رحلته مع القضية تحدث محاولات من قبل عائلات الشباب الأثرياء المغتصبين، لإنهاء القضية بكل الطرق المشروعة أو غير المشروعة!.
المسلسل تأليف (كريم الدليل) وأشرف على الكتابة (محمد ناير)، وإخراج رؤوف عبدالعزيز، وبطولة (جمال سليمان، سميحة أيوب، سهر الصايغ، محمد عادل، جمال عبد الناصر).