كتب : أحمد السماحي
نظرا لما تمر به تونس هذه الأيام من اضطرابات تأتي في أجواء من عدم الاستقرار السياسي، ومشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية، بعد عشر سنوات من سقوط نظام الرئيس الراحل (زين العابدين بن علي) تحت ضغط الشارع.
قام الملحن والشاعر التونسي (ياسين الزناقي) بإكمال تلحين نشيده الوطني (يا بوليس، يا حرس، يا جندي) الذي كان قد بدأ تلحينه منذ حوالي ست سنوات، وظهر منه أجزاء خلال الفترة الماضية، وشارك فى غناء النشيد بطبعته الجديدة أكثر من 100 فنان واعلامي وممثل، ويبحث الآن عن جهة تقوم بتصوير العمل بطريقة الفيديو كليب، ليخرج على غرار أوبريت (الحلم العربي).
يأتي النشيد كدعوة حب بين الشعب التونسي والجيش والأمن، وتقول كلماته :
يابوليس ياحرس وياجندي
أنت بابا وأنت خويا وأنت ولدي
يا أسود تونس للوطني هبي
الشعب معاك نحمي بلدي
بمحبة كبيرة اتعهدنا
نقسم بالله ما نخونك لا
ما نخلي عواصف تغلبنا
في العالي ترفرف رايتنا
عالمنا عالي الله يعليه
هلال ونجمة بدمي نفديه
وطني الغالي روحي نعطيه
حتى ولدي ما نبخل بيه
نظام، حرية، عدالة
ولادك تونس رجالة
خلوا العدو فى حاله
فرسان شجعان خيالة
يا بوليس ويا حرس ويا جندي
أنت بابا وولد بلادي وإنت ولدي.
الشاعر والملحن التونسي (ياسين الزناقي) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بهذا النشيد الوطني الذي يقوم بغنائه حوالي 100 فنان وإعلامي تونسي، والعدد فى إزدياد، وأضاف: نتمنى أن ترعى العمل جهة ما، وتقوم بتصويره بطريقة الفيديو كليب، خاصة أن الشارع التونسي ردد جزء منه فى الفترات الماضية، ويتمنى أن يخرج للنور في أفضل صورة بعد عناء العمل فيه طوال السنوات الستة الماضية.
وأكد صاحب أنشودة (قلبي مشتاق يا صاحب البراق): أن العمل كبير وضخم ويحتاج ميزانية عالية لتصويره ليخرج بصورة جيدة تتناسب مع هذا العدد الضخم من النجوم ومع ما بذلته من جهد خلال السنوات الماضية، وبإذن الله يظهر قريبا كفيديو كليب حتى تحفظه الذاكرة التونسية والعربية.
جدير بالذكر أن الشاعر والملحن التونسي (ياسين الزناقي) له العديد من الأعمال الوطنية والعاطفية والدينية الناجحة نذكر منها (صباح الخير يا تونس) غناء أنيس الخماسي، (تونسي ورأسي عالي) غناء حسام زيدان، (بادر بفعل الخير) غناء حسن المحجوبي، وشهرزاد هلال، (يا أهل الله) غناء رئوف ماهر، (يا حظ قلي علاش، والقلب شاش) غناء رحاب الصغير، (نار حبك) غناء عماد عزيز، (حبيت عمري) غناء حسن المحجوبي، (يا الله يا طبيبي يا محمد) غناء فاتن أحمد، ورائعته (قلبي مشتاق يا صاحب البراق، يا محمد سيدي هاجت الأشواق) غناء درة البشير.