رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

شون بِن .. صاحب بالين “مِش” كداب !

طارق عرابي

بقلم الدكتور: طارق عرابي

هناك أمثلة شعبية كثيرة تصيبُ أيَ عاقلٍ بحالة من الاستنكار والتقزز ، مثل “ضِل راجل ولا ضل حيط” ، “إن كان لك حاجة عند الكلب قوله يا سِيد” ، “يا مخلفة البنات يا شايلة الهَم للممات” ، “هَم البنات للممات” ، “موت البنات سترة” ، “يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمَيه في الغربال” ، “ضرب الحبيب زي أكل الزبيب” ، “إكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين” ، “قصقصي ريش طيرك ليلوف علي غيرك” ، “نار جوزي ولا جنة أبويا” ، “إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب” ، “أبو بلاش كتَّر منه” ، “إن ماتت اختك انستر عرضك” ، “وري جوزِك دمعتك ولا توريه لقمتك” ، “المَرَه لو طلعت المريخ آخرتها الطبيخ” .. إلخ . وأكبر دليل على أن الأمثال لم تتوقف عند بلدٍ واحدٍ هو أن هناك واحدٌ من بين الأمثال الشعبية العربية المهينة للمرأة يقول: “آمن للحَية ولا تآمن لمَرَه” ، ويوجد في المقابل له مثل إنجليزي يقول: “من مَلَك امرأة فقد ملك ثعبانا” ومثل آخر ياباني يقول: “الشيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة” ومثل يوناني يقول: “لا تثق بالمرأة حتى وان ماتت” ، ومثل آخر آيرلندي يقول: “لا تتحسن المرأة وتصبح أفضل إلا بعد تعنيفها” .

وأنا شخصياً أدَّعي لنفسي أنني واحدٌ من بين هؤلاء الذين يجتهدون من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى أنفسهم ولدى غيرهم من المحيطين بهم ، هؤلاء الذين لا يستسلمون لأية مفاهيم لمجرد أنها ربحت قاعدة عريضة من الناس ونالت رواجاً مجتمعياً كبيراً ، ولا شكَ في أن الأمثال الشعبية تمثلُ جزءً أصيلاً في ثقافة ومفاهيم كل الشعوب ، ولكنها تحظى بنصيب الأسد في ثقافة مجتمعاتنا المصرية والعربية .

ومن بين الأمثال الشعبية التي أستنكرها وأعتبرها برهاناً على السطحية الفكرية لمن أطلقها ولمن يرددها هو المثل الشعبي الشهير القائل: “صاحب بالين كداب” والمقصود منه أن من يفعل أو يمارس نشاطين مختلفين في نفس الوقت فإنه لن ينجح في هذا أو ذاك ، وبعدما أثبتت تجارب واقع الحياة عدم صحة محتوى هذا المثل عند أشخاص كثيرين حققوا نجاحاً كبيراً في مجالات مختلفة من أصحاب الـ 1000 “بال” وليس بالين فقط ، فإنني إن سمعت مرة أخرى أحداً يقول أو يردد المثل “صاحب بالين كداب” ، سأرد وأقول بلا أي تردد: إن قائل هذا المثل وكذلك من يؤمن به ويردده ما هو إلا .. “عبيط اخواته” !

وما بال وحال قائل هذا المثل أو من يردده عندما يجد فناناً بين هؤلاء الذين يملكون أكثر من “بال” من نجوم التمثيل الذين ذكرناهم من قبل وهم يقومون إلى جانب مهمة التمثيل بمهمات إضافية أخرى ثقيلة بنفس العمل ككتابة السيناريو والإخراج والإنتاج وربما التأليف الموسيقي كذلك لنفس العمل ؟!

ونحن اليوم أمام نجمٍ ذي مواصفات خاصة سواءٌ كان ذلك على مستوى حياته المهنية أو حياته الشخصية وآرائه وتوجهاته الإنسانية والسياسية العاصفة ، عن عبقري الآداء “شون بِن” أتحدث هذه المرة أيها السادة .

 أبو 5 بال .. ممثل ومؤلف ومخرج ومنتج وسياسي !   

وُلد “شون بِن” Sean Penn في شهر أغسطس من عام 1960 في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، والده “ليو يِن” كاتب ومخرج وممثل ، والدته هي الممثلة “إيلين رايان” . شقيقه الأكبر “مايكل بِن” كاتب أغاني ومطرب وملحن أمريكي معروف ، وشقيقه الأصغر هو الممثل المعروف أيضاً “كريس بِن” الذي وافته المنية عام 2006 وعمره 40 عاماماً إثر أزمة قلبية .

بدأ حب وشغف “شون بِن” بالتمثيل منذ طفولته ، وجاءت خطواته الأولى من مسيرته الفنية بالمشاركة في أعمال تلفزيونية بدأت منذ عام 1974 ، وقد ساعده ذلك في الحصول على أول فرصة سينمائية له عام 1981 مع الشابين الصاعدين آنذاك “توم كروز” و”تيموثي هوتون” والممثلين القديرين “جورج سي سكوت” و”روني كوكس” ونجوم آخرين في فيلم بعنوان Taps  الذي ترشح عنه الشاب “تيموثي هوتون” لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل . تكلف إنتاج هذا الفيلم 14 مليون دولار وحصد أكثر من 35 مليون دولار من شباك التذاكر داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط .

الشاب شون بِن في أول ظهور سينمائي له – أمام الشاب توم كروز – في فيلم Taps عام 1981

وفي العام التالي (1982) تأتي فرصة البطولة السينمائية الأولى للشاب “شون بِن” مع الممثلة الشابة الصاعدة آنذاك “جينيفر جيسون لي” والشاب الأسمر الصاعد آنذاك “فوريست ويتكر” في فيلم بعنوان Fast Times at Ridgemont High الذي تكلف إنتاجه 4 مليون و 500 ألف دولار وجمع أكثر من 27 مليون دولار من شباك التذاكر داخل أمريكا فقط .

شون بِن وأول بطولة سينمائية له في فيلم Fast Times at Ridgemont High عام 1982
شون بِن أمام نعومي واتس في مشهد من فيلم Fair Game عام 2010

منذ بداية مسيرته وحتى عام 2020 شارك “شون بِن” بالتمثيل في 67 عملاً سينمائياً وتلفزيونياً ، وأخرج 14 عملاً تلفزيونياً وسينمائياً وكتب 6 أعمال سينمائية ، وأنتج 13 عملاً للتلفزيون والسينما.

وجديرٌ بالذكر أن “شون بِن” تعاون مع المخرج المصري العالمي الراحل “يوسف شاهين” عام 2002 في فيلم “11 سبتمبر” September 11 حيث كتب وأخرج “شون بِن” من الفيلم الجزء الخاص بالولايات المتحدة وأحداثه داخل أمريكا ، وقد شارك في كتابة الفيلم 16 مؤلفاً كان من بينهم “يوسف شاهين” أيضاً ، وشارك بالآداء في هذا الفيلم عددٌ كبير من الممثلين العرب كان من بينهم النجم المصري الراحل “نور الشريف” ، وتناول الفيلم خلال ساعتين و 14 دقيقة بشكل درامي وجهات النظر بمناطق مختلفة من العالم حول هجوم 11 سبتمبر الإرهابي على برجي التجارة العالمي بنيويورك عام 2001 .

كتب وأخرج وأنتج “شون بِن” للنجم الكبير “جاك نيكلسون” عام 1995 فيلماً بعنوان The Crossing Guard والذي شاركت بالتمثيل فيه النجمة “أنجيليكا هيوستن” وترشحت عنه لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة في دور مساعد ، كما أخرج وأنتج “بِن” عام 2001 للنجم “جاك نيكلسون” فيلماً ثانياً بعنوان The Pledge مع كلٍ من النجمات “روبين رايت” و”هيلين ميرين” و”باتريشيا كلاركسون” والممثلة القديرة “فينيسا ريدجريف” والنجم “إيرون إكهارت” والممثل القدير “بينيسيو دِل تورو” ونجوم آخرين .

النجم “شون بِن” لم يشغله فن التمثيل عن ممارسة دوره في الحياة السياسية الأمريكية ، وقد كان على صلة وطيدة بالرئيس الكوبي “فيدِل كاسترو” والرئيس الفنزويلي “تشافيز” ، ومعروف عن “شون بِن” أنه من أشرس المعارضين  لكلٍ من الرئيسين الأمريكيين السابقين “جورج دبليو بوش” و”دونالد ترامب” لدرجة أنه في مارس من عام 2016 وصف على الملأ ترشح “دونالد ترامب” للرئاسة الأمريكية قائلاً : The Defecation On America والتي تعني بالعربية “التغوط أو التبرز على أمريكا” .

وقد جسد “شون بِن” معارضته الشديدة لجورج دبليو بوش وإدارته عام 2010 وذلك من خلال الشخصية التي أداها أمام النجمة “نعومي واتس” في فيلم Fair Game الذي شارك بالتمثيل فيه نجمنا المصري العالمي “خالد النبوي” .

من بين مجمل أعماله الفنية حتى الآن ، نمر فيما يلي فقط على الأفلام االتى ترشح عنها النجم “شون بِن” لأكبر ثلاث جوائز سينمائية (أو فاز بها) وهي الأوسكار و BAFTA وجولدن جلوب .

في عام 1993 يشارك “شون بِن” النجم الكبير “آل باتشينو” والممثلة “بينلوبي آن ميلر” والممثل الشاب آنذاك “جون ليجويزامو” في فيلم الجريمة المثير Carlito’s Way ، والذي يجسد فيه “شون بِن” شخصية “ديف كلاينفيلد” محامي وصديق “كارليتو بريجانتي” (النجم آل باتشينو) الذي قضى سنوات عديدة في السجن وخرج وفي نيته الابتعاد عن عالم الجريمة ، ولكنه سرعان ما يعود ويتورط فيها مرة أخرى بسبب محاميه وصديقه “ديف كلاينفيلد” ومعاملاته المشبوهة ، ويسلكان معاً طريق المخاطرة والجحيم بصدامهما مع “بيني بلانكو” (الممثل جون ليجويزامو) رجل العصابات المخادع والخطير للغاية .     

ترشح “شون بِن” عن هذا الفيلم لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل في دور مساعد ، كما ترشحت “بينلوبي آن ميلر” لنفس الجائزة كأفضل ممثلة في دور مساعد ، وتكلف إنتاج الفيلم 30 مليون دولار وجمع عالمياً من شباك التذاكر أكثر من 63 مليون دولار .

في عام 1995 يشارك “شون بِن” النجمة “سوزان ساراندون” في فيلم Dead Man Walking الذي كتب السيناريو له وأخرجه الممثل النجم “تِم روبنز” والمأخوذ عن قصة حقيقية كتبتها “هيلين بريجون” ، ويجسد فيه “شون بِن” شخصية “ماتيو بانسوليت” المتهم بجريمة قتل زوجين شابين والمحكوم عليه بالإعدام ، وعندما يقترب موعد تنفيذ حكم الإعدام فيه يستدعي الأخت “هيلين بريجون” (سوزان ساراندون) لإغاثته ومساعدته في استئناف أخير لإيمانه بأنه بريء من تلك التهمة ، وتتوطد علاقتهما وتُولي الأخت “هيلين” قضية “ماتيو” اهتماماً بالغاً ، وتقوم بزيارة أهله وأهل القتيلين بغرض معرفة المزيد عن تفاصيل قضية تلك الجريمة ، ورغم أن الآمور أصبحت قاتمة أمام “ماتيو” إلا أن الأخت “هيلين” لا تتوقف عن بذل كل ما في وسعها من أجل “ماتيو” وقضيته .   

شون بِن مع آل باتشينو في مشهد من فيلم Carlito’s Way عام 1993
شون بِن مع سوزان ساراندون في مشهد من فيلم Dead Man Walking عام 1995

ترشح “شون بِن” عن هذا الفيلم ولأول مرة لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي وترشح لنفس نوع الجائزة من جولدن جلوب ، وفازت “سوزان ساراندون” عن هذا الفيلم ولأول مرة في مسيرتها بجائزة الأوسكار التي ترشحت لها 4 مرات سابقة كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، كما ترشح النجم “تِم روبنز” عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل إخراج ولجائزة جولدن جلوب كأفضل سيناريو ، وترشح الموسيقار القدير “بروس سبرنجستين” عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل موسيقى أصلية لفيلم .

شون بِن مع سامَنثا مورتون في مشهد من فيلم Sweet and Lowdown عام 1999
شون بِن مع داكوتا فانينج في مشهد من فيلم I Am Sam عام 2001

في عام 1999 يشارك “شون بِن” النجمة “أوما ثورمان” والشابة الصاعدة آنذاك “سامَنثا مورتون” والممثل “أنتوني لاباجيا” ونجوم آخرين في فيلم Sweet and Lowdown الذي كتبه وأخرجه وشارك بالتمثيل فيه العبقري “وودي ألَن” ، ويجسد “شون بِن” في هذا الفيلم شخصية عازف الجيتار الموهوب “إيميت راي” ، ورغم موهبته الرائعة كجيتاريست إلا أنه شخص مغرور ومتهور ، وعلى الرغم من شخصيته وأخطائه العديدة في الحياة يسوقه القدر للفوز بقلب وحب الفتاة “هاتي” (الممثلة سامَنثا مورتون) وهي شابة هادئة وشديدة اللطف ، ورغم صبرها اللامتناهي على أفعال وسلوكيات”إيميت راي” المتهور إلا أن علاقتهما بدأت في الانهيار بسبب استمراره في تصرفاته الغير مسئولة وخياناته المتكررة لحبيبته “هاتي” .    

ترشح “شون بِن” عن هذا الفيلم لجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثل في دور رئيسي ، وترشحت “سامَنثا مورتون” لنفس الجائزتين كأفضل ممثلة في دور مساعد .

في عام 2001 يقدم “شون بِن” آداءً بديعاً في فيلم I Am Sam مع النجمة “ميشيل فايفر” والنجمة القديرة “دايان ويست” والممثلة الطفلة آنذاك “داكوتا فانينج” ، ويجسد “شون بِن” في هذا الفيلم شخصية “سام داوسون” الوالد المعاق ذهنياً الذي يقوم على تربية إبنته الصغيرة “لوسي” (داكوتا فانينج) وذلك بمساعدة مجموعة مميزة وفريدة من الأصدقاء ، وتنمو الطفلة “لوسي” وهي مُحاطةً بحب وحنان أبيها المعاق ذهنياً ، وعندما تبلغ السابعة من عمرها يصبح تفوقها الذهني والفكري عليه تهديداً لارتباطهما الوطيد خاصةً بعدما رأى أحد الأخصائيين الاجتماعيين أن مصلحة لوسي ومستقبلها الجيد يكمنان في انتقالها لحالة الرعاية بالتبني بعيداً عن والدها المعاق ذهنياً .

ترشح “شون بِن” عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي ، وتكلف إنتاج الفيلم 22 مليون دولار وحقق عائدات من شباك التذاكر عالمياً تقترب من 100 مليون دولار .

شون بِن في مشهد من فيلم Mystic River عام 2003

في عام 2003 يقدم “شون بِن” 4 أعمال للسينما كان أفضلهم عملان اختتم بهما نشاطه السينمائي في ذاك العام ، حيث يشارك النجم “تِم روبنز” والنجمة “لورا ليني” والممثل القدير “كيفِن بيكون” والممثلة القديرة “مارسيا جاي هاردِن” والممثل الأسمر القدير “لورانس فيشبيرن” ونجوم آخرين في فيلم من إخراج وإنتاج النجم الأسطوري “كلينت إستوود” بعنوان Mystic River والذي فاز عنه “شون بِن” ولأول مرة بجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثل في دور رئيسي ، وفاز النجم “تِم روبنز” عن نفس الفيلم بجائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثل في دور مساعد ، وقد تحدثنا عن هذا الفيلم في موضوع سابق عن النجم “كلينت إستوود” بعنوان (“كلينت إستوود” وجريمة “التقاعد القهري” في مصر!) .

شون بِن في مشهد من فيلم Grams 21 عام 2003
شون بِن في مشهد من فيلم Milk عام 2008

ثم يختتم “شون بِن” عام 2003 بفيلم Grams 21 مع كلٍ من النجمة “نعومي واتس” والممثل القدير “بينيسيو دِل تورو” ، ويجسد فيه “شون بِن” شخصية العالِم والأستاذ الأكاديمي “بول ريفرز” الذي يعاني من حالة مرضية مزمنة بالقلب ، وبعدما يتعرض لحادث سيارة تسبب فيه المُحتال والمخادع السابق “جاك جوردان” (الممثل بينيسيو دِل تورو) زوج “كريستينا بِك” (الممثلة نعومي واتس) تتغير حياته تماماً حيث يتحول الحادث المدمر إلى سبب في إحياء أرواحهم جميعاً من جديد.  

ترشح “شون بِن” عن هذا الفيلم لجائزة BAFTA كأفضل ممثل في دور رئيسي ، وترشحت عن نفس الفيلم النجمة “نعومي واتس” لجائزتي الأوسكار و BAFTA كأفضل ممثلة في دور رئيسي ، ومن الغريب أن الممثل “بينيسيو دِل تورو” ترشح عن هذا الفيلم لجائزة أفضل ممثل “في دور مساعد” من أوسكار بينما ترشح عن نفس الفيلم من BAFTA لجائزة أفضل ممثل “في دور رئيسي” .

في عام 2008 يؤدي “شون بِن” دور شخصية جديدة ومختلفة عن أدواره السابقة ، حيث جسد شخصية “هارفي ميلك” في فيلم Milk المأخوذ عن السيرة الذاتية لأول مِثلي جنسي أمريكي يتم انتخابه عام 1978 لعضوية مجلس مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية ليصبح بذلك أول شخص مثلي الجنس يتولى منصباً حكومياًعاماً في ولاية كاليفورنيا ، وقد تم اغتياله بطلق ناري بنفس العام الذي تولى فيه هذا المنصب .   

فاز “شون بِن” عن هذا الفيلم بجائزة الأوسكار للمرة الثانية في مسيرته الفنية كأفضل ممثل في دور رئيسي وترشح عن نفس الفيلم لجائزتي جولدن جلوب و BAFTA كأفضل ممثل في دور رئيسي .

شون بِن مع شارليز ثيرون في حفل أوسكار 2004 وجائزته الأولى ، عن فيلم Mystic River إنتاج عام 2003

[email protected]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.