* في المرحلة الثانوية زامل الشقيقيين مصطفى وعلي أمين واشتركوا بالتمثيل في النشاط المدرسي
* الحرب العالمية الثانية جعلته مخرجا وممثلا في الإذاعة البريطانية
* فيلم مصنع الزوجات عام 1941 أول أفلامه، وأرض الأحلام 1997 آخر أفلامه
* أم كلثوم تشيد بأدائه فى (الخروف) والصحافة تعتبر دوره مولد نجم
* قدم لإسماعيل ياسين والإبياري 12 مسرحية كوميدية
* هو أول من قدم أسطورة المسرح شويكار من خلال جمعية أنصار التمثيل
* أعماله الإذاعية الدرامية تحول معظمها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية
كتب : أحمد السماحي
هذا الأسبوع نتوقف في (باب مظاليم الفن) عند رائد من رواد فن التمثيل في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير (محمد توفيق) الذي لا يذكره أحد ولا تهتم بذكرى ميلاده أو وفاته أي وسيلة إعلامية، رغم أن الرجل ترك بصمة واضحة في كل مجال فنى عمل فيه، فهو ممثل، ومخرج مسرحي، ومخرج إذاعي، ومخرج تليفزيوني، وأيضا دارس لفن التمثيل والإخراج في لندن، وفى فترة من فترات حياته أخرج للقسم العربي فى الإذاعة البريطانية (BBC) عددا من الأعمال الدرامية، ولم يقتصر على الإخراج والتمثيل فى هذه الإذاعة فقط بل كان كبيرا لمخرجيها، كما درس فن التمثيل لطلبة المعهد العالي للسينما منذ افتتاحه مع المخرج (محمد كريم) أول عميد للمعهد، واستمر بالتدريس فى المعهد العالي للسينما لمدة حوالي عشر سنوات على فترات متقطعه.
بغداد وليبيا والكويت
امتد نشاط وعطاء مخرجنا الفني ورائدنا الكبير ما بين العمل في مصر والدول العربية، فقد دعى إلى العمل فى المعهد العالي للفنون المسرحية في بغداد عام 1975، وكان معه الأساتذة (علي فهمي، زكريا سليمان، أحمد عبدالهادي، هاشم النحاس، إميل بحري، نادية السبع)، وقاموا بتدريس فن التمثيل لكثير من طلبة الفنون فى العراق الذين أصبحوا فيما بعد نجوما كبارا.
وفى الجماهيرية الليبية خدم (محمد توفيق) عام 1977 عندما كلف مع الأستاذ الكبير (نبيل الألفي) بعمل مسح فني لمحافظات ليبيا وتقديم تقرير شامل عن الحركة الفنية فى كل محافظة، واستغرق هذا العمل شهرين، ثم أمضى محمد توفيق وحده سنتين في (بني غازي)، وقد أقام فيها ما سمي (فرقة الفن) تابعة لوزارة التربية والتعليم، بعدها سافر إلى دولة الكويت وزامل الفنان الكبير (زكي طليمات) لمدة سنة في المعهد الكويتي، وكان له وجود فى تدعيم الرسالة المسرحية الكويتية.
محافظات مصر
لم يقتصر نشاطه وريادته على العالم العربي فقط، لكن له أيادي بيضاء على كثير من المحافظات المصرية، حيث اختاره محافظ الشرقية (عبدالسلام خفاجة) فى بداية السبعينات لتكوين فرقة مسرحية من أبناء المحافظة فاختبر المواهب الشرقاوية، وأنشأ بها الفرقة المطلوبة التى قدمت بنجاح مسرحيات (البرواز) للمؤلف كرم النجار، (اليوم الغائب) للمؤلف أحمد حلمي، وقدمت من أعمال سليمان نجيب (24 ساعة صدق)، ومن أعمال جوجول (كلمة حق)، ومن أعمال بيراندللو (6 شخصيات تبحث عن مؤلف)، كما قدمت الفرقة عملا من تأليف محمد توفيق و توأمه الروحي محمود السباع بعنوان (حبر على الورق).
وبتكليف من السيدة وسام مرزوق مسئولة الثقافة الجماهيرية بالإسكندرية أنشأ مع زميله الفنان (سعد أردش) فرقة الإسكندرية المسرحية التى كانت تتكون من 20 فنانا صاعدا وقام هو وأردش بتدريبهم.
ولقد أسعدني الحظ وقمت بعمل ملف كبير عنه عام 2001 فى مجلتنا الحبيبة (الأهرام العربي) أنا والصديق (جمال الكشكي) رئيس تحرير المجلة حاليا، وفى هذا الملف أجرينا حوارا طويلا معه، ومع زوجته وأحفاده.
طنطا البداية
فى بداية التسعينات قام (ماهر الجندي) محافظ الغربية بتكريم محمد توفيق ابن الغربية على مسرح (البلدية) فى ميدان الساعة بطنطا، وكان يصحبه مجموعة كبيرة من الصحافيين ونقاد المسرح، وتعاقبت كلمات كبار رجال المحافظة، أوبعض لصحافيين والنقاد عن المحتفى به محمد توفيق، وكل هذا وهو صامت وسارح مع نفسه ـ كما ذكر لنا فى حواره – وحين تكلم المحتفى به بكى، وأعتقد الجميع أنه بكى من حرارة الاستقبال والتكريم وكلمات الإشادة التى قيلت في حقه، ولكنه كان يبكى بشدة لأنه ولد على نفس الأرض التى أقيمت عليها حفلة تكريمه، على نفس الأرض كان بيته وكان يحمل رقم 4 ميدان الساعة! وتشاء المفاجآت والصدف السعيدة أن يتحول بيته إلى دار مسرح، وتدور الأيام ويعتليه ليشكر من على خشبته أهل بلده وصفوة زملائه وأصدقائه الذين اصطحبوه فى لحظات التكريم.
كشكش بك يفتح عينه على المسرح
ولد (محمد توفيق) يوم 24 أكتوبر عام 1908 لأسرة من طبقات مصر الاجتماعية المتوسطة لأب موظف، وأم ست بيت، وبعد فترة انتقلت الأسرة بحكم عمل الوالد من طنطا إلى حلوان حيث الهدوء والشاعرية في ذلك الزمن، وفى طفولته لفت انتباه ونظره السيرك، وكان السيرك قائم فى العزبة البحرية لحلوان، وهو الملهى الشعبي الوحيد فيها، ويساهم القدر بإطلاعه على فن المسرح عندما قدم إلى حلوان ممثل استعراضي كوميدي ليقدم بعض العروض على خشبة مسرح كازينو حلوان، هذا الممثل كان (نجيب الريحاني) فى مرحلة تقديمه لاستعراضات (كشكش بيه عمدة كفر البلاص) التى فتح نجمنا محمد توفيق عينيه عليها، وكان انبهاره كافيا ليخلق هذه الصلة التى قامت بينه وبين فن التمثيل.
وفى هذه الفترة كان فى المدرسة الإبتدائية ووجد فى دروس محفوظات المدرسة مجالا لاختبار موهبته فى الأداء والتعبير، واستوقفه – كما ذكر لنا في حواره – من مواد المحفوظات قصيدة التلميذ الذي فقد بصره وراح يسأل عن شكل ما حوله من مرئيات يسمع عنها فيخاطب أمه قائلا :
يا أم ما شكل السماء؟
وما الضياء، وما القمر؟
بجمالها تتحدثون
ولا أرى منها الأثر!
وكذلك كان يمرن نفسه على أداء قصيدة لأحمد شوقي بك تقول بعض أبياتها:
مصر العزيزة لي وطن
وهى الحمى وهى السكن
وهى الفريدة في الزمن
فجميع ما فيها حسن
زميل مصطفى وعلي أمين
هكذا استمر التلميذ محمد توفيق يزعج أهله وأقاربه بتمثيل قصائد المحفوظات التى وجد فيها مجالا للتعبير عن مشاعر وانفعالات، وكان كل هذا كافيا ليتعلق بعالم التمثيل، فأحبه وعشقه، وتمنى أن يكون قريبا منه، وفى هذه الفترة التحق بالمدرسة الثانوية الملكية وزامل الشقيقين التوأمين (مصطفى وعلي أمين) واندفع ثلاثتهم نحو فريق التمثيل بالمدرسة متابعين وأحيانا مشتركين، وبعد المرحلة الثانوية التحق بمدرسة التجارة العليا ـ كلية التجارة حاليا -.
جورج أبيض وعزيز عيد
عندما افتتحت الحكومة لأول مرة معهد التمثيل سنة 1930 صمم محمد توفيق أن يشق طريقه الفنى العلمي بأن يدرس فن التمثيل على أصوله فالتحق بالمعهد، لكن للأسف أغلق المعهد بعد سنة واحدة من إنشائه سنة 1931 على يد الوزير (حلمي عيسى) الذي أطلقت عليه الصحافة فيما بعد اسم وزير التقاليد، وبعد أن أغلق المعهد لم يجد محمد توفيق طريقا أمامه إلا أن يحترف التمثيل مع بعض الفرق المسرحية الكبيرة فعمل فى فرقتي (جورج أبيض) و(عزيز عيد) وقدم مجموعة من الأدوار البسيطة أو التى يتكلم فيها بكلمات قليلة.
لورانس أوليفيه
في عام 1935 أنشأت الحكومة (الفرقة القومية) برئاسة الشاعر (خليل مطران) شاعر القطرين، فتقدم محمد توفيق للعمل بالفرقة، وأسند إليه فى البداية الأدوار الصامتة ثم الأدوار المتكلمة البسيطة التى تتكون من جمل قليلة.
عام 1937 أعلنت الفرقة القومية عن بعثة إلى انجلترا لدراسة فن التمثيل، وقام صراع بينه وبين أسرته لرغبته فى التقدم إلى البعثة، ونصره أبوه ووافق على سفره، فدخل امتحانا للهواة وكانت لجنة الامتحان مكونة من الأستاذة خليل مطران، وعبدالوهاب حموده من أساتذة دار العلوم، والبروفسير سكيف أستاذ الأدب الإنجليزي فى كلية الآداب المصرية، ونجح محمد توفيق هو وستة من زملائه فى الاختبار، سافر هو و(محمود السباع، سامية رشدي، عباس يونس، حسن حلمي، محمد الغزاوي، حسن سالم) إلى (معهد لندن)، وكان عميد المعهد هو الفنان الإنجليزي الشهير (لورانس أوليفيه)، وكان معه من هيئة التدريس مستر مايكل ردجريف نجم فرقة (الأولدفيك) وهى فرقة المسرح القومي الإنجليزي، ومستر (جورج دفين) ومستر (ثيورون جاثري).
العمل في الإذاعة البريطانية
بعد انتهاء فترة البعثة التى استمرت حوالي 3 سنوات، لم يكن مجال لعودة طلابها إلى الوطن! فقد كانت الحرب العالمية الثانية قد بدأت وليس من سبيل إلى السفر إلى مصر سواء بالبر أو بالجو فبقى المبعوثون فى انجلترا فاستفادت منهم هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فعملوا فى قسمها العربي ممثلين ومخرجين إذاعيين.
أم كلثوم تهنئة بالخروف
عند عودته من إنجلترا عام 1941 أقبلت عليه السينما فقدم أول أدواره في فيلم (مصنع الزوجات) إخراج نيازي مصطفى، بطولته مع (كوكا ومحمود ذوالفقار)، ثم (ليلة الفرح وابن البلد)، كما التحق بشعبة الشباب بالفرقة القومية تحت إشراف الفنان والمخرج (فتوح نشاطي) وقدم مسرحية بعنوان (خروف) تأليف عثمان بك جلال، وبطولته مع زملائه أفراد بعثة إنجلترا (سامية فهمي، عباس يونس) ودعا (سليمان بك نجيب) كوكب الشرق (أم كلثوم) لمشاهدة المسرحية، وأعجبت (ثومة) بالعرض واهتمت بالسؤال عن الممثل الذي قام بدور الخروف، فأجابها سليمان نجيب : ده شاب كويس وييجي منه اسمه محمد توفيق، فضحكت أم كلثوم وقالت: ما شاء الله أول ما شطح نطح!.
كما اعتبرت الصحافة والجمهور والوسط الفني هذه المسرحية شهادة ميلاد لفنان مسرحي جديد.
فرقة الطليعة
عام 1942 وجد أعضاء بعثة إنجلترا أنفسهم فى جو غير ملائم لإظهار مواهبهم الفنية، ففكر محمد توفيق فى إنشاء فرقة خاصة من الشباب المتعلم المستنير مثل (محمود السباع، حسن حلمي، سامية رشدي، أمينة نور الدين، أحمد ضياء الدين، عثمان أباظة) فأسس فرقة بعنوان (الطليعة) كان لها الأثر الكبير فى تغير مفاهيم المسرح لدى الجماهيرالعربية، وقدمت مسرحيات عديدة منها (المفتش العام، مرتفعات وذرنج، الخطوبة، فاوست، ست شخصيات تبحث عن مؤلف، تحت الرماد) وغيرها، وقدمت عروضها فى القاهرة وجميع محافظات مصر، كما قدمت عروضها الطليعية التقدمية فى الدول العربية مثل (سوريا، فلسطين، العراق، الكويت) وغيرها.
حسن ونعيمة والعسل المر
كان محمد توفيق من الرعيل الأول الذي عمل في الإذاعة المصرية مخرجا وممثلا، حيث بدأ نشاطه بها عام 1947 وظل يعمل بها حتى أحيل إلى المعاش فى عام 1968 بعد أن وصل إلى درجة كبير المخرجين، وقد ساهم فى تقديم كثير من البرامج الإذاعية الدرامية والغنائية، وشارك فى مئات من المسلسلات والسهرات والبرامج الإذاعية ولا زالت هذه الأعمال تذاع حتى الآن إذ تمثل تراثا ثريا يمتع المستمعين وتحول كثير منها إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، نذكر منها (توحة) تأليف محمود إسماعيل، إخراج محمد توفيق، بطولة تحية كاريوكا ومحسن سرحان، (ناعسة) تأليف حامد عبدالعزيز والد لبنى عبدالعزيز، بطولة كريمة مختار، علي رشدي، إبراهيم فتيحة، وقد تحول هذا العمل إلى مسلسل تليفزيوني قامت ببطولته (مها صبري، وصلاح قابيل)، كما قدم كفيلم سينمائي بعنوان (بهية) قامت ببطولته لبني عبدالعزيز.
كما قدم كمخرج (العسل المر) تأليف يوسف عز الدين عيسى، بطولة كريمة مختار، زوزو حمدي الحكيم، كمال الشناوي، عبدالغني قمر، محمد علوان، وتحول إلى مسلسل تليفزيوني قامت ببطولته شمس البارودي وسمير صبري.
ولا يمكن أن ننسى رائعته (حسن ونعيمة) تأليف عبدالرحمن الخميسي، بطولة كريمة مختار، وصلاح منصور، والتى تحولت إلى فيلم سينمائي كان أول ظهور لكلا من (سعاد حسني ومحرم فؤاد).
ومن روائعه الإذاعية التى يعتز بها تسجيله لبعض مسرحيات أستاذه (جورج أبيض) أهمها (عطيل، وأوديب، ولويس الحادي عشر)، كما يعتز بإخراج العمل الإذاعي الوحيد الموجود للفنان (علي الكسار) وهو أوبريت (ورد شاه).
كما كان يعتز بأعمال أخرى مثل (ملاعيب شيحه) تأليف وتلحين زكريا الحجاوي، بطولة كمال ياسين وكريمة مختار وعبدالمنعم إبراهيم وإبراهيم عماره، (عبدالله النديم) تأليف نعمان عاشور بطولة سميحة أيوب عبدالرحيم الزرقاني، كمال ياسين، محمد الطوخي، نعيمة وصفي، (نواره) تأليف محمود إسماعيل بطولة (تحية كاريوكا، محمد السبع، شفيق نور الدين، صلاح سرحان، توفيق الدقن، محمود إسماعيل، أحمد أباظة)، كما قدم العديد من روائع الدب العالمي مثل (الدائرة، وفاء، ماكبث).
جمعية أنصار التمثيل
انضم محمد توفيق إلى جميعة أنصار التمثيل سنة 1957 التى كانت تضم شبانا من المثقفين الذين ينظرون إلى العمل الفني كفن أقرب إلى الناس ولكن يلتزم بطبيعة القواعد الفنية في المسرح الحديث لإيجاد مسرح فني راقي، ومن خلال هذه الجمعية اكتشف الفنانة شويكار وقدمها للفن لأول مرة، واشترك توفيق في المسرحيات التى كانت تقدمها الجمعية مثل (كسبنا القضية) إخراج محمود السباع وكامل يوسف، بطولته مع (كريمة مختار وزوز ماضي وعايدة عبدالعزيز)، (حبر على ورق) إخراج محمود السباع بطولته مع شويكار، (قنديل أم هاشم) إخراج محمود السباع بطولته مع (شويكار وسلوى محمود)، وغيرها الكثير.
مع إسماعيل ياسين والإبياري
عمل محمد توفيق مخرجا لفرقة إسماعيل ياسين من عام 1959 وحتى سنة 1962 عندما استدعاه أصحاب الفرقة النجم إسماعيل ياسين والمؤلف الكبير أبوالسعود الإبياري للقيام بإخراج مسرحياتهم، فأخرج لهم 12 مسرحية هى (كنت فين أمبارح، ليلة دخلتي، سنة ثانية جواز، الحبيب المضروب، يا الدفع يا الحبس، عازب إلى الأبد، حماتي في التليفزيون، يا قاتل يا مقتول، عايز أحب، منافق للأيجار، عمتي فتافيت السكر، عقول ستات).
المسرح الحديث
من عام 1962 وحتى 1966 انتدب محمد توفيق من الإذاعة التى كان معينا بها للتليفزيون ليعمل مديرا ومشرفا على فرقة المسرح الحديث التابعة لفرقة التليفزيون المسرحية، وقام بإخراج بعض المسرحيات التى قدمتها الفرقة كما قام بتمثيل بعض الأدوار المسرحية نذكر منها (بيوت الناس) اقتباس سليمان نجيب، تمثيل وإخراج محمد توفيق، وبطولة ليلي طاهر، محسن سرحان، أبوبكر عزت، عزيزة حلمي، (الزلزال) تأليف مصطفى محمود، إخراج جلال الشرقاوي، بطولة محمد توفيق، صلاح منصور، زوزو حمدي الحكيم، نوال أبوالفتوح، (سيد درويش) إخراج محمد توفيق وبطولة محمد نوح، (حد مرتاح) تأليف محي الدين عارف، وإخراج محمد توفيق، (حادث القطار) تأليف سليمان نجيب، إخراج محمد توفيق.
أعمال فنية كثيرة جدا وعظيمة جدا قدمها الرائد الإذاعي والمسرحي والسينمائي لم يكفيها حلقة واحدة لذا نستكمل الأسبوع الماضي باقي المشوار.
………………………………………………………………………………………………………..
فى الحلقة القادمة نتوقف مع مشروعه العظيم الصوت والضوء وأعماله السينمائية