رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

ضياء الميرغني.. مصلح اجتماعي فى ديوانه “وش تاني”

في شعره يبدو ناقدا وثائرا ومصلحا إجتماعيا

كتب : أحمد السماحي

هناك فنانين حتما يستوقفك إبداعهم، بحيث يمكنك أن تتأملها جيدا وتفكر مليا فيما أنتجوه، وما أبدعوه، وعندما تركز فيما قدموه تكتشف أنك أمام كنز حقيقي من الجمال وثراء من الإبداع وعمق هائل في الرؤية، وقتها لا تملك إلا أن تمسك بالقلم وتكتب عنهم محاولا أن تستوضح أو أن تلملم أو تلتقط بعض ما فاتك من هذا الابداع.

من هؤلاء الفنانيين، الفنان المبدع “ضياء الميرغني”، الذي قام ببطولة العديد من الأعمال الفنية التى أمتعنا فيها بصدقه وإخلاصه لكل تفصيلة فى الدور، فهو يبدو لي الممثل عازف الآلة بل هو الآلة نفسها، فهو يستطيع أن يترجم بذكائه وحساسيته وحسه الفني نصا مكتوبا، كما يترجم الموسيقى الفاصل الموسيقي، ثم هو آلة لأنه لا يستطيع أن يعبر عن نفسه في فنه إلا بصوته وايمائه وأداء جسمه، فالانسان حينما يقوم بعرض حكاية واقعية خيالية فهو يستخدم العناصر الثلاثة (صوت، وايماءاته وأدائه الجسدي) كما يفعل الميرغني مع كل أدواره التي يجسدها بعفوية مطلقة.

شخص ما ألمحه يقول وهو يقرأ الآن، قائلا : ومع كل ذلك الذي ذكرته فهو لم يكن بطلا لأي من الأعمال؟!، هذا صحيح! .. وسأضيف لك أكثر! أحيانا يكون دوره عبارة عن مشاهد قليلة جدا تعد على أصابع اليد الواحدة، لكنه بموهبته وثقافته يحول هذه المشاهد إلى أدوار بطولة مطلقة، حتى لو كان هذا الدور مشهدا واحدا، ويخرج الجمهور من قاعة العرض، وهوأحيانا لا يتذكر سوى دوره أو “إيفاهاته”.

ففي كل حركة يثير عاصفة من الضحك، ومع كل لفتة يملأ النفوس بهجة وسعادة، فهو يتمتع بموهبة الحضور الآسرة، وبقدرة عجيبة على التجاوب مع جمهوره، وارتجال النكات والإيماءات التى ترضيه وتستحوذ على اهتمامه، فلا يكاد الجمهور يرى سواه في المشاهد التى يظهر فيها، ويتابعه بشغف شديد، وترقب أشد لكل ما يصدر عنه من كلمات وحركات رغم قصر مشاهده كما ذكرنا.

أزجال قريبة إلى نفسه، وإلى نفس القارئ

هذا إذا كان الدور كوميديا، أما إذا كان الدور ترجيديا لدور شيخ، أو زعيم عصابه أو حاقد أو غيور، فستجد إن في نبرات صوته وحركاته تعبيرا صادقا واضحا عن الشخصية التى يجسدها، وفي هذا استطاع الإلمام بأدق التفاصيل، ولا يمكن أن تقول أن هذا الفنان قادر على أداء الكوميديا من قريب أو بعيد!.

المثير والغريب أن “ضياء الميرغني” لا يحس أنه ترك شيئ مهما في حياته الفنية، وفي حديث له في أحد البرامج التليفزيونية التى طل منها مؤخرا قال : “لقيت نفسي كبرت ومسبتش حاجة تذكر جمهوري بي”!! .. طبعا هذا الكلام الذي ألمني أنا شخصيا، غير صحيح، فالرجل لن ينساه الجمهور إطلاقا، مثله مثل عمالقة الفن فى الماضي “زينات صدقي، عبدالفتاح القصري، وعبدالسلام النابلسي، ورياض القصبجي، عبدالوارث عسر، حسين رياض” وغيرهم من فاكهة الفن المصري.

اليوم لن نتوقف عنده كفنان أو ممثل صادق، ولكننا سنتوقف في باب “نجوم لكن شعراء” عند “وش تاني” له، أو بصورة أدق عند مجال إبداعي آخر لمع فيه بقوة، وكشف عن وعيه وثقافته وهو الشعر الشعبي – الحلمنتيشي كما يحب أن بسميه – ، حيث أصدر العام الماضي ديوانه الشعري “وش تاني” الصادر عن دار “النيل والفرات”، والذي أهداه لشقيقه أستاذنا الكاتب الصحفي الكبير “رجاء الميرغني”.

ولأن الفن مزاجه وملعبه، والشعر والزجل والكتابة للسينما والمسرح هوايته، فقد جاءت رباعياته التى كتبها فى الديوان لتؤكد أشياء عديدة أهمها أنه أحيانا فيلسوف، وربما في بعضها مصلح إجتماعي، وفي بعضها الآخر ناقد فني وغنائي، وفي بعضها الثالث عاشق لبلده، ووطنه، وناسه وأهله، وأحيانا أخرى تجده ساخر، ففي شعره وزجله اجتمعت بشكل واضح شخصية الفنان، وشخصية الناقد والثائر والمصلح الإجتماعي، وهذا ليس غريبا علي ” ضياء” لعمق صلته بالشارع المصري.

والجميل في زجله أنه يدعوك للحياة، ويتحول السخط والشكوى والإحساس بالضيق كلها إلى معان ايجابية، فهو يقول لك أن الحياة الكئيبة يمكن أن تتغير، ويقول لك أيضا أن الحل ليس قاصرا على الحزن والشكوى، ولكنه بالعمل والحب والتفاؤل والأمل.

مفرداته قريبة إلى القلب والوجدان

فـ”ضياء الميرغني” ينظر إلى موضوعاته التى يكتب عنها نظرة العاشق إلى حبيبته، لهذا تكون هذه الأزجال قريبة إلى نفسه، وقريبة إلى نفس القارئ، وتصبح مفرداتها الإنسانية الجميلة جمل سهلة بسيطة قريبة إلى القلب والوجدان، ولم لا فالموضوعات التى تثير حاسة “الميرغني” هى موضوعات حددتها تربيته وحددها وعيه الذي أكتسبه بثقافته ومعرفته لروح عصره، ولم يكن هذا الوعي ليصبح ذا قيمة على الإطلاق لو أنه كان وعيا مزيفا غير حقيقيا،  فالوعي يساعد الفنان على التوهج والتألق، لكنه لا يخلق الفنان، فالوعي وحده لا يخلق إلا الكاتب أو الباحث، أما الفنان فلابد له من الموهبة الفنية، وهذا ما يتميز به “ضياء الميرغني”.

ففي رباعياته نظرة زجلية شاملة لأمور المجتمع في كل الموضوعات التى تطرأ علينا، فالرجل له نظرة خاصة إلى الحياة الاجتماعية، ويستفيد من وعيه فى اختيار موضوعاته، وإيمانه بما يختاره من موضوعاتنا إيمانا لا يمكن بدونه أن تنطلق الموهبة الشعرية بصدق وإخلاص في التعبير، وبقدر ما هو صادق وموهوب فإنه أيضا عصري يعرف أين يكمن الشعر في زوايا عصرنا، وأي الأحداث تصلح مادة شعرية، وهو يأخذ مادته الزجلية والشعرية فيقربها إلى القلب الإنساني عندما يكتشف صلتها به، والآن أترككم مع بعض رباعياته التى اخترتها من ديوانه ومن صفحته على موقع ” الفيسبوك”:

غلاف ديوانه “وش تاني”

يا خريف عمرى هدي

ورجع لنا أجمل ذكريات

 للربيع البديع للزمن الوديع

 اللى فات.. للناس وعشقها

 لبعضها وأغانى الأمنيات

كرهت يومى لما رأيت

خلق عايشة ع الفتات

………………………………………

البشر على الأرض زي البحر جزر ومد

فيه بينا ناس تخاف لما الظلام يمتد

وناس مش ولابد تمد لها ايدك تعض

وناس في ساعة الجد ملقتش زيها حد

وناس على الرصيف نايمة في عز البرد

وناس ضربها صرمه الجمعة زى الأحد

وناس تحلف وتكذب والكدب مالو حد

وناس برئحة الورد شايفة الأمل في الغد

………………………………………

أوقات أسرح بفِكري وأتوه فى الذكريات

لناس لسه عايشه واللي غَيَّر عنوانه مات

وحلم وأماني وأغاني وَلَّى أوانها وفات

ترجعني غنوه لثومه وأقول معاها الآهات

……………………………………..

المَغنَى صَبَح فنكوش، بيكا وشطا وشاكوش

بأمْر هـانـي النقيب: دول حَوَش ومايغنوش

صوتهم يادوب بحه، وبـدال الٱه قالوا الأحا

مين بأمره صرحها؟ خرستوا ليه مابتردوش؟

مع الإعتذار على لفظ “الأحا”

………………………………………

مزاجي شرب القهوه ع الريحه مش ساده

وكيفي لعـب الطاوله محبوسه مش عاده

وتطربني ضحكة المولـود من بعد الولاده

وأعيش السعـاده مع ناس بسيـطه بزيـاده

………………………………………

“باركولي بقيت جِد”

طِلِعت أشِب، أحِب وأدِب، وجبت الوِلد

وعشت الدنيا أشِد العَزم وخَطوي يمِد

وعدى العُمر وكان حلمي أسيب ذكرى

وجَت بنت إبني بالفرحَه وصِرت الجِد

………………………………………

الوليه هانتني وجفلت الباب على إيدى

صباعى دوحس ومابجيتش أنفع صعيدى

خلعت كل البيبان وبجيت عدو للنسوان

مات هريدى بجا إسمى فى البطاجه ديدى

………………………………………

خرجت بره الصورة، وقُلت أحَكِّم ضميري

أتاريني عايـش في غفله، وخَانِّى تقديري

الصوره عَتمَه وبارده، وناس ماشيه شارده

رِجِعت جوه الصورة، قررت أواجه مصيـري

………………………………………

قل لي يا جدع إنت، أصبر عليك لحد إمتى؟

خلاص شبعنا إفـتـا، كورونا من غير روشتة

يادوب طبقين شلولو على نص كيلو كفتة

وبدل مانطلع للقمر بصاروخ نروحه ببسكلتة

…………………………………….

ياكدبة إبريل إرحلي إحنا مش ناقصين

الكدب عشِّش عندنا بقاله شهور وسنين

ع الريق بناخده دوا وبالليل نشمه سوا

واللي بِصِدقُه غَوَى يصبح من الضالين

………………………………………

“الله يرحمك يا أمي”

واجهتي غـدر الزمان ولا كنتي بتخافـي

وحسيت بالأمان لما طبطبتي على كتافي

حضنك الدافى يا أمى ساعة المرض شافي

مهما عديت جمايلك عمري كله مش كافـي

مع حفيدته

………………………………………

فيروس كورونا وصل إوعى أكون خضيتك

الوقاية منه أحسن علاج ، آدينى وصيتك

ولاجل السلامه تلبس كمامه تلقاها حاميتك

ونضافه بسبرتو وميه وصابون وتلزم بيتك

………………………………………

فيروس حاصرنا بقينا قصاد الموت سوا

والخوف سيطر علينا، والكل منه اكتوى

الديب أنيابه ظهرت والكلب شافها عوى

مين فيهم صنع الوباء ومين بإيده الدوا؟

………………………………………

الدنيا لما تغرك ، قوام تضرك لأبعد حد

ومهما طال المحال يزول ف ساعة جد

السبت طول عمره يجى من وراه الحد

ربك خلقنا كده ، يموت حد، يتولد حد

………………………………………

قـرب تعالا ياولا واتفرج على المهزلة

المطره رخت علينا، وصبحنا ٱخر بهدلة

مسؤول صرح لنا: انتوا غاويين البلبلة

بالصبر على البلا، تتحل أجعص مشكلة

………………………………………

زعبوله قضى حياته بيسد فى أقساط

مراته قالتله: أنا نفسى أشترى ملقاط

قال: اتلهى إيه ياخد الريح من البلاط

إنشالله تبقى بشنب وغابه تحت الباط

………………………………………

الحلم يوم ما اتوفى، دفنوه كدابين الـزفة

الكدب قلب الكفه، في توب الحق واتخفى

ورمانا وسط دوامة، والمركبة بدون دفة

لا نجده بانت ولا ضفـة، وبقينا ع الحافة

………………………………………

عمرك الافتراضي خِلِص، بقيت من الماضي

قاعد تحاسب نفسك، بالذمة إنت راضي؟

قال لى: واقف قصادى، ونصبت نفسك قاضي؟

شـوف نفسك الأول، وسيبني أداوي أمـراضي

………………………………………

ما تحلمش لو اتجوزت، تصبح من الأبرار

سبت النار ودخلت جنة، حب ودلع وهزار

إنت ف سوق الخـضـار محتار واقف تختار

وأخدت بطيخه ياتطلع قـرعـه يا آخر حَمَار

في رباعياته نظرة زجلية شاملة لأمور المجتمع

………………………………………

عجـبي على واحدة ماشية وشعرها طاير

قلت لها: لمية يا حلوة ده إحنا في فبراير

ردت بخفة ودلع: بكرة أغـزله في ضـفاير

وأجيب لك باروكة يا أقرع بدل ما تبص وتعاير

………………………………………

يا جمالِك ياقهوه يا أم أجمل وش

سادة ومظبوطة أو بزيادة تِنعِش

وليها نكهة غارت منها كل الفاكهة

من أول شَفطَه منها تخليك فرش

………………………………………

نَصَّبت نفسك إله، وإنت شيطان الحروب

فَرَّقت بين الشعوب، ولا قُلت مرة أتوب

جاي وكلك ذنوب بتكَفَّر مجدي يعقوب؟

بالذمه إنت ماشي بعقلك ولا ده مركوب؟

………………………………………

الحب أصبح مطية، والكره غبى وإتعدى

مباراة قلبت لكراهيه ولا حد قام إتصدى

جماهير تايهه عصبية وعن حياتها ملهية

هَدوا جسور المودة ، ولا أمل فى العودة

………………………………………

لو جعان يا فقير، طبق المدمس هيشبعك

ولو نفسك تِحَلِّي كفايه تدوق سد الحنك

يا شارب المر من كيعانك برافو ما أروعك

راضى بحياتك، في يوم وفاتك هشجعك

………………………………………

الدنيا مرجيحة والجبان راكبها يتمرجح

لا طال سما ولا أرض وفى الآخر إتسوح

قال: نزلونى أفرح، قالوله مالكش مطرح

شوفت بقرة بتجر ساقية ونفسها تروح؟

………………………………………

الإسم: عبده عذاب، محبوس فى سرداب

ماحدش سأل عليا، ولا فـتح لي الباب

مش دريان بنفسي،ولا ليا عليها عـتاب

أموت بدون أسباب قالوا : ده شرع الغاب

………………………………………

الولا “شحتفه” مزاجه الضرب على القـفا

لما إنبسط اكتفـى، زمايله قالوا: بالشفا

صرخ: كفايه جهل وتريقـة وقلـة معرفة

أنا كاتب ديوان: “ضرب القفا فن وفلسفه”

………………………………………

النهارده قُلت لمراتي : نفسي أكل قـرنبيط

جيت أدوقه في الغدا، لقيتنى باكل بزرميط

حسيت كإنى عبيط، غرقان وسط المحيط

بسرعه نزلت أصرخ: فينك يا بتاع السميط؟

………………………………………

البنت “ظاظا” مخطوبه طازه للواد “أباظه”

خافت من الحسد، راحت إشترت حظاظة

سلسلة من الدهب، وفص عقيق وألماظة

أول ما شافها أباظة، سرقها وهرب لألماظة

مع كل لفتة يملأ النفوس بهجة وسعادة

………………………………………

رحت العيادة لطبيب معروف إنه حويط

سألته فين السعادة؟ مَلقاش معاك شريط؟

السعاده بين إيديك، لما حلمك يعود إليك

الأمل هيصبح عليك، والباقى أمره بسيط

………………………………………

السح الدح امبو والبنت راسمه التاتوه

وقريبها لما قالوا له، راح قلد بنت أخوه

الجسم صبح سبورة والمخ قوام نسيوه

معقول ياخلق ياهو عيلة صبحت تابلوه

………………………………………

أول بداية كلامي ، تحيا مـصر بالتلاتة

لابس القميص مقطوع، وكاوتش من باتا

مش طمعان فى ملك وجاه ولا ليه اتجاه

وكل أملي ف الحياه آكل صباع شوكولاته

………………………………………

لو بياع الكلام عاوزك تكون له شريك

تمدح في كِدبُه، واللي فيـه يجيبه فيـك

ما تلومش غير نفسك، والحق يبقى عليك

مِـن جاور الكداب، يِجَـِّز غُراب للديـك

………………………………………

الصبر على النت،هيخلي عقلـي يشِت

صفحتي تاهت مني، والسرعه زي الزِفـت

مش عارف أشَيَّر، ولا أكتب حتى كومِنت

زِهِقت، رميت موبايلي تحت سوبر چيت

………………………………………

فيه إيه يا حاج، خلاص نسيت الود؟

مديت إيدي لاجل أسلم ومش بترد

قال لي: الجو برد والدنيا مش ولابد

لو بُكره طالع حَر، هسلم عليك باليد

………………………………………

العقل لما يضلم، عمرك ما تبقى معلم

تعيش جاهل وتتألم، ومش راضى تتعلم

العلم طاقة نور، والجهل حفار القـبور

ولما تقول: “أنا معذور”، دي حجة المتبلم

………………………………………

يوم القطة ما ضربت بطة، جاتها زُغُطة

راحت البطه رمت الشطة في عين القطة

قامت عركة وجات الشرطة وبقت ورطة

حبسوا القطة وطبخوا البطة برز وخلطة

………………………………………

أم خَلَف المعددة، جوزها خانها وانحـرف

والواد خَلَف بودرجي ولما قفشوه اعترف

فَرشِت ملاية وعددت: جوازة يادي القرف

قُطع لساني لما قالله: يالولو عاوزه الخلف

………………………………………

كل نفس أمارة بالسوء، وع الشر ملهوفة

الحرب التالتة تابتة، بين خلق مهفوفة

أمريكا ضد إيران، والمعركة فى الكوفة

وقت النهاية حان، ولا إحنا فى بروفة؟

………………………………………

“أم بادرة” لا هي شيخة ولا بقُبَّة خَضرة

سايقَة فيها، خميس وجمعه ناصبَة حَضرة

خَلِّتها فوضى، حواليها جَهَلة وشِلة مَرضَى

أعمالها سُفلية، راكباها جِنيَّة بالشر حاضرة

………………………………………

سنه كبيسه وتعدى يادوب سواد الليل

الحزن ماله مثيل ، والفرح فيها قليل

وسنه جاية بالأمل، وهدايا لبابا نويل

سعادة وفرح بزيادة، والحب لينا دليل

………………………………………

بالونة في إيدك فَرقَعِت، معقول تنفخها تاني؟

يا إما إنك عبيط، يا شارب سيجارة أفغاني

زمان إتهَبَلت زيك ورحت لـطـبيب نفساني

إداني بالونة أنفُخها وقال: كفاية عليا جناني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.