كتب : مروان محمد
في حواره على “أخبار مصر” مع أيمن عدلي، قال الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسي أن والده هو صاحب الفضل عليه، فقد تعلم منه الصفات الطيبة من الحب والعطاء، لكونه كان مدرسًا للغة العربية، وكان يعلمه القراءة والشعر ومساعدة الناس فضلاً عن حبه للعلم والثقافة.
وأضاف الرخاوى في نفس الحوار، دخلت كلية الطب عام 1950 وتعلمت على يد أفضل الأساتذة المصريين قائلا: عندما كان المدرس مدرس، ودائما كانوا يساعدوننا حتى نصبح أطباء أكفاء وعلى أعلى مستوى تعليمي، وهذه فترة شهدت التعلم من أفضل أساتذة في مصر وكان هناك أساتذة من بريطانيا يدرسولنا فسيولوجي وتشريح، وكانوا قريبين منا جميعًا معتبرها مرحلة شديدة الثراء لا تنسى .
وأشار الرخاوى إلى أن الطب النفسي يساء استخدامه الآن كتبرير للسلبيات وهو ليس هكذا، لذا البعض يدفع الثمن نتيحة الاستخدام الخاطئ لأن الطب النفسي يركز على هنا والآن.
وأكد أستاذ الطب النفسي أن ما يهم الطبيب الآن في المرض النفسي هو: معنى المرض وهدف المرض والخروج من المرض، وهي القضية الأولى للطبيب النفسي.
وعن سر اختياره تخصص الطب النفسي، قال : جاء بالصدفة نظرًا لدخول أخي كلية الطب، ولكوني حاصل على درجات عالية برغم عدم ميولي للطب العادي، ولكن كامل الشناوى كان سببًا في تخصصي الطب النفسي بمقاله له في يوميات الأخبار وهو يتحدث عن الطبيب النفسي وليس المحلل النفسي، وقد كان هربت من الطب في الطب النفسي.
وأعتبر الرخاوى أن الطب الشعبي له أهمية وموجود منذ زمن، وكان له علاجات كثيرة ونجاحات عندما كان من يعملون على هذه المهنه قريبون من الله بعيدا عن النصب والدجل والشعوذة، فيجب أن نأخذ من هؤلاء أصل الحضور الطيب والتداوي السهل ونحترمه بالإضافة إلى العلم والطب المتقدم.
……………………………………………………………………………………………………………………..
لينك الحلقة: