رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

محمد المنصور: “محمد على رود” نوستالجيا ترصد علاقة الكويت بالهند

المسلسل يناقش مجموعة من القضايا يتم طرحها للمرة الأولى في الدراما الخليجية

كتب : شهريار النجوم

من الأعمال الدرامية الضخمة التى ينتظرها كثير من المشاهدين العرب المسلسل الكويتي الضخم ” محمد علي رود” الذي يصنف على أنه درامي تراثي، من تأليف “محمد أنور”، إخراج “مناف عبدالله”، إنتاج “عبدالله بوشهري”، ويجمع نخبة كبيرة من النجوم الخليجيين الكبار والشباب منهم “سعد الفرج، محمد المنصور، هيفاء عادل، فاطمة الحوسني، سميرة الوهيبي، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، زهرة الخرجي، سعودة، حصة النبهان، مشاري المجيبل، منى حسين” وغيرهم من النجوم الشباب.

بوشهري ومناف عبدالله مع بعض أبطال العمل

ومن أجله تم بناء مدينة إنتاج خاصة بالعمل تمثل الأرضية الحقيقية للعمل بنظام الاستوديوهات المجهزة بكل الاحتياجات اللوجستية والتقنية والفنية، وأيضا ورش نجارة وحدادة وبناء الديكورات وتفصيل الأزياء والماكياج، إلى جانب جميع احتياجات فريق العمل من غرف استراحة واجتماعات وغيرها، وقد تم بناء ديكور ضخم وخاص بالمشاهد التي ترجع إلى حقبة الأربعينيات داخل أحد البيوت بمنطقة “الرميثية” بقيادة مصمم الديكور “صلاح زماني”.

الفنان الكبير “محمد المنصور” أكد لـ ” شهريار النجوم” أنهم انتهوا من تصوير المسلسل، وهو الآن في مرحلة المونتاج، وكل ما تبقى 10 أيام، ويكون جاهزا للعرض، والمسلسل يذهب إلى فترة زمنية كانت ثرية بالأحداث وهى نوستالجيا تستعرض مرحلة الأربعينيات من تاريخ الكويت والعلاقات التجارية والاجتماعية التي جمعت بين الكويت والهند، مع مناقشة مجموعة من القضايا يتم طرحها وتناولها للمرة الأولى في الدراما الخليجية، منها عائلية واجتماعية وأخرى تخص عالم الغوص.

بوشهري مع الفنان الكبير سعد الفرج

وصرح سيد الدراما الكويتية: أنه يجسد شخصية تاجر أسمه “النوخذه الربان شهاب”، يتنقل بين الكويت والهند خاصة “بومبي”، ويتعامل مع زملائه بشرف الكلمة، ومن خلال الحلقات نرى كيفية تعاملاته وعلاقاته التجارية والإنسانية وكل ما يخصه، ويخص هذه الفترة الثرية والجميلة التى كان التجار يتعاملون فيها بشرف الكلمة، وكل هذا يتم بشكل جذاب ومشوق.

وعن الوضع الفني الحالي في الكويت بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم قال المنصور: حالنا حال كل الدول العربية حيث توقفت بعض الأعمال التى كانت مشاريع على الورق، وبعض الأعمال تستكمل مع عمل الإجراءات الوقائية الإحترازية، من تعقيم الأماكن، ولبس القفازات والكمامات، مع تقليل عدد المجاميع، ودورنا كمواطنين بالدرجة الأولى وفنانين أيضا أن نكون عونا للجهات المعنية ونساندهم لاحتواء هذا الفيروس اللعين الذي سيهزم بإذن الله لأنه ضعيف جدا.

تعليق 1
  1. وسام سعيد المعلم يقول

    ممتاز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.