رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

شذى سالم في اليوم العالمي للمسرح: ابقى بالبيت فأنت بطل مسرحية نهاية كورونا

بوستر صمم خصيصا لشذا سالم في مناسبة اليوم العالمي للمسرح

كتب : شهريار النجوم
27 مارس هو اليوم العالمي للمسرح الذي يحتفل به العالم سنويا، حيث كانت تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة، تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم، لكن هذا العام ولأول مرة لم يحتفل المسرحيون في العالم باليوم العالمي للمسرح، فكل المسارح مغلقة في كل مكان من العالم بسبب فيروس كورونا، لكن مجموعة من الفنانيين ووزارة الثقافة المصرية أحبوا أن يحتفلوا باليوم العالمي على طريقتهم الخاصة، فها هى الفنانة العراقية الكبيرة “شذى سالم” أرادت أن تقول كلماتها فى هذا اليوم من خلال صورة أرسلتها لنا تقول فيها: “ابقى في البيت فأنت البطل فى المسرحية العالمية الشهيرة “نهاية كورونا”.

بطلي “أهلا يابكوات” عزت العلايلي وحسين فهمي
العلايلي مع لقاء سويدان
سامي مغاوري وبيومي فؤاد

من جهة أخرى يعرض اليوم الجمعة 27 مارس فى التاسعة مساء على قناة وزارة الثقافة المصرية باليوتيوب ضمن عروض المبادرة الإلكترونية “خليك فى البيت.. الثقافة بين ايديك” العرض المسرحى “أهلا يا بكوات”، تأليف لينين الرملى، وإخراج عصام السيد، وبطولة حسين فهمى وعزت العلايلى.

كلمة المسرحي الشاب محمود جمال الحدينى

وتحت عنوان “المسرح لن يموت” كتب المخرج والمؤلف المسرحي الشاب محمود جمال الحدينى كلمته في يوم المسرح العالمي جاء فيها :
المسرح هو الحيز الذى يقدم المبدع من خلاله إبداعه للجمهور، ومنذ اللحظة التى عاد فيها الإنسان الأول ليحكى لأسرته رحلة صيده العظيمة، مجسدا إياها ليبهر أبنائه وزوجته ولد المسرح وكانت نشأته، المسرح خلق حين أكتشف الإنسان لغة التعبير الإبداعية، فجاء قبل حتى أن يصنع الإنسان لغاته الناطقة .
ولهذا فليس غريبا أن يواصل المسرح تألقه رغم انتشار السينما والراديو والتليفزيون والإنترنت، ليس لأنه اللغة الحية بين المبدع والمتلقى، بل لأنه قادر على التجديد والتطوير والإبهار وقادر على صنع دهشته الخاصة وقادر على الإستمرار .
إن فيروس لا يرى أقعد العالم وأعاد الناس الى منازلهم، ليعود الإنسان الى حيزه الصغير وسط عائلته يحكى لهم فى مسرحه الخاص حكاياته ومغامراته، ليحاول أن يبهرهم فأصبح فى كل بيت مسرح، وربما وعلى غفلة أيضا يأتى فيروس آخر، أو تقام حرب عظمى، وينتهى ذلك العالم المتطور ويقضى على كل آلياته وكل تطوره، لكن طالما ظل المبدع قادرا على خلق مساحة له وحيز يقدم فيه فنه وإبداعه أمام مجموعة من البشر فسيظل المسرح باقيا قادرا لن يموت ولن يفنى.

ومن جانبها أطلقت وزارة الثقافة الأردنية في اليوم العالمي للمسرح نداء إلى الجمهور في صورة فيديو عبارة عن “دعوة للحياة” قالت فيه على لسان بعض نجوم المسرح : عندما يحل الوباء يصدح أهل المسرح بالدعاء مستعرضة مشاهد لعدة عروض مسرحية، داعين الناس إلى التزام أماكنهم في بيوتهم حرصا على صحتهم مؤكدين على أن الأردن سيكون أقوى بالتزامكم التعليمات، حتى تمر هذه الجائحة على خير، ويعود الأمن والأمان من جديد، و قال بعضهم : سيدي المسرح أنا حزينة ، وأخرى: علينا صياغة الأشياء بدواخلنا، وأضاف ثالث ورابع وخامس إلى آخر الفيديو : عندما يحل الوباء إجلس وفكر وتأمل حكمة الخالق سبحانه وتعالي في تصاريفه نحو البشر، علينا الصبر على هذا البلاء حتى تمر هذا الفاجعة وعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.