رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

عوض بدوي : فكرت فى تقديم بلاغ ضد أحد المطربين !

مع إيهاب توفيق
كتب : شهريار النجوم

كل شاعر يتعامل مع إبداعه طبقا لفلسفته الخاصة‏ وقانونه الذي يسنه بنفسه وبكامل إرادته، فالبعض يرى الفن أكل عيش فيرضخ أمام تبعاته ولا يفكر في نوعية وهدف أي عمل يقدمه أوعروض تعرض عليه، والبعض الآخر يراه جزءا لا يتجزأ من شخصيته فيسعى لتقديم فن يعبر عنه، ويتلاءم مع موهبته ويحقق من خلاله أحلامه، ولا يتناقض مع فطرته السليمة وضميره الحي، والشاعر “عوض بدوي” من هذا النوع الأخير، فهو واحد من الذين هالهم حال الأغنية المصرية في الوقت الراهن، لدرجة أنه فكرمؤخرا فى تقديم بلاغ للنائب العام فى أحد المغنيين الذين يخرجون من أفواههم إسفاف وانحطاط

مع حميد الشاعري

“عوض” يعيش هذه الأيام حالة نشاط فني مكثف حيث انتهى من كتابة بعض الأغنيات لمجموعة كبيرة من المطربين منهم “سميرة سعيد، جورج وسوف، حميد الشاعري، فضلا عن بعض المطربيين الجدد مثل ” جنة الجندي” مطربة برنامج “ذا فويس” و”ندى ماهر” الممثلة والمطربة بطلة مسرحية ” خيبتنا” للفنان محمد صبحي.

وأعرب “عوض بدوي” لـ ” شهريار النجوم” عن سعادته البالغة بحالة النشاط هذه، وينتظر أن يستعيد المطرب “إيهاب توفيق” حالته المزاجية، بعد وفاة والده، ليستكملا ألبومهما الجديد الخاص بالأطفال، والذي يخاطب من خلاله طفل “السوشيال ميديا” المتابع لأحدث التطوارات الاجتماعية والعلمية، والذي سيكون تجربة الشاعر الثانية بعد ألبوم “شخبط شخابيط” للمطربة “نانسي عجرم”.

وأكد “بدوي” أن الألبوم من ألحان “وليد سعد”، وتوزيع “خالد نبيل”، ويتضمن حتى الآن 10 أغنيات يمكن خلال الفترة القادمة أن يزداد عددهم أغنية أو اثنين، حسب الأفكار التى يريدون توصيلها للطفل المصري والعربي المتطور ابن هذا العصر.

وأشارإلى أن الأيام المقبلة ستشهد طرح أغنية جديدة ” سينجل”  كتب كلماتها لمطرب اسكندراني إسمه “إسلام أبوالنصر” حيث يتمتع بصوت جميل، والأغنية بعنوان “نظرية الاحتمالات” ألحان “أشرف سالم”، وتوزيع “طارق حسيب”.

سميرة سعيد
جورج وسوف

وعن رأيه فى الأغنية المصرية الحالية قال: أصبحت لا تسر عدو ولا حبيب، باستثناء بعض المطربيين الذين لهم مكانة كبيرة، ولهم  اسم وجمهور، وما نسمعه الآن شيئ قميئ وصعب لدرجة أننى مؤخرا فكرت في تقديم بلاغ للنائب العام ضد أحد المغنيين لأنه يغني أغنيات جنسية صريحة، كما أنه يزدري الأديان، ومن خلالكم أتسأل أين الجهات المنوط بها المحافظة على الذوق العام وحماية آذاننا من هذا التلوث السمعي والبصري، سواء لهذا المغني أو غيره من مدعي الغناء، والذين كثروا مؤخرا، وعندما اشتكيت هذا المغني  للأستاذ “سيف العجيزي” مدير إدارة الأغاني بالرقابة العامة على المصنفات الفنية، فقال لي : هات لنا عنوانه؟ والسؤال هل دوري أن أبحث لهم عن عنوانه، أم دورهم هم أن يتحركوا ويمنعوا هذا العبث والإنحدار الأخلاقي والفني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.