* يعرض فى المهرجان 28 عرضا مسرحيا تمثل كل قطاعات وزارة الثقافة وغيرها من الفرق المستقلة والحرة
* تشهد تلك الدورة تدشين موقع إلكتروني يقام لأول مرة
* تقام هذه الدورة باسم (دورة الآباء) وذلك للاحتفاء بجيل رواد المسرح المصري
* يرأس لجنة التحكيم أسامة أبو طالب، وعضوية كل من (منير الوسمي، جمال عبد الناصر، صبحي السيد، كرم النجار، محمد أبو داوود، وعاطف عوض)
كتب : أحمد السماحي
تفتتح غدا الأحد الدكتورة (إيناس عبدالدايم) وزيرة الثقافة الدورة الثالثة عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري، والتى تستمر من 20 ديسمبر حتى 4 يناير 2021، وتتزامن هذه الدورة مع احتفال المسرح المصري بمرور مائة وخمسين عاما على بدايات نشأة المسرح المصري، لذلك رفعت دورة هذا العام ــ التى تقام في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا ــ شعار (قرن ونصف مسرح) لتكون دورة هذا العام الاستثنائية بمثابة احتفال بهذه المناسبة سواء على مستوى العروض والمطبوعات.
يعرض فى المهرجان 28 عرضا مسرحيا تمثل كل قطاعات وزارة الثقافة مثل (البيت الفني للمسرح)، وفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة والفرق المستقلة والحرة والبيت الفني للفنون الشعبية والأستعراضية، وفرق دار الأوبرا المصرية، ومركز الهناجر للفنون، ومركز الإبداع الفني، وفرق المسرح الخاص، والمعهد العالي للفنون المسرحية، فضلا عن عروض من خارج قطاعات وزارة الثقافة مثل الفرق المستقلة والحرة والمسرح الجامعي، وفرق وزارة الشباب والرياضة، والشركات والنقابات والبنوك، كما تشهد تلك الدورة تدشين موقع إلكتروني يقام لأول مرة ومهمته إتاحة أرشيف كامل للمهرجان خلال دوراته السابقة، وذلك خدمة للفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن المسرحي المصري بشكل عام والمهرجان بشكل خاص.
تقام الدورة باسم (دورة الآباء) وذلك للاحتفاء بجيل رواد المسرح المصري، وينظم المهرجان 3 ورش فنية على هامش الفعاليات، منها 
ورشة تمثيل وسيقوم بتقديمها الفنان والمخرج (أحمد مختار)، وورشة حكي للفنان (محمد عبدالفتاح) الشهير (بكالابالا)، وورشة مكياج والتي جاء اختيارها باعتبارها أحد أهم الحرف المصاحبة لفن المسرح المهمة جدا يقدمها (إسلام عباس).
وتتكون لجنة التحكيم من كل من الدكتور (أسامة أبو طالب) رئيسا وبعضوية كل من الموسيقار (منير الوسمي)، والفنان (جمال عبد الناصر)، والدكتور ومهندس الديكور (صبحي السيد)، والكاتب الكبير (كرم النجار)، والمخرج (محمد أبو داوود)، والفنان ومصمم الاستعرضات (عاطف عوض)، وتتكون اللجنة العليا للمهرجان منالفنان القدير (يوسف إسماعيل) رئيسا والفنان القدير (أشرف عبد الغفور) والدكتورة (هدى وصفي) والفنان القدير (محمد رياض)، والناقد (جرجس شكري بشاي)، والمخرج (حمدي حسين بكري)، والفنانة (هايدي عبد الخالق).
وبمناسبة احتفالية المسرح بمرور مائة وخمسين عاما على إنشائه سيقام عدة فعاليات أهمها إقامة عدة ندوات مع رواد المسرح المعاصر مثل (جلال الشرقاوي، سمير العصفوري، سميحة أيوب، مراد منير، عصام السيد، ناصر عبدالمنعم، أحمد إسماعيل) حيث سيحكي كل قامة من هذه القامات المسرحية مشواره مع المسرح المصري وأهم الصعوبات والأعمال المسرحية التى قدمها .
هذا ويصدر المهرجان 6 كتب هامة للغاية عن مجموعة من النجوم الذين سيتم تكريمهم وهم (نجيب سرور، محمود ياسين، صلاح السعدني، سهير المرشدي، عباس أحمد، المنتصر بالله).
قام بتصميم أغلفة هذه الكتب والرسومات الداخلية الفنان التشكيلي الكبير والزميل (أنس الديب) الذي أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته 
الغامرة بقيامه بتصميم هذه الأغلفة لمجموعة منتقاة من كبار نجوم مصر فى كافة المجالات الفنية الذين أسعدونا من خلال أعمالهم الراقية والهامة المحفورة في وجدان المصريين والعرب، وما يضاعف من سعادته أن تقام هذه الدورة فى هذه الظروف الصعبة التى يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، لهذا فهو يشكر وزيرة الثقافة الدكتورة (إيناس عبدالدايم) التى اختارت التحدي بعودة الحياة لطبيعتها، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، كما يشكر رئيس المهرجان الفنان الكبير (يوسف إسماعيل) وفريق العمل على قبولهم هذا التحدي وإقامة هذه الدورة الاستثنائية على أرض الواقع ليكون مهرجان القومي للمسرح واحدا من مهرجانات مسرحية قليلة جدا استطاعت أن تخرج للنور بصورتها الكاملة.
وأكد (الديب): أنه تحمل المسئولية كاملة وسهر ليال طويلة خاصمه 
خلالها النوم ليقدم من خلال عمله على الأغلفة وردة جميلة للنجوم الذين سيكرمهم المهرجان بعمل أغلفة تليق بهم وبما قدموه للساحة الفنية عامة والمسرحية خاصة.
وصرح الفنان التشكيلي الكبير (أنس الديب): أنه كان يتمنى أن يرسم الأغلفة بيديه لتمثل هدية منه لهؤلاء النجوم ولجمهور المسرح المصري، لكن الوقت الذي كلف فيه كان قليلا مما جعله يستعيض عن رسوماته الخاصة بصور فوتوغرافية عادية من أرشيف النجوم المكرمين.
وتمنى الفنان الشهير للدورة الحالية أن تكلل بالنجاح لأنها تم التحضير لها في ظروف صعبة واستثنائية.