رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

ليلى مراد .. تتوقع نجومية ” شادية وكمال الشناوي”

ليلى مراد .. تتوقع نجومية " شادية وكمال الشناوي"
مع العملاقة “سراج منير، يحيى شاهين، عماد حمدي
كتب : شهريار النجوم

تمر غدا الذكرى 102 على ميلاد “سندريلا السينما الغنائية”  المطربة “ليلى مراد”، (17 فبراير 1918 – 21 نوفمبر 1995)، والتى كانت أرق حنجرة عرفتها السينما المصرية، وأغلى نجمة وقعت عقودها، ففي الوقت الذي كانت أجور نجوم جيلها تترواح ما بين ألف وثلاثة ألاف جنية، كانت هى تحصل على ” 15 ” ألف جنية، كانت فريدة ليس لها شبيه من قريب ولا بعيد بين جميع ممثلات السينما فى عصرها الذهبي، بسحر جمالها وحيويتها وصوتها الحساس، كانت كالمعنى الذي يحس القلب به، ويعجز اللسان فلا يفصح عنه.

ليلى مراد .. تتوقع نجومية " شادية وكمال الشناوي"
نص ما كتبته في شادية وكمال الشناوي

تملك وجها عذبا رقيقا يشع براءة وإشراقا، وجه مليئ بالشموخ والكبرياء، تختفي وراء حدقة عينيه عذابات الدنيا كلها، وابتسامة امتزجت فيها المرارة بالشجن، ومن هنا كان الافتتان، حيث أن النجمات اللاتي يتجاوزن وضعهن كممثلات ليتحولن إلى أسطورة قليلات جدا، منهن “ليلى مراد ” التى كانت تحمل قلبا طيبا، ولا تخشى المنافسة، فبعد أن شاهدت فيلم “حمامة السلام” عام 1948 الذي كان رابع فيلم للمطربة العظيمة “شادية”، تنبأت لها بالنجومية، وكتبت هذا بخط يدها، تماما كما جاء فى مجلة “روزاليوسف”، حيث كتبت قائلة : ” إن فيلم ” حمامة

ليلى مراد .. تتوقع نجومية " شادية وكمال الشناوي"
في جولة بالقرب من الأهرامات

السلام” الذي يعرض هذه الأيام يمتاز بأنه ظل يضحكني ساعة ونصف بلا رحمة، مع إني لا أضحك كثيرا لعلمي بأن كثرة الضحك تميت القلب !.

وممثلوا الفيلم أجادوا أدوارهم جميعا، وأعتقد أن “شادية” ستكون في القريب من أحسن مطرباتنا، كما أعتقد أن “كمال الشناوي” ينتظره مستقبل طيب، وخلاصة قولي أن الفيلم دمه خفيف .. “يا ختي عليه” !!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.