رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

جمال سليمان : فيلم (The Fabelmans) في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ليس أروع أفلام (سبيلبرج) !

كتب : أحمد السماحي

من أجمل الأفلام التى عرضت في الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي، فيلم (آل فابلمان The Fabelmans) للمخرج العالمى (ستيفن سبيلبرج) الذي خلق جوا جميلا في ردهات المهرجان ما بين معجب بقوة بالفيلم وما بين من يرى أن في مسيرة (ستيفن سيبلبرج) صاحب الستة عشر ترشيحا للأوسكار والفائز بها ثلاث مرات الأجمل.

الفيلم الذي تشهد الدورة الـ 44 لمهرجان القاهرة السينمائي عرضه العالمي الأول في الشرق الأوسط استقطب مجموعة من النجوم الذين ذهبوا إلى دار الأوبرا وشاهدوا هذا الفيلم منهم المخرجة (ساندرا نشأت، المنتج محمد العدل، والنجم جمال سليمان)، وغيرهم من النجوم وصناع السينما.

يتناول (سيبلبرج) سيرته الذاتية كاشفا أدق أسرار طفولته وعائلته

النجم العربي السوري الكبير (جمال سليمان) خص (شهريار النجوم) برأيه في الفيلم فقال: الفيلم جميل جدا، لكنه طويل بعض الشيئ ــ  151 دقيقة ــ ، وكان يمكن أن يكون أقصر من حيث المدة، وهو يتكلم عن كيفية ولادة مخرج سينمائي، حيث يتناول (سيبلبرج) سيرته الذاتية كاشفا أدق أسرار طفولته وعائلته، ويعرفنا كيف خلق هذا المخرج؟، الفكرة عظيمة، وابتدى من عائلته ثم أصدقائه، وصور لنا الأشياء التى لا أحد يراها، فمهمة الكاميرا السينمائية أن تظهر ما وراء الصورة، أي التفاصيل الخفية.

وأعجبتني جدا التقنيات التى صنع بها الفيلم من حيث الإضاءة والمونتاج والتصوير، كما أعجبتني نهاية الفيلم فهي ملفتة للنظر وفيها فلسفة وعلم وجمال، والفيلم ككل  يشبه الحياة، ويشبه الواقع، حيث تعلم (سيبلبرج) من أستاذه أنه عندما يكون غير تقليدي سيكون ملفتا للنظر، هذه النصيحة الذهبية طبقها فى هذا الفيلم، وفي كل أفلامه تقريبا.

وأكد جمال سليمان : أن الفيلم ليس أروع أفلام (ستيفن سيبلبرج) فهو يرى من وجهة نظره أن فيلم (اللون البنفسجي) هو أروع أفلامه، وهو الذي حقق له المكانة العالمية.

بوستر فيلم (اللون البنفسجي)

جدير بالذكر أن (سيبلبرج) في حديث أجرته معه جريدة (نيويورك تايمز) يحكي عن رحلة ظهور فيلم (آل فابلمان The Fabelmans)  للنور، حيث بدأت الفكرة ترواده تحديدًا مع اندلاع جائحة كورونا ويقول : (كان لدي الكثير من الوقت بعيدا عن العمل، سافر أبنائي للبقاء في منزلنا بالساحل الشرقي، بينما اعتدت ركوب سيارتي وحيدا والقيادة لساعات في جميع أنحاء لوس أنجلوس، وقد منحني ذلك مزيدا من الوقت للتفكير فيما كان يحدث في العالم.

 بدأت أفكر، ما هى القصة الوحيدة التي سأكون غاضبًا حقًا من نفسي إذا لم أخبر بها الناس؟ كانت الإجابة في كل مرة، قصة سنوات نشأتي ما بين 7 و 18 عامًا، القصة التي ترددت في تقديمها خلال حقبة التسعينات بعد أن عرضت على شقيقتي مشاركتي في كتابتها، ولكنني لم أجد أفضل من شريكي المؤلف (توني كوشتنر) ليتقاسم معي حكاية هذه الذكريات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.