رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

تعرف على الفيلم الذي منعه (رشدي أباظة) فى مصر لأنه يسئ لسمعته !

رشدي أباظة

كتب : أحمد السماحي

من الأفلام التجارية التى قام  بتصويرها النجم (رشدي أباظة) فى لبنان، فيلم (الضياع) قصة وسيناريو وحوار (فارس يواكيم، ومحمد سلمان)، وإخراج محمد سلمان، بطولته مع (سميرة أحمد، ناهد شريف، غسان مطر، نادية الجندي، عماد حمدي)، ونجوم لبنان (سيلفانا، كيغام، هند طاهر، سعاد كريم) وغيرهم، هذا الفيلم تعرض لمنع عرضه في مصر، وسبب منع الفيلم ليس الرقابة التى صرحت بعرض الفيلم في مصر عام 1972، وليس نتيجة اعتراض أحد من الجمهور مثلا على أحد المشاهد، ولكن الذي أوقف عرض الفيلم بطله النجم (رشدي أباظة) نفسه .. لماذا؟!.

هذا ما سنعرفه من التقرير الذي نشرته مجلة (الشبكة) اللبنانية عام 1972، والذي جاء فيه: أقام (رشدي أباظة) بواسطة محاميه الأستاذ (لبيب معوض) دعوى مستعجلة، وحصل على حكم بوقف عرض فيلمه (الضياع) وسحبه من سينما (ديانا) بالقاهرة لأنه يسئ إلى سمعته، إذ يتكلم في الفيلم بصوت الممثل اللبناني (محمود سعيد).

الطريف أنه عند التنفيذ احتج موزع الفيلم وطلب التحقيق مع بقية الممثلين لمعرفة ما إذا كان المنتج قد سجل صوت (محمود سعيد) على صورة (رشدي أباظة) تهربا من القسط الأخير، أم إنه اضطر إلى ذلك لأن النجم المصري الكبير كان وقتها في حالة غيبوبة دائمة ولا يفيق من شرب الخمر، وبعد الأخذ والرد تم وقف عرض الفيلم.

رشدي أباظة وسميرة أحمد والمخرج محمد سلمان في كواليس فيلم الضياع
رشدي أباظة ونادية الجندي أثناء تصوير فيلم الضياع

جدير بالذكر أن فيلم (الضياع)  تدور أحداثه حول صحفي شاب اسمه (وجيه/ غسان مطر) يهتم بقضايا الشباب الضائع في الملاهي الليلية، وينتقد بشكل خاص المليونير (سامي إبراهيم/ رشدي أباظة)، زئر النساء الماجن، وقد حاول (سامي) إثناء (وجيه) عن انتقاده بالترغيب والترهيب دون جدوي.

في المقابل فإن (وجيه) تجمعه علاقة حب بالممرضة إلهام (ناهد شريف)، لكنه يرفض الزواج بها حالياً حتى تُشفى أخته (سلوى/ سميرة أحمد) من الشلل الذي أصابها بسبب صدمةٍ نفسيةٍ، وأثناء ذلك يرسل (سامي) صديقته نوال (نادية الجندي) إلى (وجيه) على أنها السيدة (اعتماد) التي ترغب أن تتبرع لمستشفى الشلل، وتحاول (اعتماد) إقناع (إلهام) أن تترك (وجيه) دون جدوى.

يسافر (وجيه) إلى مصر لفتح مكتب للمجلة هناك، وبالصدفة يقوم (سامي) بإنقاذ (سلوى) أخت (وجيه) من حادث سيارة، وتجمعهما قصة حب، مما حسَّن صحتها النفسية وساعد في علاجها، ولذلك نصحه الدكتور سعيد (عماد حمدي) بالاستمرار في العلاقة لتتحسن صحة سلوى، وتتدور باقي الأحداث في إطار إجتماعي مؤثر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.