رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

قصيدة محبة تجمع الشاعر محمود رضوان بـ (الكينج)

قصيدة محبة تجمع الشاعر محمود رضوان بـ (الكينج)
بننجرح كل يوم .. أغنية كتبها رضوان لمنير في ألبوم (إمبارح كان عندي 20)

كتب : أحمد السماحي

يعتبر (محمود رضوان) من الشعراء المتميزين الموجودين اليوم على الساحة الفنية بما يملكه من موهبة شعرية خصبة مرهفة الحس، عزف عليها أجمل معاني الحب والحياة، فاهتز على إيقاع كلماته كثير من عشاق الكلمة المختلفة، وهذا ما كان يبحث عنه مطربنا الكبير (محمد منير) لهذا تعاون معه فى واحدة من أرق أغنياته وهى (بننجرح) التى لحنها نبيل جودة، وكانت ضمن أغنيات ألبوم (إمبارح كان عمري عشرين)، والتى يقول فيها :

بننجرح كل يوم

لكن بيفرحنا

أن أنت جوّا القلب

 ساكن في أفراحنا

أنت الأمل في العيون

والنشوة ساعة الجنون

و إياك تكون زيهم

و تروح و تجرحنا

دا أنت الوحيد منهم

تقدر تريّحنا.

قصيدة محبة تجمع الشاعر محمود رضوان بـ (الكينج)
محمود رضوان يهزف لمنير في إحدى حفلاته

محمود رضوان نظرا لعشقه (للكينج) كنجم صاحب تجربة غنائية مختلفة، ورمزا لكل معاني التجدد والخلق والابتكار، حيث تمكن عبر تجربته المختلفة أن يأسر القلوب ويستقطب المشاعر، ويوحد الأحاسيس، مهما كانت الأعمار والألوان والأذواق والاتجاهات، فعزف على قيثارته أجمل معاني الحرية والانطلاق، لهذا كتب في حبه قصيدة جميلة فى ديوانه (إيجار جديد) تكريما له، وتعبيرا عن اشتياق جمهوره الكبير لحفلاته في دار الأوبرا التي تكرر منعها من قبل الجهات الامنية قبل الثورة لأكثر من مرة، تقول كلمات القصيدة:

حفلة منير

 باستسمحك فى كمان شوية غنا

كمان شوية فرح، كمان شوية صبر

مستنينك من سنة، وانا زى كل الموجدين

 جاى اسمعك عايزك تقول كل اللى جواك

 كل اللى ممكن يفرحك

كل اللى ممكن يوجعك

ما انت هنا واحنا هنا

وانا زى كل الموجودين

المضروبين بالوجد والنشوة وافعال الحنين

 جاى اسمعك قول وعلي صوتك بالغنا

شوف اد ايه فيه ناس كتير بتشجعك؟

واد ايه ناس تسمعك؟

ايه اللى ممكن يمنعك توصلنا؟

 وانت هنا واحنا هنا وكمان بتسكن قلبنا

 وغناك بيسكن عمرنا قول وعلى صوتك بالغنا

 مين اللى يقدر يعشقك قدى انا

 قولها لحبيبتك ومعاك نردد كلنا

قول إننا لسانا عشاق النهار

وان البلد دى لسة بتشوف النهار

 رغم المتاعب ، والألم ، رغم المرار

 لسانا سهيرة ليالى

فاتحين زراير القمصان

 ورغم دوران الرحاية

 لسة بنكره القضبان

مستنين الشمس لما تعدى قدام كل دار

 قول وعلى صوتك بالكلام فى الحضرة

كان عبد الرحيم منصور واقف يبشر بالحقيقة والميلاد

 انا شفته رغم ان كان بينى وبينه زحام .

بلاد والله كان فرحان وكان بيسمع ” رزقنا “

 وطربان وكأنه قال الحقيقة قبل الزمان بزمان

ياناس ياناس ياشقيانة دا الرزق ع الرحمن قول

وغنى حتى بننجرح هنقول معاك

قول ياملك وافتح لنا الشباك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.