رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

البدلة الحمراء تليق بـ 4 قتلة في دراما رمضان

كتب : أحمد السماحي

طوال شهر رمضان أنصت مجموعة من نجوم الدراما إلى صوت الشيطان واستسلموا لوساوسه وهواجسه المدمرة، وعاشوا سنوات طويلة يرتكبوا الجرائم فى حق أنفسهم قبل أن يرتكبهوها فى حق من حولهم، ولم يتراجعوا عن خطوات الشيطان الشريرة، فأصبحوا قتلة مع سبق الإصراروالترصد، فكان جزاؤهم مع نهاية حلقات مسلسلات شهر رمضان إرتداء”البدلة الحمراء” استعدادا للشنق جراء جرائهم البشعة.

فتحي البرنس .. خطط ودبر ونفذ بأعصاب باردة فكان جزاءه الإعدام شنقا
البكاء والندم حين لا ينفع وقت الندم

فتحي البرنس

أول هؤلاء الأبطال المجرمين “فتحي البرنس” الشهير بالنجم “أحمد زاهر” الذي صال وجال في طريق الشر، فى مسلسل “البرنس”، وكان هو والشيطان رفقاء طريق ومشوار، ومع مرور الحلقات أصبح “مجرم بدرجة رئيس عصابة”، عقل شيطانى يخطط ويدبر وينفذ الجرائم بأعصاب باردة دون أدنى رحمة، وهذا الشر لم يأتيه فجأه، فقد كان يصاحبه منذ صغره حيث سرق في صباه صندوق “الزكاه” الموجود فى الجامع، ومع وفاة والده توحش فى الشر أكثر فأكثر بعد أن علم بوصيه والده، التى كتبها لصالح شقيقه “رضوان البرنس” فخطط لقتله، لكن الله سبحانه وتعالى كتب النجاة لـ “رضوان وابنته”، وراحت زوجته وابنه فى الحادث الذي دبره لهم، ولم يكتف بهذا فبعد أن رمى ابنة شقيقه فى الشارع، وتاجر فى المخدرات، قتل زوجته “فدوى” خنقا بسبب خيانته مع أخيه “ياسر” الذي قام بعد ذلك بقتله هو أيضا، ليزيد سجله الإجرامي فكان نصيبه الإعدام فى نهاية الحلقات.

مسلسل ” البرنس” قصة وسيناريو وحوار وإخراج “محمد سامي”، بطولة “محمد رمضان، روجينا، أحمد زاهر، محمد علاء، إدوارد” وغيرهم من النجوم.

مروان ينظر للسماء طالبا الرحمة بعد كل جرائمه البشعة
آخر طلب من وكيل النيابة يسأله عاوز أصلي .. ينفع؟!

مروان دهب

المجرم الثاني “مروان محمد دهب” الشهير بالنجم “خالد سرحان”، المحامي الشهير المعروف بجشعه للمال، لهذا يقبل كل القضايا الشمال، بداية من عقود الزواج العرفي، إلى الدفاع عن تجار المخدرات، وفي مسلسل “خيانة عهد” يغدو المال وسيلة للاستفراد بقلب الإنسان وتحويل حياته إلى جحيم، وطوال شهر رمضان كان “مروان” يجلب لشقيقته الدكتورة “فرح” الهيروين لتحقن ابن شقيقتهما به، ليصبح مدمنا ويتعود على الإدمان.

ولأن الطيور على أشاكلها تقع، فقد كانت زوجته هى الأخرى تشبهه كثيرا، لهذا خانته مع رجل الأعمال “مجدي الصياد”، وعندما علم بخيانتها قام بقتلها، وحاول فى البداية إدعاء الحزن على قتلها، لكن شقيقته “عهد” سربت للنيابة الفيديو الذي قامت بتصويره له وهو يقتل زوجته.

 فما كان منه إلا الاعتراف بقتلها معتمدا علي أنه سيقوم بتبرير قتلها بأنها كانت تخونه، وأنه يملك “فلاشة” عليها من خلال فيديو وهى تخونه مع رجل الأعمال “مجدي الصياد”، وعندما يطلب ” مروان” من شقيقته “عهد” احضار “الفلاشة” من شقته القديمة لإثبات برائته، إلا أن “عهد” تجدها فرصة للانتقام منه، فقامت بمحو محتوي الفلاشة ووضعت عليها صورة لنجلها “هشام”، ليضيع بذلك دليل براءته فتحكم عليه المحكمة بالإعدام.

مسلسل “خيانة عهد” بطولة “يسرا، حلا شيحة، جومانا مراد، عبير صبري، هنادى مهنى وخالد أنور”، إخراج “سامح عبد ‏العزيز”، وهو من تأليف “أحمد عادل” وسيناريو وحوار” أمين جمال ووليد أبو المجد ومحمد أبو السعد”، وإنتاج مشترك بين شركة “العدل جروب”، للمنتج “جمال العدل” والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

لم يعد سوى القرآن أنيسا قبل نهاية الرحلة القاسية
دنيا نبيل الهلالي بعد النطق بغعدامها شنقا حتى الموت

دنيا وأربعة قتلى

المجرمة الثالثة “دنيا” الشهيرة بالنجمة “ريهام حجاج”، استطاعت خداعنا طوال شهر رمضان من خلال مسلسل “لما كنا صغيرين”  ببراءتها وجمالها ورقتها وشياكتها، لنكتشف مع  نهاية الحلقات أن وراء هذه البراءة شيطانة بارعة تعرف كيف توسوس في نفوس من حولها، ليحققوا لها مرادها مستغلة طبيعة البشر في التملك والطمع والهيمنة والسطوة والجاه، ورغم أن المؤلف “أيمن سلامه” برر لنا قتلها لوالدها وأصدقائها الثلاثة “نها ووائل وسليم”، إلا إنها وكما ذكرت هى نسيت أنها كان يجب أن تترك الحساب “لله” سبحانه وتعالى، فقامت بتنفيذ جرائمها بدوافع مختلفة منها الخطأ دون قصد مع والدها، ومنها الادعاء بالدفاع عن نفسها في في قتل أصدقائها الثلاثة، ما أوصلها في النهاية إلى ارتداء البدلة الحمراء كأحد القتلة العتاة في الشر في دراما رمضان لهذا العام.

مسلسل “لما كنا صغيرين”، إنتاج “أحمد عبدالعاطي، تأليف أيمن سلامة إخراج محمد علي، بطولة ” ريهام حجاج ، خالد النبوى، محمود حميدة، نسرين أمين، نبيل عيسى، هانى عادل، كريم قاسم، محمود حجازى، منة فضالى، أشرف زكى، حسن عبد الله، عبد الرحيم حسن، عماد رشاد، هلا السعيد.

عشماوي ينظر في عضب للضابط الذي أعطاه المصحف الشريف
في حالة شرود تعكس حالة الندم على مافعله في حق زملائه ووطنه

أحمد العوضي والشيطان عشماوي

رابع من تليق بهم البدلة الحمراء هو زميل “منسي” في الصاعقة سابقا غريمه الإرهابي “هشام عشماوي” الذي التقي لقاء المواجهة الأول في كتيبة الصاعقة بالاسكندرية أثناء حضور “عشماوي” لإنهاء إجراءات خروجه على المعاش، وذلك عبر مشاهد صنعت بطريقة “الفلاش باك” من حياته القاسية في ظل أب يتسم بالعنف والقسوة في تربيته له صغيرا، أو مراحل تطور بذرة التطرف بداخله وهو شاب اعتاد التمرد على كل أشكال التفكير التي تعرض لها  من جانب زملاء له، أو من جانب وسائط بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية، والتي على مايبدو لم يكن يرى فيها النموذج الإسلامي لقيام دولة فشذ عن القاعدة وبني لنفسه منهجا خاصا في التفكير والتكفير، وبعد عدة عمليات قام بها  وفقا لما يدور في خلده وخلد أمثاله من جبهة “أنصار بيت المقدس أو داعش” وغيرها في مرحلة متطورة من حياته ذهب إلى ليبيا باحثا عن المدينة الفاضلة للحكم الإسلامي وسط اللهيب والنيران.

وفي منطقة “درنة” تم القبض عليه قبل هروبه إلى منطقة أخرى، بعد أن طوق خصره بحزام ناسف، لكن القوات الليبية تمكنت من اثنائه عن تفجير نفسه ومن ثم سلمته للمخابرت العسكرية المصرية التي نقلته بالطائرة للقاهرة في مشهد استعراضي كي يشفي غليل الشهداء الذين تسبب في قتلهم هو وجماعته الضالة لتهدأ نفوس أهالي الشهداء بتنفيذ حكم الإعدام فيه بتاريخ 27 نوفمبر 2019.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.