رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

جمال سليمان : ” لوليتا ” فتنتني، و” شومان” كرمتني

* أنا من عشاق المسرح البريطاني، خاصة روايات “الميوزيكل”

* سألقي محاضرة قريبا عن  “دور المسلسل التليفزيوني فى صياغة الهوية الإجتماعية المعاصرة”

أفيش مسلسل “أفراح إبليس”
كتب : صبا أحمد

كل من شاهد دوره في الجزء الثاني من مسلسل “أفراح أبليس” الذي عرض فى الفترة الأخيرة على إحدى القنوات “المشفرة” أكد أن “همام أبو رسلان” الشهير بالفنان “جمال سليمان”، نضج نضوج غير عادي، من خلال “صوته،  نظرته، مشيته، حركات فمه”، كلها تعبيرات حقيقية أضفت على العمل الدرامي البعد الإنساني والمزيد من الصدق والإبداع، كما أنها أكدت في الوقت ذاته أن نجمنا صار أكثر إتقانا فى الأداء والتعبير والإحساس، وأكثر قدرة على الإمساك بتفصيلات الشخصية وانفعالاتها وبأدق مشاعرها.

“همام أبو رسلان” في أفراح إبليس

جمال سليمان أعرب لـ ” شهريار النجوم” عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققه الجزء الثاني لمسلسله “أفراح أبليس”، وردود الفعل الطيبة التى وصلته على المسلسل ككل وعلى دوره بصفة خاصة أثناء وبعد عرضه وحتى الآن، ويتمنى أن يعرض فى الفترة القادمة على إحدى الفضائيات المصرية والعربية المفتوحة حتى يستمتع الجمهور بأحداثه التى تحاكي ما يحدث الآن فى عالمنا العربي.

وعن ما يفعله حاليا النجم العربي الكبير قال: أعيش فترة استراحة فنية، فى انتظار العمل الجيد الذي يرضي طموحي الفني، ويضيف لمسيرتي الفنية، وحتى يأتي هذا العمل فأنا أستمتع فى رحاب “لوليتا”، وبعد استغرابنا قال: ” لوليتا” هى عنوان رواية فتنتني واسمها كاملا: “أن تقرأ لوليتا في طهران”، للكاتبة الإيرانية “آذار نفيسي”، وهى تدور ما بين فترة 1979 إلى 1997 بين اندلاع الثورة الإيرانية و خروجها من إيران متجهة نحو أمريكا، والتحولات التى حدثت فى المجتمع الإيراني بعد الثورة “الخومينية”، والكتاب أشبه بالسيرة الذاتية لكنه ليس سيرة ذاتية يدعونا إلى إعمال الفكر حين نقرأ، وأن لا نكون مجرد عبيد للكلمة، نبكي حين تفرح البطلة، بل أن نسأل ما سبب الفرح وما الغاية منه.

وأضاف “أبو أحمد” صاحب “التغريبة الفلسطينية”: وقبل كتاب “لوليتا” كنت أقرأ كتاب ” الصليبية والجهاد .. حرب الألف سنة بين العالم الإسلامي وعالم الشمال” للمؤرخ والمستشرق والسياسي الأمريكي “ويليام بولك”، ورغم أن عنوان الكتاب يشير إلى الحروب الصليبية، إلا أنه لا يخصص لهذه الحقبة إلا صفحات قليلة لا تتجاوز 5% ، مركزا على تراجيديا القرنين التاسع عشر والعشرين بين شمال العالم الذي أصبح متقدما علميا وعسكريا منذ القرن الخامس عشر، والجنوب الذي تأخر وانحدر منذ ذلك الوقت.

وصرح مندور أبوالدهب “حدائق الشيطان”: أنه سيتم تكريمه خلال شهر مارس المقبل من خلال مؤسسة “شومان” الأردنية الثقافية العريقة، تقديرا لدوره الفني المميز في الساحة الفنية والثقافية، وسيلقي محاضرة  فى اليوم التالي لتكريمه تحت عنوان مبدئي “دور الفن في مواجهة قضايا الهوية، ودور المسلسل التليفزيوني فى صياغة الهوية الإجتماعية المعاصرة”، بعدها سيطير إلى لندن لمدة أسبوع حيث تم الإنعام عليه مؤخرا “بالفيزا”، لهذا سعد جدا بها، وسيسافر لمشاهد بعض المسرحيات التى تعرض حاليا، لأنه من عشاق المسرح البريطاني، خاصة روايات “الميوزيكل” منه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.